صنعاء / 14أكتوبر :يواصل منتخبنا الوطني لناشئي كرة السلة استعداداته النهائية والأخيرة لخوض منافسات نهائيات آسيا الحادية والعشرين لمنتخبات الناشئين لكرة السلة التي تستضيفها بلادنا خلال الفترة 22 سبتمبر الجاري - 1 أكتوبر القادم في العاصمة صنعاء بمشاركة ستة عشر منتخباً آسيوياً، وسط أجواء مفعمة بالحماس والمعنويات المرتفعة والحافز الكبير لتشريف الوطن وتمثيله خير تمثيل خاصة أن النهائيات الآسيوية لأول مرة تقام في أرضنا وبين جماهيرنا ولتكون الجماهير اليمنية الوفية هي عامل الرهان الأكبر في تحقيق إنجاز سلوي جديد يجعل علم الوطن يرفرف عالياً.لمعرفة جاهزية المنتخب ومعنويات لاعبيه وحماسهم وكيف سارت الاستعدادات.. استطلعنا الآراء وفي ما يلي الحصيلة:
صابر عبدالواحد
[c1]مساندة الجمهور من أهم العوامل لتحقيق الإنجاز[/c]المدرب الوطني القدير صابر عبدالواحد أكد أن الجاهزية وصلت إلى ما نسبته 95 % وأن الجهاز الفني يضع اللمسات الأخيرة وخلق الانسجام مع اللاعبين اليمنيين المهاجرين الذين سينضمون الى المنتخب.وحول الفترة المتبقية لانطلاق البطولة أكد أنه ( سيتم التركيز على التكنيك والتكتيك، والمباريات الودية ومن المحتمل أن نلعب مباراة ودية مع المنتخب الفلبيني الذي سيصل إلى بلادنا مبكراً قبل البطولة بأسبوع، وكذا سيكون التركيز على التصويبات الثلاثية، أما بالنسبة للصعوبات الفنية في المنتخب فلو قارنا أنفسنا مع دول أخرى سبقتنا بخمسين سنة تقريباً في شرق آسيا مثل الصين واليابان وكوريا فهم الأفضل وهم الأسرع، وهم المهمة الأصعب في البطولة وكذا إيران ولبنان ثقافتهم وعلاقتهم بكرة السلة أكثر منا وأقدم منا، أما نحن فحديثو عهد باللعبة ، لكن إن شاء الله سنكون المفاجأة بفعل عامل الأرض والجمهور .. وطموحنا بلوغ دور الأربعة إن شاء الله تعالى) .وأشار إلى أن أبرز ما يحتاجه المنتخب هو لاعب ارتكاز صريح ولاعب (فينشينج) أي الذي ينهي الهجمة إضافة إلى وجود قصور او نقص في اللاعبين الناشئين في بلادنا، لأن الدوري بدأ مستواه يتراجع (حسب قوله)، أدى إلى ضعف مستوى لاعبي المنتخبات، متمنياً من مدربي الأندية أن يهتموا باللاعبين الصغار والناشئين، كون التطور لا يأتي إلا عبر التأهيل.وأضاف: الآن تراجعنا عملياً في الناشئين بعد أن كنا متقدمين، ونحتاج إلى وقت طويل لكي نبدأ من جديد، والمنتخب الوطني يحتاج إلى إعداد لا يقل عن سنتين مثل بقية المنتخبات الأخرى كالصين وإيران وإن شاء الله سنحاول سد النقص بالسرعة التي يمتلكها لاعبونا، لكن منتخبات شرق آسيا أسرع منا، فيما مستوانا متقارب مع غرب آسيا ووسط آسيا وإن شاء الله نتجاوزها.وقال: وصلنا إلى اللياقة البدنية والسرعة المطلوبة مقارنة بغرب آسيا ووسط آسيا، لكن نحتاج إلى وقت أطول لإعداد منتخبات قوية، فالمنتخب الحالي استعد في الفترة الأخيرة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر وهذا لا يكفي خاصة أن معظم اللاعبين في بلادنا قصار القامة، ومن أجل التغلب على ذلك نحتاج إلى السرعة والقفز العالي والإعداد في جانبي السرعة والقفز يحتاج إلى وقت لا يقل عن سنتين خاصة أن اللاعب لا يأتي جاهزاً من ناديه، ونبدأ تعليمه من جديد ومن العيب أن يعمل مدرب منتخبات على تدريب اللاعبين بأساسيات لفترة طويلة، ونوه بأن اللاعبين اليمنيين المهاجرين الذين سيتم ضمهم الى المنتخب سيمثلون إضافة نوعية وعالية للمنتخب.وعن حماس اللاعبين ومعنوياتهم ومدى معرفته بالمنتخبات التي وضعتها القرعة مع منتخبنا وهي اليابان والهند والعراق قال: الكل متحمس، ونحن شاركنا في نهائيات آسيا ( ماليزيا ) عام 2000 وكان لدي خبرة تقريباً 30 %، والآن الخبرة اصبحت ثلاثة أضعاف والطموح مشروع بأن نصل إلى كاس العالم، لكن هدفنا الآن هو كيف نصل إلى دور الأربعة ، أما بالنسبة لمنتخبات مجموعتنا فلدي فكرة عن منتخب اليابان بأنه يلعب كرة سريعة جداً وهو من المنتخبات القوية التي نخاف منها، وأرشح المنتخب الياباني ليصل إلى الأدوار النهائية، وأعتقد أننا سننتقل نحن واليابان إلى الأدوار التالية، وبالنسبة للعراق فقد لعبنا معه في غرب آسيا الأخيرة وهو المنتخب الوحيد الذي فزنا عليه رغم أننا كنا نمتلك الإمكانيات للفوز على لبنان وسوريا والأردن ولكن ذلك لم يتم لنقص الخبرة وما سبب الازعاج أن تلك الخسائر كانت بفارق اسكور أو اثنين وهذه أول مرة تحدث معنا حتى مع منتخب إيران الذي كان هو بطل آسيا قبل سنتين و خسرنا منه بسبعة اسكور وهو ليس بالفارق الكبير بالرغم من أنه منتخب كبير وبطل وكنا نلعب بنصف اللاعبين، كون البديل لم يكن جاهزاً حينها.وتمنى المدرب صابر التوفيق من الله سبحانه وتعالى في البطولة، ومؤازرة القيادات الرياضية والجمهور اليمني، معتبراً أن عاملي الأرض والجمهور سيقودان المنتخب ليصل إلى مراحل متقدمة، مؤكداً أن حماس اللاعبين الكبير وتحفيزهم لتشريف بلادهم سيكون له دور كبير في التغلب على أي مشاكل.واختتم حديثه بالقول: نشكر كل من تعاون معنا، من قيادات رياضية في وزارة الشباب و مسئولين في الحكومة اليمنية، وكذا رئاسة الاتحاد، وحتى الإعلام الذي نأمل منه أنه يحاول توضيح الصورة للجمهور أن أمامنا بطولة قادمة مهمة من أقوى البطولات وأن للجمهور دوراً كبيراً في تحقيق إنجاز لليمن ولذا لابد من مؤازرة المنتخب، فاليمن هي المستفيد الأول والأخير.[c1]اللاعبون متحفزون لتشريف الوطن[/c]
منصور الرياشي
الكابتن منصور الرياشي مساعد مدرب المنتخب تحدث في البداية عن الصعوبات حيث قال: الصعوبات التي واجهتنا منذ البداية كانت تتمثل في عدم توفير الإمكانيات اللازمة للمنتخب، حيث لم توفر لنا وزارة الشباب مستلزمات كثيرة ولم تصرف مخصصات المعسكرات المالية لكن بحمد الله تعالى وبجهود الجميع وتفاعل رئيس الاتحاد الخضر العزاني الذي بذل جهداً كبيراً من أجل إنجاح المعسكرات الداخلية ما ولد لدى اللاعبين الرغبة ليثبتوا للجميع أنهم قادرون على المنافسة وعلى التأهل ويمكن القول أن الصعاب كانت مادية ، وكذا من العوامل الرئيسية التي كانت ضرورية تواجد قيادات الوزارة مع المنتخب ومؤازرتهم وتشجيعهم بغض النظر عن الجانب المالي فهذا الأمر ضروري وحافز معنوي كنا نتمناه من الوزارة.وأوضح الرياشي أنه ورغم تلك الصعاب إلا أن المنتخب لم يتأثر نفسياً كون تواجد الاتحاد وحضور رئيس الاتحاد وتواصله مع المنتخب أعطى اللاعبين الحافز الكبير من أجل إنجاح كرة السلة، وتشريف الوطن وتحقيق الإنجاز والحلم والطموح بالتأهل إلى كأس العالم.وعن معسكر تركيا ومدى الفائدة منه قال مساعد المدرب: معسكر تركيا كان جيداً، لكن تزامنه مع شهر رمضان المبارك لم يكن مناسباً ، ما اضطر الجهاز الفني الى وضع برنامج يتناسب مع التزام اللاعبين بالصيام وخضنا أربع مباريات كانت كلها قوية خاصة مع منتخب مصر للشباب بطل افريقيا، واستطاع المنتخب أن يحقق الفائدة الكبرى ويطبق ويعمل بعض التكتيك والخطط واللاعبون تطور مستواهم من مباراة إلى أخرى و قدموا نتائج جيدة وحققوا الفوز في ثلاث مباريات، وكنا نتمنى عقب معسكر تركيا إقامة معسكر خارجي، ولكن الإمكانات لم تسمح بذلك.وأشار إلى انه حصلت بعض الإصابات لبعض اللاعبين الأساسيين، بسبب الاحتكاكات القوية.وأضاف : بحماس اللاعبين واجتهادهم وحبنا - رغم الصعوبات الموجودة - إن شاء الله سنكون عند حسن الظن وعلى قدر المسئولية ونأمل بإذن الله التأهل الى كأس العالم، ، ونتمنى المؤازرة من الجماهير وكذا الإعلام لنرفع علم اليمن عالياً إن شاء الله .واختتم حديثه بالقول: فقدنا خدمات أحد أبرز اللاعبين في المنتخب هو اللاعب صالح الاصبحي بسبب الإصابة التي حدثت له في تركيا، ونتمنى من الاتحاد العام لكرة السلة ووزارة الشباب والرياضة، أن يهتموا به، فهو من أفضل اللاعبين في اليمن.[c1]استفدنا كثيراًً من معسكر تركيا وطموحنا الوصول إلى العالميـة[/c]
صبري صدقة
أما اللاعب المتميز والمتألق صبري صدقة فقد أكد أن معسكر تركيا كان جيداً جداً، وأن اللاعبين استفادوا كثيراً من المباريات الودية، رغم أنها كانت قليلة، خاصة أنها جعلت لاعبي المنتخب ينسجمون مع اللاعبين اليمنيين المهاجرين في تركيا والذين سيتم ضمهم للمنتخب، موضحاً أن المباريات التجريبية التي خاضها المنتخب كانت مستوياتها قوية، مشيراً إلى أن الجهاز الفني طلب من الاتحاد أن يقيم معسكراً خارجياً ثانياً ، إلا أن إمكانيات الاتحاد لم تسمح بذلك ما جعل المنتخب يقيم معسكراً داخلياً في صنعاء يسير حالياً بأحسن صورة.ولفت الى ان أبرز النواقص التي تواجه المنتخب هي قلة المباريات الودية ، وعن توقعاته لما سيقدمه المنتخب الوطني في البطولة قال صبري: ان شاء الله نحن نعد الجميع ونطمئنهم بأننا سنقدم مستوى طيباً يشرفنا جميعاً وطموحنا التأهل إلى كأس العالم، خاصة أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات كبيرة وحماس مرتفع.واختتم حديثه بتوجيه الشكر لرئيس الاتحاد الخضر العزاني على جهوده المبذولة في تسهيل المعسكر وتذليله كافة الصعاب وكذا الاهتمام بالبطولة، والتسهيلات التي قدمها للاعبين، مقدماً شكره لرئيس الهيئة العامة للطيران حامد أحمد فرج على تفاعله مع المنتخب وتفهمه ومنحه إجازة ليتمكن من الالتحاق بالمنتخب..[c1]استعداداتنا جيدة ومؤازرة الجمهور عامل مهم[/c]
عبدالله الرشيدي
ويقول اللاعب المتألق عبدالله الرشيدي: بدأنا الاستعداد المتواصل لبطولة آسيا قبل شهرين أو أكثر، وكانت البداية قوية، و التمارين ممتازة بقيادة المدرب الوطني صابر عبدالواحد ومساعده منصور الرياشي، والحمد لله تم تذليل كافة المشاكل، ، أما بالنسبة للمعسكر الخارجي بتركيا فكان ممتازاً جداً، واستفدنا الكثير من المعسكر خاصة اللاعبين الجدد وانا أحدهم..وأضاف: منذ دخولنا المعسكر، كان طموحنا التأهل لكأس العالم، وإن شاء الله نتوفق ونحقق ذلك ونشرف الجميع والوطن ونرفع علمه عالياً.وطالب الرشيدي الجمهور اليمني بمؤازرة المنتخب كون تواجدهم مهماً جداً بجانب اللاعبين فهم يمثلون عامل حماس كبير لا يمكن التخلي عنه..واختتم حديثه بتوجيه الشكر لقيادة اتحاد السلة وجميع الأعضاء وكل من يساند المنتخب متمنياً من وزارة الشباب الاهتمام أكثر باللعبة.[c1]طموحنا تشريف الوطن [/c]
جلال البعداني
ويقول اللاعب الخلوق جلال البعداني : الاستعدادات تسير بصورة جيدة بقيادة الكابتن صابر عبدالواحد، والحمد لله استعدينا الاستعداد الأخير منذ أكثر من شهرين ما جعل الجاهزية تصل إلى نسبة مرتفعة ، ، أما بالنسبة للجاهزية فيمكن القول إنها وصلت إلى 90 % حيث أننا وصلنا في التمارين إلى المراحل النهائية المتمثلة في التكتيك والتكنيك وإن شاء الله نقدم مستوى أفضل، يشرف الجميع.وأوضح البعداني أن المنتخب استفاد كثيراً من معسكر تركيا خاصة أنه احتك بفرق قوية،.وقال: أطلب من الجمهور اليمني الوفي مؤازرتنا، لأن طموحنا هو التأهل إلى كأس العالم كأول إنجاز لكرة السلة اليمنية بالوصول إلى العالمية خاصة أن حماسنا مرتفع ومعنوياتنا عالية، وأتوقع التأهل بإذن الله تعالى.واختتم حديثه بالإشارة إلى أن لكل معسكر صعوبات ولكن بحمد الله لم تكن صعوبات كبيرة، وتم تجاوزها بكل سهولة، وموجهاً شكره لاتحاد اللعبة على اهتمامه بالمنتخب وتوفيره كل المستلزمات متمنياً من وزارة الشباب إعطاء اللعبة مزيداً من الاهتمام والرعاية.[c1]معنوياتنا مرتفعة ونطمح لتحقيق إنجاز هو الأول من نوعه[/c]
محمد يعيش
وأكد النجم محمد يعيش أن الاستعداد كان جيداً ، ومر بمراحل عديدة حيث كانت البداية باللياقة البدنية، ثم بالتكتيك والتكنيك، بقيادة الكابتن صابر عبدالواحد الذي يعد من أفضل المدربين في اليمن، موضحاً أن الاستفادة كبيرة من مختلف مراحل المعسكر.وقال: معسكر تركيا بالفعل حقق الفائدة، فبالنسبة لي شعرت أني استفدت كثيراً وارتفع مستواي بنسبة 20 % كوننا لعبنا مع لاعبين أوروبيين واحتككنا معهم، والمباريات كانت قوية ، حيث لعبنا مع منتخب مصر للشباب الذي كان يقيم معسكراً في تركيا، ومع فرق شباب وناشئين تعد من أفضل الفرق في تركيا.ولفت يعيش إلى أن طموحاتهم في البطولة الظهور بالمستوى الذي يليق بسمعة كرة السلة اليمنية والتأهل إلى نهائيات كأس العالم. متطرقاً إلى أن المعنويات مرتفعة، خاصة أن البطولة ستقام في أرض منتخبنا وبين جمهوره، داعياً الجمهور الوفي الى مؤازرة المنتخب، كون تواجد الجمهور مهماً وضرورياً وعاملاً كبيراً لتحقيق الإنجاز.واختتم حديثه بالقول: أشكر قائد سفينة الاتحاد الخضر العزاني، و الكابتن صابر عبدالواحد، والكابتن منصور الرياشي، وكل من وقف مع المنتخب وسانده.[c1]نطالب الجمهور بمؤازرتنا وسنسعى لتشريف الوطن [/c]
ايمن حسن سالم
ويقول المتألق أيمن حسن سالم: بدأنا الإعداد بتمارين مكثفة من قبل المدرب صابر عبدالواحد، ومساعده منصور الرياشي، شاركنا بداية في بطولة غرب آسيا في لبنان وحققنا نتائج طيبة نوعاً ما رغم نقص خبرة اللاعبين كون أغلبهم جدداً و تواصل الإعداد في مراحله المختلفة بصورة جيدة وإيجابية.وحول معسكر تركيا أكد أيمن أنه كان جيداً جداً، خاصة أن المنتخب خاض أربع مباريات، فاز في ثلاث وخسر مباراة واحدة وأن هذه المباريات كانت متدرجة المستوى من المتوسط إلى القوي موضحاً أن المنتخب ارتفع مستواه تدريجياً،.وعن توقعاته لما سيقدم منتخبنا في البطولة قال: اللاعبون جميعاً لديهم طموح أن يحققوا مستوى جيداً وأن يشرفوا اليمن وأن نحرز أحد المراكز الأولى ونتأهل إلى كأس العالم أما بالنسبة للصعوبات الحمد لله تداركناها بتكاتف الجميع وتذليل الاتحاد لها .واختتم حديثه بمطالبة الجمهور بمؤازرة المنتخب والدعاء للاعبين بالتوفيق.[c1]المنتخب يفتقد جهود الأصبحي[/c]
صالح الأصبحي
منعت الإصابة اللاعب المتميز صالح الأصبحي من الاستمرار مع المنتخب ليفتقد المنتخب لجهوده الكبيرة بعد الإصابة البالغة التي لحقت به في أحد التمارين وقد وجه الأصبحي شكره لرئيس الاتحاد العام لكرة السلة الخضر العزاني والأخ عبدالوهاب نعمان على تفاعلهما مع إصابته والاهتمام به.