عدد من المشاركين في الدورة الخاصة بالدفاع المدني وإعلام الكوارث لـ ( 14 اكتوبر ):
استطلاع/ مواهب بامعبد - تصوير/ علي الدربيعد الدفاع المدني من أهم الأجهزة التي تتميز خدماتها بالشمولية كونها تغطي كافة شرائح المجتمع بدون استثناء وكل ما يستخدمه المواطن في حياته من ممتلكات، ولا ترتبط هذه الخدمات بزمان معين كما هو الحال في بعض الأجهزة الأخرى فهي تقدم خدماتها في الليل والنهار وأيضاً في الصيف والشتاء وفي السلم والحرب، ويستطيع الدفاع المدني أن يكون أكثر فعالية في مجال تنظيم الوقاية من الكوارث ومكافحتها والقيام بالتخفيف من ويلاتها.. حيث نظمت مؤسسة الدفاع المدني بعدن دورة تدريبية للصحافيين بالتعاون مع فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن هدفت إلى تزويد الصحافيين بالمعارف حول مهام الدفاع المدني.(14 أكتوبر) التقت عدداً من المشاركين حيث قالوا:[c1]نشر التوعية[/c]المقدم المهندس/ محمد علي الخنبشي تحدث لـ (14 أكتوبر)قائلاً: إن الهدف من إقامة الدورة للإعلاميين هو اطلاعهم على دور الدفاع المدني في المجتمع والتعرف على المهام المناطة به وأهدافه والتعرف على الكوارث وأنواعها والمشاكل الناجمة عنها وكيفية مكافحتها لتوعية المواطنين واطلاعهم على السبل الكفيلة بالمحافظة على ممتلكاتهم الخاصة والعامة.وأضاف المقدم/ الخنبشي بأن الدفاع المدني بمحافظة عدن قد سبق له إقامة مثل هذه الدورات في السابق للإعلاميين في كل من التلفزيون والإذاعة ولصحيفة أكتوبر ولمطابع دار الهمداني وأيضاً وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ فرع عدن أي في جميع أجهزة الإعلام.. ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات لتجسيد العلاقة بين الإعلام والدفاع المدني لما له من مصلحة عامة.وأكد قائلاً: إن تفاعل المشاركين مع الدورة كان كبيراً بحكم ما يمتلكونه من خبرة مهنية محترفة وأتمنى أن ينقلوا ما تلقوه من معرفة في الدورة وعكسه عبر وسائلهم المختلفة لنشر الوعي الوقائي من الكوارث بمختلف فئات المجتمع.وأضاف هناك عقبات نواجهها في عملنا تتمثل في البناء العشوائي والمناطق العشوائية حيث يتعذر فيها وصول سيارات الدفاع المدني إلى هذه الأماكن.. وكذلك دفن محابس المياه الأرضية للحرائق في بعض الشوارع والمناطق ولذا من خلالكم نتمنى من الإخوة المواطنين في المحافظة مساعدتنا واستمرارهم في تذليل والحفاظ على مصالحهم وممتلكاتهم الخاصة والعامة وهذا هو دوركم كإعلام لتوعية المواطنين وكسبهم الثقافة المجتمعية في هذا الجانب.[c1]رسالة هادفة[/c]فيما قالت الأخت/ لبنى الخطيب رئيسة قسم الدراسات والبحوث الإعلامية في معهد التدريب والتأهيل الإعلامي: الدورة قيمة واستفدنا منها الكثير من المعلومات المتعلقة بمهام الدفاع المدني وأنظمة السلامة المفروضة في المنزل والمنشآت للوقاية من الخطر وخصوصاً أثناء نشوب الحرائق، وقد عمل الدفاع المدني على إعطائنا فرصة التعرف أكثر على مهامه لننقل المعلومات التي تلقيناها في موادنا الإعلامية وكذلك في كيفية إيصالها كرسالة إعلامية هادفة للمواطن قبل وقوع الكارثة وأثناء الكارثة وبعد حدوث الكارثة ولهذا لابد من تفعيل دور الإعلام في الحد من الكوارث.وأكدت لبنى الخطيب أن المواضيع التي تم عرضها للمشاركين من الإعلاميين والمواد كانت هادفة جداً ومهمة لرفع الوعي الوقائي لدى الإعلاميين من وقوع الكارثة ونقلها في موادنا الإعلامية ويجب أن تكون رسالتنا هادفة للمواطنين حول عمل الدفاع المدني وأيضاً حول كيفية الوقاية من وقوع أي كارثة.وأضافت أن هذه الدورة ركزت أكثر على عمل رجال المطافي في مكافحة الحرائق وهي من أشد الكوارث التي نعاني منها في محافظة عدن أو على مستوى اليمن عامة.[c1]معلومات غائبة[/c]أما الأخ/ شاهين علي محمد الحبيشي محرر صحفي في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فرع عدن قال: الدورة التي أقامها الدفاع المدني شملت العديد من المعلومات التي كانت غائبة عن أذهان البعض والتي أوضحت لدى البعض الصورة العكسية عن طبيعة عمل رجال الدفاع المدني وهي ما رسمها بعضهم لدى المواطنين بطريقة خاطئة بحق هؤلاء الرجال الشجعان وحقيقة قد خرجت بانطباع جيد من هذه الدورة حتى وأن كانت الفترة بسيطة. أما عن المواضيع التي تم مناقشتها فكانت قيمة وذات أهمية وهذا يدل على معرفة الصحفي وسرعة البديهية والاستيعاب لديه.[c1]دور المجتمع المدني[/c]أما مدير تحرير صحيفة التحديث الأخ/ داود علي أحمد فقال: إن هذه الدورة تحمل الكثير من الأهمية لكونها تستهدف الفئة المثقفة لتنقل أهميتها للفئات الواسعة في المجتمع وأيضاً قد تم مناقشة وبلورة دور رجال المجتمع المدني في موقع الحدث وتلافي الكارثة قبل وقوعها وأن مثل هذه الدورات مهم انعقادها على مستوى الواقع ولابد أن يؤخذ في الاعتبار الجوانب التطبيقية وبالذات للذين عندهم الاستعداد للتعاون والإسهام في هذا الجانب وبالذات في سبيل إنقاذ الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة. وأن مثل هذه الدورات مفيدة للجميع في حالة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.[c1]ضرورية للإعلاميين[/c]من جانبها قالت الأخت/ نادرة عبدالقدوس كاتبة وصحفية في صحيفة (14 أكتوبر) هذه الدورة النظرية في أساليب الدفاع المدني كانت ضرورة جداً للإعلاميين والإعلاميات، كونها تطرح وتناقش الكثير من المعلومات أمام المتلقي عبر وسائل الإعلام المختلفة لأن الإعلاميين بحاجة إلى مثل هذه الدورات وأيضاً بحاجة إلى الجانب العملي أو التطبيقي حتى تصل درجة التوعية إلى المستوى المطلوب في مجال الحماية المدنية والإنقاذ من الحرائق والكوارث المختلفة، فالصحفي عندما يكتب موضوعاً ما عن الحماية المدنية يجب أن يكون مطلعاً بشكل كافٍ بجوانب مسببات الحرائق مثلاً ونتائجها وكيفية معالجتها وعندما يأخذ الإعلاميون محاضرة في الإسعافات الأولية خلال هذه الدورة لا يتم عرضها في كيفية التنفس الصناعي أو في عملية إنقاذ ضحية الحريق أو الغريق عملياً أو حتى من خلال استخدام شرائح العرض الضوئي أو الفيديو وأما الجانب العملي فقد كان مهماً جداً في مثل هذه الدورات، وقد تمت الاستفادة من المحاضرين المختصين في الدفاع المدني.[c1]معلومات مفيدة[/c]الأخت/ منال أمين عبدالسلام صحفية في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فرع عدن تحدثت عن الدورة فقالت: الدورة مفيدة وعلى مستوى عالٍ والأداء كان ممتازاً والمواضيع التي تم مناقشتها كانت كافية بالغرض أي كانت كاملة التعريف بأهمية الدفاع المدني وأيضاً تمكنا من معرفة الوظائف والمعوقات التي تعوق عمل الدفاع المدني، وفي رأيي كان الهدف من هذه الدورة هو نشر الوعي من خلال الإعلاميين وأيضاً بين الإعلاميين حول أهمية رجال الدفاع المدني وقد تحقق هذا الهدف بدرجة عالية جداً.وفي الأخير أرجو من الدفاع المدني أن يزيد من نشاطه وبرامجه ودوراته حتى ينشر الوعي من خلال المدارس والجامعات وأيضاً فئات الشباب العاطلين عن العمل وأيضاً على كافة المواطنين من أجل العمل يداً واحدة بتجنب حصول أي كارثة ولهذا لابد أن يكون هناك وعي لكافة المواطنين في حل المشكلة قبل وصول رجال الدفاع المدني إلى مكان الحريق أو الكارثة.[c1]دورة مناسبة[/c]أما الأخ/ محمد حسن الدلالي صحفي من صحيفة (22 مايو) فقال: الدورة مناسبة وكنا بحاجة إليها من أجل التغطية الإعلامية للحرائق والكوارث كي يتم نقل المعلومة بحيادية وأيضاً من أجل أن لا نظلم جهة على حساب أخرى وأما المواضيع التي نوقشت فقد كان بعضها في قمة الجمال وبينما البعض الآخر ليست لها أي اهتمام متعلق بالعمل الصحفي وفي الأخير نحن الإعلاميين المشاركين في هذه الدورة نحب أن نوجه لإدارة ورجال الدفاع المدني الشكر على هذه الدورة وأيضاً على حرصهم الشديد لدور وسائل الإعلام المختلفة في مجال عملهم وعلى دورهم الجبار في إنقاذ المواطنين وممتلكاتهم الشخصية والعامة وعملهم وسيره وفق منظومة ابتداءً من المواطن وبمشاركة جميع الأجهزة التنفيذية لإنجاح دورهم ومهمتهم في مكافحة الكارثة.