ملعب الوحدة في أبين درة الملاعب اليمنية
أبين / عبدالله بن كدة:يعتبر ملعب الوحدة لكرة القدم ومرفقاته في مدينة زنجبار بمحافظة أبين من أروع الملاعب على مستوى الوطن وإنجازاً مهماً لكل الرياضيين تميز بكثير من المواصفات والتصاميم الرائعة والمقاييس العالمية وفق شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى جانب ما تم أخذه بعين الاعتبار في التصاميم والمقاسات والمواقع للملعب مع ما سينشأ مستقبلاً من مشاريع سكنية واستثمارية وكذلك مع خطوط شبكة المواصلات لسهولة الوصول إلى الملعب من جميع الاتجاهات .والملعب اليوم يعد في حكم المنجز من حيث الانتهاء من كل الأعمال الإنشائية والتركيبات والتجهيزات وكانت فترة إنجازه قياسية ويعود ذلك إلى جهود القائمين على تنفيذ المشروع وتحت إشراف مباشر ومتابعة دائمة من معالي وزير الأشغال العامة والطرقات المهندس عمر الكرشمي ولتوضيح ما تم إنجازه من الأعمال ومراحل العمل ومواصفات ومكونات الملعب يتحدث الأخوان المدير التنفيذي للمشروع المهندس رشيد النقيب ومدير الملعب الكابتن جياب با شافعي.وفي البدء نترك الحديث للمهندس النقيب الذي أشار إلى أن الملعب مشروع متكامل مجهز بكافة المرافق اللازمة ، وما يطابق المواصفات والشروط الدولية للفيفا ومساحته الإجمالية مليون متر مربع ويتسع لأكثر من عشرين ألف متفرج على مقاعد ثابتة موزعة على المدرجات بمساحة 39.380 متراً مربعاً ويحتوي الملعب على 16 مدخلاً مباشراً للمدرجات إضافة إلى 4 مخازن للطوارئ لسلامة الجماهير وقد قسمت المدرجات على شكل تجمعات محاطة بدرابزينات مع وجود حركة جانبية مستقلة لكل مجموعة، كما يوجد ثمان بوابات تحكم مزدوجة سوف تشكل عاملاً مهماً في تنظيم حركة دخول وخروج الجماهير .. إضافة إلى ذلك يوجد مواقف للسيارات تستوعب 300 سيارة كما يوجد العديد من المرافق الخدمية في مواقع المشروع على مساحة تقدر بـألف متر مربع.ويضيف المهندس النقيب أن جميع المرافق الخاصة والعامة للملعب تم تصميمها بحسب المقاييس والمواصفات العالمية الخاصة بالاتحاد الدولي للفيفا ، وتم توفير وسائل السلامة لكافة رواد الملعب من خلال وضع شروط السلامة في المنشآت الرياضية موضع التنفيذ في المخططات المعمارية والإنشائية والالكترونية والميكانيكية للمشروع. وتم دراسة الحركة المستقبلية الرأسية والسطحية للمدرجات وتوظيف الموقع العام للملعب وربطه بالفعاليات التي ستنشأ مستقبلاً في الموقع وكذا الشوارع المحيطة به بما يتناسب مع الحاجة التصميمية للمشروع وتوفير الحد الأعلى من سهولة الحركة والوصول السريع والمريح إلى موقع الملعب بالإضافة إلى وجود مساحات كافية مستقلة ومجاورة للمداخل الرئيسة لإقامة المهرجانات والرقصات الشعبية للفرق المشاركة في مختلف المناسبات ومساحات خضراء كافية تتخلل الموقع العام بشكل منسق ما يزيد من قوة الربط بين جسم الملعب والموقع والبيئة المحيطة.وعن الأعمال الالكتروميكانيكية يقول النقيب إن الملعب يحتوي على الأعمال الكهربائية والأنظمة المرتبطة بها من محولات وكابلات ووحدات إضاءة وأعمدة إنارة بطول (40) متراً وأنظمة إنذار للحرائق، وأنظمة الدائرة التلفزيونية المغلقة (t v 22) والنظام الصوتي المرئي والترجمة ونظام النداء الصوتي العام، ونظام الاتصالات والتلفونات، وشبكة داخلية لنظام النقل التلفزيوني والصوتي ونظام الإرشادات. .. واختتم حديثه بالقول إضافة إلى كل هذا فقد أحيط الملعب بسور كبير.أما عن تفاصيل مكونات الملعب والأعمال الفنية يقول الكابتن جياب باشافعي مدير الملعب : يحتوي الملعب على عدد كبير من الغرف والصالات الخاصة بكبار الضيوف واللاعبين والمركز الإعلامي وخبراء الفيفا والحكام والفرق الخاصة بالقنوات الفضائية وأماكن الفحص على المنشطات وقد تم الانتهاء من العشب الصناعي الذي مرت عملية فرشه بثلاث مراحل تضمنت تسوية المساحة ثم فرش الحصى ومن ثم فرش الحصى الناعم وسينتهي العمل بفرش الحبيبات المطاطية وكل هذه الأعمال بالطبع تتوافق مع مواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما تم الانتهاء أيضاً من تخطيط الملعب وتركيب قوائم المرميين، كما تمت عملية تركيب المقاعد كاملة في المدرجات وكذا في المنصة الرئيسية.وأضاف باشافعي: يمكن القول إن نسبة الإنجاز في الملعب ومحتوياته قد تجاوزت (95 %) ولم تبق إلا اللمسات الأخيرة وبعض الأعمال البسيطة وأغلبها خارج إطار الملعب لننتقل إلى آخر الأعمال وهي التنظيف والتجهيزات النهائية ليصبح جاهزاً في الموعد المحدد إن شاء الله لاستقبال المباريات فيه بكل تقنياته وأقسامه المختلفة.واختتم بالقول : نتمنى أن يكون هذا الملعب وما سيجري على أرضيته من مباريات في خليجي (20) فاتحة لاستقبال الكثير من المباريات العربية والدولية وأن تشهد أبين مزيداً من الإنجازات الرياضية والتنموية.وفي النهاية نقل النقيب وباشافعي التحيات والتهاني إلى أبناء الشعب اليمني عامة والرياضيين خاصة بأعياد الثورة اليمنية المباركة.