عبد العزيز الدويلةنرى أنّه من الضروري استنهاض أنشطة وبرامج بعض الجمعيات الطلابية سواء في كليات الجامعة أو في المدارس الأساسية والثانوية وإشراكها في حيوية الحياة التربوية والتعليمية وذلك من أجل استقامتها وتفعيل دورها بالشكل المطلوب والمفروض تنفيذه بداخل أروقة المدارس حتى تكون هناك برامج وآفاق خلاقة للتواصل المستمر مع ديمومة الأنشطة التي تنظم كهدف يهتم ويرتكز على الاعتناء بالنظافة وغرس البذور وتعلم نظام الكمبيوتر وإقامة المسابقات في القرآن الكريم واللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والأنشطة البيئية والصحية وغيرها من الأنشطة التي يجب أن تؤديه هذه الجمعيات الطلابية وفق رؤى تربوية وأهداف قيمة ونبيلة.حيث نلاحظ للأسف بأنّ بعض المدارس وبعد أن يتم تشكيل هذه الجمعيات الطلابية لا تعطي أية اهتمام أو لفتة جادة لتحريك وتوجيه مناشط وبرامج جمعياتها الطلابية بل تفضل وترغب بأن تكون هذه الجمعيات الطلابية "جمعيات شرفية ومظهرية" ومنحصرة في أنشطة تنظيف المساحات والفصول الدراسية وبعيدة عن الأهداف والأجندة التي يفترض أن تتجسد على أسس وتنظيم ورعاية واهتمام رؤساء الشُعب الدراسية ومجلس الآباء والأمهات بالمدرسة إضافة إلى عدم إشراكها في الاجتماعات الدورية للمجلس المدرسي وهذا يعكس بمدى التهميش والتجاهل واللامبالاة، لذا نأمل أن يتحقق الهدف المرجو لتلك الجمعيات الطلابية وتنظر الإدارات المدرسية إلى الأدوات الحقيقية والمنيطة لبرامج وأنشطة الجمعيات الطلابية التي هي أساس النشاط والتنظيم والمراقبة والعمل الجاد بالمدرسة.
حتى لا تُهمش بعض الجمعيات الطلابية المدرسية
أخبار متعلقة