إخفاق وصرف مستمران وسؤال حائر يتردد بحثا عن اجابه:
فريق الشعلة
كتب/ فرحان المنتصرفي الموسم الماضي بقي في الدوري العام بشق الأنفس بسبب نتائج الفريق السيئة الناجمة عن حركة التبديل والتغيير للمدربين بدء اً من بن شريفه وحتى عبد الرزاق العراقي مرورا بالقدير عبدالله فضيل و الشاب عبد الرحمن ديدي وكذلك الأمر كان على مستوى اللاعبين، وقيل آنذاك يمكن الإدارة معذورة لان الفريق صعد حديثا من دوري الدرجة الثانية ولم يزل بحاجة إلى كثير من المراجعة، رغم ان الإدارة هي نفسها التي تعاقدت مع المدرب المغربي بن شريفه الذي بدوره جلب معه ثلاثة لاعبين للعب مع الفريق قبل ان يرى الفريق وما هي احتياجاته وعلى العموم هم لم يكونوا في المستوى ليرحل بعضهم في الخطوات الأولى للدوري ثم يرحل هو نفسه في منتصف الطريق لأسباب وصفت بالشخصية. وفي الموسم الحالي تعاقدت الإدارة الشعلاوية مع المدرب كريم علاوي منذ وقت مبكر لتدريب الفريق وقلنا خلاص هذه السنة سنة الشعلة أكيد طالما وقد تم التعاقد مع المدرب في هذا الوقت المبكر فان الصلاحيات ستمنح له بإعداد فريق لا يشق له غبار مزود بالمحترفين من الداخل والخارج بعد ان نضبت بشكل كبير مصادر ضخ اللاعب المحلي من أبناء البريقة في الفترة الأخيرة.
فتحي سالم
وكنت أنا قد سالت المدرب كريم علاوي قبل انطلاق البطولة بأسابيع ثم قبلها بأيام عن جاهزية فريقه فقال بالحرف الواحد وباللهجة العراقية: (نحن ما عدنا فريق) ويقصد انه كان يدرب فريق ناقص في كل المراكز، يعني ان الشعلة تعاقد مع كريم علاوي ليجلس في البيت منتظرا قدوم الدوري حتى يتم التعاقد مع لاعبين قبل البطولة بأيام ليدربهم بشكل يتنافى مع كل الأعراف الفنية ، ومع ذلك فقد قامت الإدارة في الوقت الحرج كسابقتها (بتلقيط) بعض اللاعبين منهم الذين خلصوا ومنهم من ينتظر مع ما أضيف إليهم من صفقات خارجية لم تثبت صلاحيتها حتى الآن ودخل الفريق إلى الدوري بتشكيل تقدر تقول عليه مكتمل كأسماء رغم ان المدرب لا يزال يؤكد ان هناك نقصاً في مراكز هامه منها صانع الألعاب، لكن ما هو حاصل على الأرض يقول ان الشعلة هو الشعلة والنتائج هي النتائج السيئة وأشياء اخرى، وهنا أيضا يمكن ان نمنح الإدارة أيضا بعض العذر لأنها أتت قبل انطلاق الدوري بفترة قصيرة لم تمكنها من البحث عن لاعبين أو هكذا يقال من قبل من يريد ان يبرر للإدارة فشلها والسبب هو حركة الإحلال التي تمت في الإدارة بذهاب نصفها بالإقالة أو الاستقالة كما قيل ومجيء نصف جديد مع بقاء الرئيس والداعم فتحي سالم علي.وقد تقول الإدارة نحن الذي علينا عملناه تعاقدنا مع مدرب كبير وأحضرنا لاعبين كباراً منهم من سبق وان لعب للمنتخب مثل باسل عوض ومحمود الكحصة وحتى أنيس اليافعي و البلي بالإضافة إلى جونسون واسعد الزبير والرشيد فضل المولى من الخارج يعني نحن جددنا نصف الفريق ونوفر لهم كل الظروف ماديا ومعيشيا ليقدموا أحسن ما عندهم لتحقيق الفوز لكن شيئاً من ذلك لم يتم ، فماذا نعمل ننزل نلعب بدلا منهم حتى تتحقق النتائج الممتازة.!!
كريم علاوي
والحقيقة ان الظروف المادية بنادي الشعلة تمنح الإخوة هناك فرصة بناء فريق قوي ليس للوجود القوي في الدوري ولكن للمنافسة إلا ان العمل بحاجة إلى التخطيط والبرمجة على طريقة ماذا نريد وماذا نحتاج لتنفيذ ما نريده من خلال وضع خطط تترجم إلى مال يتم رفعها إلى رئاسة النادي حتى تعتمدها ومن ثم يتم العمل وفق رؤية واضحة، تعطي إمكانية لضبط الأمور وبالتالي سهولة الحساب او الثواب لان المشكلة هي ان الشعلة لا يعاني من غياب المال فالمصافي تدعم وقد بلغت مصروفاته السنوية لللموسم الماضي حوالي34مليون ريال، لكن كيف تدعم ذلك هو المهم، يجب ان يكون الدعم وفق ميزانية وموارد صرف محددة لتنفيذ أهداف أكثر تحديدا وليس على طريقة المتابعة و(الشتاتي).وحتى نبقى في الموضوع المهم الآن هو ان الفريق يحتل المركز الأخير وهو مكتمل الصفوف أو هكذا يفترض والفرق ناقصة لانها لديها لاعبون مع المنتخب، فماذا سيكون الحال عندما تكتمل الفرق بعودة لاعبي المنتخب الذي لا يملك الشعلة منهم حتى لاعبا واحد، أكيد الوضع سيزداد سوءا لفريق لازال يعاني من غياب صانع الألعاب الجيد والمهاجم القناص، وهنا اقترح على فريق الشعلة ان يبادر إلى ترحيل الأجانب الذي معه الآن لأنهم لم يثبتوا نجاح حتى الآن، ويقوم باستقدام لاعبين أو ثلاثة على درجة عالية من الكفاءة في مركز صانع الألعاب والمهاجم حتى يتحقق للشعلة البقاء كهدف مباشر ثم التفكير بتحسن المواقع أو المنافسة التي لا تزال رغم كل شيء مفتوحة أمام الجميع،والمهم ان على المدرب كريم علاوي ان يراجع أموره قبل مباراة الجيل لأنه وحده المسئول عن الفريق في الملعب من خلال إيجاد الشفرة التي تقود الفريق إلى الفوز ما لم فان وضعه لاشك سيتغير وفق معطيات الواقع الشعلاوي.
فضيل
الوضع في فريق الشعلة خطر على صعيد النتائج طبعاً وسيزداد خطورة مع مرور جولات الدوري والمراجعة مطلوبة مع ارتفاع وتزايد عدد من يسالون من جماهير الشعلة خاصة ومتابعي الرياضة عامة متى سيفوز الشعلة؟؟ وقد خسر من التلال المهلهل ومن تعاون بعدان الحديث على الدوري وتعادل مع شعب إب الناقص و22مايو واهلي صنعاء وهو يحتل اليوم المركز الأخير دون منافس.!! همسة:الشاب / محمد حيدان مسئول النشاط الرياضي بنادي الشعلة رغم حداثة عهده مع الإدارة إلا انه الأبرز حضورا ومتابعة و الأكثر تواجدا على الساحة وهو رجل المرحلة الشعلاوية على أكثر من صعيد،لكن من العيب ان يتركه بقية أعضاء مجلس الإدارة يستهلك وهم ينظرون متفرجين فرحين بلقب عضو مجلس الإدارة للوجاهة والتقرب .