كغيري من القراء والحريصين باستمرار على المتابعة لصحيفة 14 أكتوبر الغراء وما تنشره في أعداد صفحاتها اليومية من الأخبار والتقارير والمقالات والتحقيقات والمواضيع المختلفة الأخرى، وبخاصة بعد ما شهدته الصحيفة في فترة السنتين الأخيرتين من صدورها المتجدد والمتطور .تابعت باهتمام وإعجاب وتقدير ما ظلت تنشره الصحيفة حول مرض الاستاذ الفنان يوسف احمد سالم، وما قيضه له الله في مرضه من شخصية يمنية خبرة متمثلة بالأخ الفنان “ خالد السعدي” في تحمله لسفر الفنان يوسف رحمه الله إلى ابوظبي وتحمل نفقات علاجه ونفقات دفنه بعد وفاته..ومن خلال ما كانت تنشره هذه الصحيفة الغراء في إطار اهتمامها وبصورة متتابعة بالموضوع إياه كان لابد أن يجد هذا العمل الإنساني الخير لفاعله الفنان” خالد السعدي” كل الإعجاب والإشادة والثناء لهذه الشخصية الإنسانية الرائعة وما جسدته بهذا الفعل الخير الذي قامت به تجاه الفنان يوسف من أصالة ورحمة وقيم إنسانية تؤكد المعدن الأصيل للفنان المذكور.ولا اخفي إنني من خلال متابعتي لذلك، كم كنت أتمنى، و أنا أمر في حالتي المرضية التي عشتها منذ ما بعد منتصف شهر مارس عام 2007م.. ومازلت أعاني من تأثيراتها حتى الآن أن يقيض لي الله سبحانه وتعالى مثل هذا الفعل الخير من أي شخصية كانت ليس حسداً مني لما حدث مع الأخ الفنان يوسف احمد سالم رحمه الله بل تعشماً بفعل خير مماثل خاصة وان بداية “ مرضي” بالجلطة الدماغية نشرت عنه هذه الصحيفة الغراء مشكورة في حينه حيث لم يكن مرضي هذا مخفياً أو مجهولاً عند تعرضي له.حتى جاء صدور العدد رقم (14026) بتاريخ الأحد 17 فبراير 2008م من صحيفة« 14 أكتوبر» الغراء، والتي نشرت فيه كعادتها في إطار اهتمامها ومتابعتها لهذا الموضوع في صفحة (13) نص رسالة موجهة من الفنان “ خالد السعدي” مرفقة بصورة شخصية له إلى الأخ الاستاذ احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير، ومرفقة بعدد من الصور للفنان يوسف احمد سالم رحمه الله تبين الصور تماثله للشفاء قبل وفاته رحمه الله..ومالفت نظري وشدني إليه تلقائياً هو الصورة المنشورة للفنان فاعل الخير ولعل انشدادي التلقائي لهذه الصورة التي أمامي يرجع لكونها تمثل صورة طبق الأصل لشخص عزيز علي تربطني به صلة قرابة وعلاقة أسرية حميمة باعتبارنا أنا وإياه، شخصين من والدتين- أختين- “ أبناء خالة” وهو ما أدهشني وكان بمثابة مفاجأة لي حيث لم أكن أتوقع أن فاعل الخير هذا مع الفنان المرحوم يوسف احمد سالم هو نفسه ابن خالتي الفنان خالد سعدين وليس السعدي المغترب في ابوظبي لفترة طويلة وبقدر ما أدى معرفتي بذلك إلى ازدياد فخري واعتزازي بالفعل الخير لقريبي خالد بقدر ماحز في نفسي حرماني من مثل هذا الفعل الخير الذي أنا في حاجة ماسة إليه من شخص قريبي الفنان خالد السعدي كحق لي وواجب عليه تفرضهما صلة القرابة الأسرية التي تربطني به كما أسلفت ومع تأكيدي على استحقاق الاخ المرحوم يوسف احمد سالم للفعل الخير الإنساني الذي قام به قريبي الفنان خالد تجاهه فأنني لأتساءل معاتباً: أليس الأقربون أولى بالمعروف أيضاً؟ يا أبا لؤي وصقر العزيزين... والله من وراء القصد.(للحديث بقية)
|
اتجاهات
أليس الأقربون أولى بالمعروف؟!
أخبار متعلقة