محافظات/نعائم خالد/ سبأ:شهدت محافظة تعز كسائر بقية المحافظات مسيرة حاشدة منددة بحمل السلاح نظمتها منظمات المجتمع المدني تأييدا لقرار مجلس الوزراء بمنع حمل السلاح في المدن الرئيسية والثانوية. وحملت المسيرة شعارات منددة بحمل السلاح ومؤيدة لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون. . لفد اكد الجميع ان هذه الخطوة جريئة ومتقدمة على طريق تثبيت دعائم الامن والاستقرار والسكينة العامة. و ان ظاهرة حمل السلاح تعد ظاهرة غير حضارية وتعتبر من احدى الظواهر السيئة و المعرقلة لسير حركة التطور والتنمية في بالبلاد وتعيده الى عصور الجهل والتخلف التي لفظها شعبنا اليمني بعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.كما أكدوا ان قرار منع مظاهر حمل السلاح الذي اتخذته الحكومة لم يكن قرارا عشوائيا او مرتجلا بقدر ماكان قرارا ايجابيا يرقى الى مساق القرارات التاريخية التي ينبغي على الجميع الامتثال لها والتقيد بمضامينهاوخلال نزولنا إلى ساحة الشهداء حيث كان المواطنون في محافظة تعز يعبرون عن تضامنهم لقرار عدم حمل السلاح أجرينا لقاءات عابرة وكان لسان حال الجميع يعبر عن التأييد والتضامن حيت قالوا:-[c1]نحن مع هذه المسيرة السلمية" [/c]* العميد الركن/يحيى الهيصمي/نائب مدير أمن المحافظة قال:-نحن مع هذه المسيرة السليمة الناضجة التي تؤيد قراراً حكيماً يدل على المسؤولية الكاملة من حيث حب المجتمع الذي عانى الأمرين وأثره على أغلب الأسر من حيث فقدان أبائهم أو إخوانهم أو أحد أفراد أسرهم وهذا القرار بمنع انتشار الجريمة والقضاء عليها بدلاً من أن يحمل المواطن الفأس للزراعة والحياة يحمل السلاح ويده على الزناد.إن ظاهرة حمل السلاح تعتبر دخيلة على مجتمعنا المسالم الذي يؤدي إلى زيادة الجريمة.[c1]"يمن الحكمة والإيمان"[/c]* العقيد/علي حمود العمري/ضابط الأمن والنظام في إدارة أمن م/تعز:إن قضايا القتل التي تشهدها بلادنا سببها الرئيسي والأساسي هو الأسلحة النارية وعندما يصبح مجتمعنا خالياً من السلاح نعكس صورة طيبة عن يمن الاستقرار والديمقراطية ونشجع الاستثمار في بلادنا الغني بالخبرات.ونحن من قال عنا رسولنا الكريم "جاءكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة" وليس حاملي السلاح فنحن بلاد الأمن والأمان،وهذه المسيرة نتاج واضح عن ما قاساه المواطن من هذا السلاح وأثره على المجتمع الذي عانى كثير من أوجاعه فالقرار كان صائباً وفي محله فهو حاكى المجتمع محاكاة رائعة وإن شاء الله بجهودنا وجهود المجتمع والخيريين سننجح في مكافحة حمل السلاح نهائياً.[c1]يعيش في حالة خوف[/c]* عبدالله الأمير/رئيس إتحاد الأدباء والكتاب :وقفتي هنا اليوم مع زملائي هي بسبب تأييدي لرفض ظاهرة حمل السلاح التي بالفعل جعلنا المواطن يعيش في حالة خوف دائم وهذه من الظواهر السلبية التي تجعل الانسان بحالةاصطدام مع ذاته ولكن هناك شعور عند من يحملونه وهو شعور بالخوف من الأمر ومن ذاته ونحن نمثل حالة غريبة فلماذا لا نترك السلاح جانباً والجميع سوف يحسون بالأمان ويحس بقدرته على التفاهم مع الآخرين بالمنطق والحوار وهذا القرار بالفعل قرار حكيم صائب وأرجو أن يطبق على الجميع وأن لا يكون مثل قرارات أخرى كقرار منع القات الذي ألغي في وقت لاحق وأدعو رجال الأمن والشرطة والقوات المسلحة أن يكونوا قدوة وأن لا يحملوه إلا في المهمات الرسمية وعلينا أن نكون مسؤولين ونشكر القيادة السياسية الحكيمة في اتخاذها مثل هذه القرارات ممثلة بقائد المسيرة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. * فؤاد الصبري/أمين عام نقابة المهن الطبية:نحن اليوم جئنا هنا لنؤيد وندعم الخطوة الجادة التي اتخذتها الحكومة بشأن ظاهرة حمل السلاح في المدن وعواصم المحافظات في أنحاء اليمن ونحن ندعو منظمات المجتمع المدني والشخصيات والمسؤولين إلى التجاوب مع هذا القرار فنحن نجني ويلات ونعاني يومياً الكثير من هذه الظاهرة.* أحمد عبد الوهاب/رئيس لجنة التخطيط والتنمية للمجلس المحلي جبل حبشي: نرحب بالقرار الصائب لمنع حمل السلاح وهو قرار حكيم ونحن نريد استيعاب المواطنين في جميع المدن لهذا القرار وبأن السلاح ظاهرة سيئة وبدلاً من حمل السلاح عليهم أن يحملوا القلم والمعول وأن يزرعوا وينموا الأرض بدلاً من القتل والتقاتل.* بسام الشيباني/نائب مساعد مفوض البرامج :-هذا القرار صائب فهو يحمي البلاد فنحن نريد بلداً خالياً من السلاح وخصوصاً بوجود الثار والنزاعات القبلية وغيرها ونحن اليوم وفي م/تعز نؤيد هذا القرار والحركة الكشفية في المحافظة خاصة.* حمود عبد القادر النقيب/عاقل حارة الدمغة:نحن نشكر الرئيس علي عبدالله صالح على اتخاذ هذا القرار على اهتمامه بالشعب وعلى إخلاء السلاح منه لأنه حقيقة مظهر غير حضاري.* نجيب الشرعبي/مركز الدراسات الاجتماعية والتنمية:نحن نؤيد منع حمل السلاح وهذا القرار يعد قراراً صائبا ًجاء في وقت نحن بحاجة إليه ونشكر فخامة الأخ الرئيس والأخ وزير الداخلية على إصدار هذا القرار كما أتمنى أن يلتزم به كل المواطنين فهو في الأول والأخير يخدم الوطن بشكل عام.[c1]"يطبق بشكل حازم"[/c]* عبد الهادي محمد المجاهد/منظم :هدف هذه المسيرة هو تأييد القرار المهم الذي يمنع السلاح في المدن والذي جميعنا نؤيده وإن شاء الله يطبق بشكل حازم وجيد فقد أنتشر السلاح بشكل مخيف وغير منظم بين أوساط المجتمع مما يسبب الكثير من حالة عدم الأمن وهو شكل غير حضاري وغير مسالم فنحن وطن مسلم ومسالم وآمن يسعى إلى الأمن"* صادق الباشا/وكيل مدرسة :نحن نؤيد هذه الخطوة الجبارة التي رعاها واتخذها الأخ الرئيس وهذا يؤكد دائماً بأنه يسعى إلى الأمن والاستقرار لهذا الشعب وهو بلا شك يعتبر حمله ركيزة أساسية للجريمة والثأر والسجون مليئة بمرتكبيها والسبب هو السلاح.[c1]يطبق في حيز الوجود[/c]* منصور المخلافي/أمين عام المجلس المحلي/مديرية المظفر:نحن نشكر وزير الداخلية لما اتخذوه من إجراءات جراء حمل السلاح ونتمنى أن يطبق في حيز الوجود وأن يعمم على وسائل الإعلام الرسمية وأن تسعى الوزارة على تطبيقه على الجميع بلا تمييز وأن أشكر الرئيس على هذا الإجراء في هذا الوقت وهو تنفيذ للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس ونحن نشكر وزارة الداخلية على اتخاذها هذا القرار.* محمد بجاش/رئيس فرع الدائرة(58)جبل حبشي:قرار منع حمل السلاح هو قرار حكيم ورشيد من قبل حكومتنا الرشيدة والمسيرة هذه التي خرجت في م/تعز تؤكد أن الشعب وكل مواطن يمني لن يقبل بحمل السلاح في المدن اليمنية.[c1](يعتبر قراراً حكيماً)[/c]* يحيى قائد البطل/أستاذ في ثانوية تعز :إن هذا القرار يعتبر قراراً حكيماً وشجاعاً وكنا نتمنى أن يأتي هذا القرار منذ فترة بعيدة لأن هناك انتشاراً للفوضى والثأر والفساد الذي يعتبر خطيرا ًبوجوده ونحن نؤيد الحكومة بقيادة الأخ علي عبدالله صالح الذي أصدر هذا القرار الحاسم وإن شاء الله يوفقوا بتطبيقه.[c1](تهدر الأرواح)[/c]* المهندس/نبيل محمد عبده الأغبري/مديرية صالة:نحن هنا وقفنا مع صفوف الشعب ومع المواطنين الشرفاء الذين يؤيدون قرار فخامة الأخ الرئيس ووزير الداخلية بمنع حمل السلاح في المدن الرئيسية وعواصم المحافظات ونحن نعرف جميعاً إن السلاح يعتبر آلة قاتلة تهدر الأرواح وتسفك الدماء وهي من اختراع الإنسان فإن لم نقتنيها ونجعل لها قوانين تنظم حملها فسنكون جميعاً في خطر دائم نحن وشبابنا وخاصة أطفالنا وأنا شخصياً اعتبره قراراً مهماً سوف يكتب بسطور من نور في تاريخ رئيسنا العظيم علي عبدالله صالح.[c1](ظاهرة حمل السلاح)[/c] وهيب علي ناصر/مدرسة ناصر:هذه المظاهرة تعبير عن رأي الجماهير من ظاهرة حمل السلاح في المدينة تأييداً للقرار الحكومي الصادر من وزارة الداخلية وهذا القرار يعتبر قرارً حكيماً لأننا عانينا من السلاح كثيراً واليوم مازلنا في ظاهرة الثأر الذي خلقه الماضي ونحن لابد أن نخطو خطوة جبارة وجميلة لأن الحكومة لا تستطيع تطبيقه إلا بمساعدة من الشعب وقد كان هناك خطوات بذاتها الحكومة مثل منع حمل السلاح في الأعراس والحفلات لأن هناك ضحايا بسببها واليوم جاءت الخطوة الأخيرة لمنعة في المدن ولكنه في حاجه إلى حزم عند تطبيقه.[c1]ذمار تؤيد قرار منع حمل السلاح [/c]وقد خرج المئات من المواطنين بمحافظة المحويتفي مسيارات حاشدة أمس تأييدا لقرار منع حمل السلاح في المدن الرئيسية والثانوية والمطالبة بتطبيق القانون رقم (40) لسنة 1990م بشان تنظيم حمل الأسلحة النارية.وفي المهرجان الذي نظمته الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة أكد وكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان، تأييد كافة الفعاليات الشعبية والرسمية في محافظة المحويت لقرار منع السلاح في أمانة العاصمة والمدن الرئيسية والثانوية في المحافظات .وعبر الشعارات التي اطلقها المتظاهرون عن إرتياحهم الكبير لهذا القرار الهام الذي يضع حدا لفوضى حمل السلاح وحيازته، حيث ان هذه الظاهرة لم تكن سببا في زيادة الجرائم وتغذية ظاهرة الثأر فحسب بال يتعدى ذلك الى إعاقة مسيرة التنمية والإستثمار والسياحة، وتشوه صورة اليمن الحضارية.كما نظم أبناء محافظة ذمار أمس مسيرة جماهيرية حاشدة تقدمهم اصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية وقيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني مؤيدين للاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية بمنع دخول السلاح إلى العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات ومطالبين بمنع حمل السلاح في أمانة العاصمة وعواصم المحافظات وتوجهت المسيرة إلى أمام مبنى المحافظة وكان في استقبالهم الأخ محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي منصور عبد الجليل عبد الرب والاخ رئيس جامعة ذمار الدكتور / احمد الحضراني وعضو مجلس الشورى حسن محمد عبد الرزاق وقد القى الأخ محافظ محافظة كلمة حيا فيها أبناء المحافظة واكد أن تنظيم حمل السلاح ومنع حمله في عواصم المحافظات ظاهرة راقية وحضارية وتسهم بدور كبير في إنجاح توجهات الحكومة في تعزيز الأمن والاستقرار وتشجيع الاستثمار واكد ان قيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس / على عبدا لله صالح رئيس الجمهورية تعمل لتحقيق كل ما من شأنه تقدم وازدهار اليمن الجديد .والقي في المهرجان البيان الصادر عن أبناء محافظة ذمار الذي طالب بمنع حمل السلاح في أمانة العاصمة وعواصم المحافظات وأكد التزام أبناء محافظة ذمار بذلك , وجابت المسيرة بعد ذلك شوارع مدينة ذمار [c1]وأمانة العاصمة تشهد تأييداً لقرارمنع حمل السلاح [/c]كما شارك آلاف من المواطنين في مهرجان جماهيري بميدان التحرير بأمانة العاصمة تأييدا لقرار الحكومة بمنع حمل السلاح في أمانة العاصمة وعواصم المحافظات والمدن الرئيسية والثانوية. وفي المهرجان الذي نظمته الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة، أكد الأمين العام للمجلس المحلي بالأمانة أمين محمد جمعان تأييد كافة الفعاليات الشعبية والرسمية في الأمانة لقرار منع السلاح في أمانة العاصمة والمدن الرئيسية والثانوية في المحافظات. وقال" إن صدور هذا القرار الهام بمنع حمل السلاح في المدن وعواصم المحافظات يمثل خطوة إيجابية بالغة الأهمية نحو تحقيق مدنية الحياة التي نسعى إليها جميعا". وأضاف جمعان" أن هذا الإعتصام يمثل ترجمة واقعية لقناعات أبناء المجتمع اليمني عموما ورغبتهم الكاملة في التخلص من ظاهرة عشوائية حمل السلاح نتيجة لإزدياد الجرائم والحوادث المختلفة الناتجة عن إستخدام السلاح وما يسببه من آثار سلبية ونتائج وخيمة على الأمن والإستقرار والسلام الإجتماعي وعلى التنمية والإستثمار والسياحة في جميع المحافظات". من جانبه أشار رئيس جامعة صنعاء خالد طميم الى أن قرار منع السلاح يعد ترجمة حقيقة للبرنامج الإنتخابي لفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية للدفع بعجلة الإقتصاد وحركة الإستثمار والتنمية الشاملة.. داعيا كافة شرائح وفئات الشعب للتعاون مع الحكومة والجهات المختصة لتطبيق هذا القرار من أجل مستقبل أكثر أمنا وازدهارا. هذا وطالب المشاركون في المهرجان بالتطبيق الصارم لقانون تنظيم حيازة السلاح وقرار الحكومة بمنع حمل السلاح بشكل تام، وكذا التطبيق التام اللائحة الخاصة بحماية كبار الشخصيات بأسلوب مدني وحضاري يعزز النظام والقانون . وعبروا عن إرتياحهم الكبير لهذا القرار الهام الذي يضع حدا لفوضى حمل السلاح وحيازته، حيث ان هذه الظاهرة لم تكن سببا في زيادة الجرائم وتغذية ظاهرة الثأر فحسب بال تعدى ذلك الى إعاقة مسيرة التنمية والإستثمار والسياحة، وتشويه صورة اليمن الحضارية. وتشير إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الى أن حوادث حمل السلاح تتسبب في مقتل خمسة آلاف شخص وأكثر من 18 ألف جريح سنويا، إلى جانب ما تخلفه تلك الحوادث من أيتام وأرامل.[c1]ريمة تؤيد قرار منع حمل السلاح [/c]وخرجت بمدينة الجبين بمحافظة ريمة مسيرة جماعية للتأييد بقرار مجلس الوزراء بشأن منع حمل السلاح.وعبر المشاركون في المسيرة عن أهمية هذا القرار الذي يجسد الروح الحضارية لتأسيس مجتمع خال من السلاح.وأشارت اللافتات إلى أن ظاهرة حمل السلاح تؤثر سلبا على التنمية والاستثمار والسياحة مشيدة بقرار حمل منع السلاح وأهميته في تهيئة الأمن والاستقرار والسكينة للمواطنين.وقد شارك في المسيرة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة / أبو بالفضل احمد الصعدي وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية.
مسيرات جماهيرية في محافظات الجمهورية تؤيد قرار منع حمل السلاح
أخبار متعلقة