القاهرة / متابعات :أكد المفكر الإسلامي د.زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن يوم المسلم يبدأ مع الغروب، وينتهي عند الغروب الثاني، ولذلك فإن أول صلاة يؤديها المسلم هي صلاة المغرب، والثانية هي صلاة العشاء، والثالثة هي صلاة الفجر، وهي الصلاة الوسطى- مع أن كثيرًا من المفسرين يقولون: إن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر- والصلاة الرابعة هي صلاة الظهر، والخامسة هي صلاة العصر، وهي آخر صلاة يؤديها المسلم خلال يومه.وأوضح أن الأصل في العبادات أنها لا تعد، والطاعة فيها واجب إسلامي، وإذا فهم المسلم الحكمة من وراء العبادة فإنه يؤديها بشكل أفضل ويستمتع بأدائها تمتعا أكبر ويؤجر على حسن هذا الأداء أجرًا أوفى وأكمل، وذلك حسبما نشرته جريدة «المدينة» السعودية.وأضاف خلال مشاركته في إحدى فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي أن رؤية هلال رمضان ليست حدثًا محليا ولكنها حدثًا عالميا إسلاميا، وأن الهلال لا يرى إلا بعد الغروب، ولو رؤي الهلال في أي بقعة من بقاع العالم دخل شهر رمضان، وإن الفارق الزمني بين أبعد نقطتين على سطح الأرض 12 ساعة، إما بالإيجاب أو بالسلب فلا يجوز أن يصوم المسلمون في يومين مختلفين، وإن شهر رمضان وسيلة من وسائل التأكيد على وحدة الأمة الإسلامية، فمن المفترض أن يصوم المسلمون في يوم واحد، ويفطرون في يوم واحد فيكون عيدهم واحد، وهذا الأمر كان من الممكن حدوثه لولا الخلافات السياسية بين بعض القيادات في الدول العربية والإسلامية، والتي تؤدي إلى الصيام في أيام مختلفة، وهذا خطأ كبير من الناحية العلمية، ومن الناحية الشرعية أيضا.
|
رمضانيات
النجار: الصلاة الوسطى هي (الفجر) وليست العصر
أخبار متعلقة