مع الأحداث
لم يعجب بعض الصحف الأهلية ما تحقق من إنجازات في الوطن وأن تستعرض تلك الصحف ولو بالمفيد الأهمية الاقتصادية لمشاريع لم تتحقق في الماضي التشطيري وتحققت بفضل الوحدة اليمنية المباركة كمشروع الغاز الطبيعي الذي دشنه فخامة الأخ/رئيس الجمهورية والقائد والزعيم الوحدوي البطل علي عبدالله صالح في بلحاف محافظة شبوة تناولته مواقع الكترونية لشبكات إخبارية عالمية (محطات فضائية عربية واجنبية لأهميته الإقتصادية ).. ولم ولن تتناوله تلك الصحف التي فضلت الحديث عن مقاطعة المشترك للانتخابات ونقل مهرجانات التحريض والدس ضد الوحدة والدعوة للانفصال وبطريقتها الخاصة لقلب الأمور كما يحلولها في كل مناسبة ومستغلة ظروف كهذه لكي تلمح وتستعرض ما يحدث من زوابع وفرقعات شيخوخة حناجر أصحاب اللقاء المشترك الذي ذهب بهم الدهاء إلى طمس الحقائق وذبح الوطن والتفنن في إثارة المشاكل وقلب الحقائق على طريقتها الخاصة كما يحلو لبعض من دخلوا في الكتابة في التطاول والتطاول المؤذي على مقرأ ومسمع ومشاهدة من المواطن، في الداخل والخارج وعندما يتفننون في تقديم شكاوى من صنع أصحابهم في المشترك ماثلين في صحفهم بسرد أرقام هواتف سيار .و يقولون أنها تهددهم ويعلقون شماعتهم عليها لكي يواصلوا كيل الشتم والنميمة بعد أن حصلوا على مكالمات هاتفية ومراسلات عبر مواقع إكترونية من عدن برس ومواقع أخرى بالثريا الهاتفية نقول إن هؤلاء لديهم أكثر من بطاقة ليس من المشترك وحده بل ومن المشترك خارج الوطن والذي يدير ويوجه تلك المشاكل وهم يسيئون لأنفسهم أكثر مما يسيئون للوطن فمن شتم وطنه اليوم لاترحمه الاجيال ولن يكون له مقام في احقية الحديث فهو تفوه على الطريقة الذي نسئ فيها أن للوطن حماة وأن من يفكر بالإساءة أو التمادي سينقلب على عقبيه. يتحدثون عن القرصنة البحرية وما يدور في المياه الدولية وعلى طريقتهم الخاصة وإن أدركوا أن أعمال كتلك ليست مضره على المنطقة بل وعلى الجمهورية اليمنية فهو حصار اقتصادي غير معلن من قبل عناصر سيئة و متحالفة مع الشيطان ضد الوحدة اليمنية وهو عمل مدروس ومتقن ويدخل في خانة العداء للوطن وأن كانت أوجه الشبه مع حصار جوي حدث لليبيا وأخر حصل للعراق قبل سقوط بلاد الرافدين. فهذا حصار من نوع جديد مدفوع الثمن من قبل من أثاروا الفتن ضد الوطن في أكثر من حروب وأستفادوا من مردودها المالي من العملة الصعبة وأما الصومال فهي شماعة تعلق عليها تلك الأعمال السيئة . واما التواجد العسكري والحشد الكبير للاساطيل الحربية في تلك المنطقة يدعو إلى الاستغراب فاذا كانت قوات التحالف بقياده الولايات المتحدة وبريطانيا دخلت العراق جواً وبراً وبحراً في أربعه أسابيع والعراق دولة قاومت وواجهت ثلاثة حروب خليجية في أعوام 1980م و1991مو2003م ناهيك عن الحصار الذي أستمر حتىسقوط بلاد الرافدين فما بالك بالصومال هل يتحمل كما يتحمل العراق .....!!ولماذا الحشد الهائل أمامه.؟؟.!!خلاصة نقول أن على تلك الصحف أن تركز على ما تقول فأن كثرة الإساءة ضد الوطن و الوحدة سيفقد أهليتها أكثر مما تكون صحفا أهلية لان ما يكتب اليوم وتتناوله بنشوتها الخاصة نتاج تراكمات شخصية موجهة من خارج الوطن للاكثار من الزوبعات وأثارة الفوضى والقلاقل وعندما يتحرك الحق ضد مواقف سلبية تبدا تلك الصحف وتسرد قوائم المعتقلين وتمجدهم على طريقتها الخاصة نقول هل 22/مايو/1990م نصراً للوطن ام 27/نوفمبر/1969م و21/مايو/1994م ام 13/يناير/1986م هؤلاء من يعادون اليوم الوحدة هم صناع تلك المآسي و26/يونيو/1978م وعلى تلك الصحف أن تدرك أن 22/مايو/1990م و 7/يوليو/1994م نتاج نصر الوحدة المؤزرعناوين عظيمة في تاريخ الشعب اليمني وهو يتناهي ليوم 27/أبريل يوم الانتخايات البرلمانية وهو تاريخ خلد في 1993م وسيبقى مخلداً كيوم للديمقراطية فالزبد يذهب جفاء وما ينفع يمكث في الارض.