[c1]ابن مهاجرين تركيين يصبح أحد زعيمي حزب الخضر في المانيا[/c] ايرفورت- (المانيا)/14أكتوبر/ رويترز: اختار أعضاء حزب الخضر في المانيا جم اوزديمير وهو ابن مهاجرين تركيين ليصبح أحد زعيمي الحزب ويكون أول شخص ينتمي لأقلية عرقية يدير حزبا رئيسيا في المانيا.ويعيش نحو 2.7 مليون شخص من أصل تركي في المانيا ينتمي معظمهم إلى العمال الذين استضافتهم عندما هاجروا إليها في الستينات بحثا عن عمل وساعدوا في تحقيق معجزة الاقتصاد بعد الحرب.لكن الأتراك كافحوا للتكامل مع المجتمع الألماني حيث كان كثيرون منهم يعيشون في مجتمعات مغلقة لا يتحدثون فيها الالمانية كثيرا بينما كانت التقاليد التركية هي السائدة.وسعى المعجبون باوزديمير إلى الربط بينه وبين الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما وأطلقوا صفحة على موقع فيس بوك على شبكة الانترنت تحت شعار “نعم يمكننا عمل ذلك”.ووجد الخضر الذين ظهروا كحزب قومي في عام 1980 ان برنامجهم بشأن البيئة تتبناه أحزاب كبرى أخرى وكافحوا للتوفيق بين جذورهم السلمية مع الطلب المتزايد لإرسال قوات المانية في مواقع ساخنة في العالم.وكان الحزب يبحث عن قيادة جديدة منذ ان انسحب أشهر سياسي من الاعضاء وهو وزير الخارجية السابق يوشكا فيشر الذي انسحب من الحياة السياسية بعد الانتخابات الاتحادية في عام 2005 .وهم يأملون في أن يتمكن اوزديمير الذي حصل على 79.2 في المائة من الأصوات في مؤتمر حزب الخضر الذي عقد في مدينة ايرفورت بشرق المانيا من ضخ حياة جديدة في الحزب وان يساعده في العودة إلى السلطة في برلين.وتولى الخضر الحكم في ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي في الفترة بين 1998 و2005 حيث كان فيشر يتولى منصب نائب المستشار جيرهارد شرودر.وندد اوزديمير الذي كان يتحدث أمام نحو 800 مندوب من الحزب بحكومة المستشارة انجيلا ميركل ووصفها بأنها “ائتلاف خانق” وتعهد بمنح الخضر صورة أفضل قبل الانتخابات الاتحادية القادمة في عام 2009 .ويحل اوزديمير الذي ولد في ولاية بادن فورتمبيرج الالمانية لابوين مسلمين تركيين محل راينهارد بوتيكوفر كرئيس مشارك للحزب مع كلوديا روث.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فتاة افغانية: الهجوم بمادة كاوية لن يمنعني عن دروسي[/c] كابول/14أكتوبر/ رويترز: قالت إحدى ضحايا هجوم بمادة كاوية على تلميذات في أفغانستان إنها عاقدة العزم على البقاء في المدرسة وإتمام تعليمها حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بحياتها.وكانت الفتاة التي ذكرت ان اسمها شمسية هي التي لحقت بها اخطر إصابة ضمن مجموعة من الفتيات اللاتي تعرضن لهجوم أمام مدرستهن على يد رجال مجهولين في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان الأربعاء الماضي.وقالت شمسية من على فراشها في مستشفى أفغانستان العسكري الرئيسي في كابول «سأواصل دراستي حتى لو حاولوا قتلي. لن اكف عن الذهاب إلى المدرسة.»وتعرضت شمسية (17 عاما) لإصابة في إحدى عينيها عندما نزع الرجال أغطية الرأس التي ترتديها الفتيات والقوا بمادة كاوية على وجوههن. وجرى نقل شمسية إلى مستشفى في العاصمة للعلاج.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكنه يحمل بصمات طالبان التي حظرت على الفتيات الذهاب إلى المدارس خلال فترة حكمها التي امتدت بين عامي 1996 و2001.وهاجم مقاتلو طالبان مئات المدارس في أنحاء البلاد ودمروها منذ الإطاحة بهم من السلطة في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.ورغم مقتل البعض من المدرسين وعمال المدارس إلا أن معظم الهجمات على المدارس جرت ليلا ونادرا ما وقعت أعمال عنف ضد أطفال.وتسبب الهجوم على التلميذات في شعور بالصدمة في بلد اعتاد على العنف لفترة طويلة.ووصف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مرتكبي الهجوم بأنهم أعداء التعليم.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة