[c1]الرئيس الصومالي يطالب اثيوبيا بتدريب قوات بلاده[/c] أديس ابابا / وكالات :أعلن التلفزيون الإثيوبي أن الرئيس الصومالي المؤقت عبد الله يوسف طلب من رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي الذي اجتمع معه تدريب القوات المسلحة الصومالية.وكان يوسف دعا من العاصمة الكينية -في لقاء مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال- للبدء فورا بنشر قوة أفريقية, وطالب المجموعة الدولية بتوفير المال بسرعة.وقال رئيس وفد جامعة الدول العربية السفير سمير حسني إن الاجتماع أكد أهمية استمرار المصالحة بين جميع الفصائل عدا المتشددين، وأهمية إحلال قوات أفريقية محل القوات الإثيوبية، مشيرا إلى أن كينيا أبدت استعدادها لإرسال قوات، كما تمت مفاتحة جنوب أفريقيا وغانا وموزمبيق ونيجيريا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الماضي الشيوعي يطيح بأسقف وارسو ساعات قبل تنصيبه[/c] وارسو / وكالات : قدم كبير أساقفة العاصمة البولندية وارسو ستانيسلاف فيلغوس استقالته وقبلها بابا الفاتيكان، بعد شهر فقط من تعيينه في منصبه بعد إقراره بتعاونه مع الشرطة السرية السابقة, في بلد كاثوليكي ينظر فيه إلى الكنيسة على أنها أحد المعاقل التي صمدت أمام النظام الشيوعي. وجاءت استقالة ستانيسلاف فيما كانت الاستعدادات جارية في كاتدرائية وارسو لتنصيبه رسميا في قداس يحضره الرئيس البولندي, وتقرر في ضوئها التمديد للكاردينال جوزيف غليمب -الذي كان يفترض أن يتقاعد- "حتى تتخذ قرارات حول مصير الأبرشية", حسب تصريح مبعوث الفاتيكان جوزيف كوفالجيك.ووجهت الاتهامات إلى ستانيسلاف لأول مرة منتصف الشهر الماضي, لكنه ظل ينفي مبديا استعداه لأي تحقيق, قبل أن يقرر قبل يومين بعد وقت قصير من ترسيمه الاعتراف بماضيه وبتعاونه مع الشرطة السرية.وأقر ستانيسلاف بأنه اتفق مع الشرطة السرية عام 1978 على التعاون معها مقابل السماح له بمواصلة تعليمه في ألمانيا الغربية, لكنه أكد أنه لم يبلغ عن أحد.وقال ستانيسلاف "أعترف أمامكم بالخطأ الذي ارتكبته في الماضي, كما اعترفت أمام الحبر الأعظم", وطلب من "المؤمنين "أن "يقبلوا به أخا يريد التوحيد لا التقسيم، ويريد الصلاة والمصالحة بين الناس". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المارينز قتلوا مدنيين عراقيين واحداً تلو الآخر في حديثة[/c] واشنطن / وكالات :ذكر تقرير عسكري أميركي أن عناصر مشاة البحرية (المارينز) قتلوا خمسة عراقيين عزل تصادف مرورهم مع تفجير بمنطقة حديثة العراقية عام 2005.ويوضح تقرير أعده جهاز التحقيق الجنائي التابع للبحرية الأميركية، أن رجال المارينز بعد أن قتلوا ركاب سيارة الأجرة، أطلقوا النار عشوائيا على المساكن المجاورة لمكان الحادث منزلا منزلا، مستعملين القنابل اليدوية والمدافع. وأشار إلى أنهم قتلوا 14 مدنيا أعزل خلال 10 دقائق.واستند التقرير إلى مئات المقابلات مع عناصر المارينز والجنود العراقيين والناجين المدنيين بعد أشهر من الحادث.وأوضح أن السرجنت فرانك وتيريخ قائد السرب، قتل الرجال الخمسة واحدا تلو الآخر، بعد أن طلب منهم المارينز الخروج من سيارة أجرة بيضاء دقائق بعد الانفجار الذي قتل فيه آنذاك أحد عناصر المارينز وجرح اثنان آخران.وأضاف التقرير الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة واشنطن بوست أن عنصرا آخر من المارينز أطلق وابلا من الرصاص على جثث القتلى العراقيين الملقاة على الأرض.وروى للمحققين جندي عراقي كان مع قافلة المارينز أن القتلى الخمسة "كانوا خائفين من رجال المارينز"، الذين قال إنهم كانوا يصيحون ويصرخون كالمجانين.وكانت عملية القتل هذه الأولى في سلسلة عمليات قتل انتقامية قام بها عناصر المارينز في 19 نوفمبر 2005، خلفت 24 قتيلا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زعماء قمة اسيان يجرون محادثات أمنية[/c]مانيلا / وكالات : يهدف زعماء 16 دولة اسيوية الى التوقيع على اتفاقات بخصوص مكافحة الارهاب والطاقة والتجارة الاسبوع المقبل خلال قمة تعقد في وسط الفلبين وسط تهديدات بتفجيرات قنابل وزعزعة الاجراءات الامنية الاقليمية.وتواصل الحكومات البريطانية والكندية والاسترالية تحذيراتها من احتمال شن المتشددين لهجمات تستهدف قمة رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) ودول شرق اسيا التي تأجلت الشهر الماضي من جراء مخاوف بشأن إعصار مقبل.وقالت الفلبين ان زعماء الدول الاعضاء بالقمة لا يواجهون أي تهديد إرهابي في مدينة سيبو الفلبينية وتصر على أن قرارها المفاجيء بتأجيل القمة في موعدها الاصلي رغم نصيحة من هيئة الارصاد الجوية الوطنية بالمضي قدما في عقدها ليس له أي صلة بمخاوف أمنية.الا أن خطط مكافحة الارهاب ستتصدر جدول أعمال قمة آسيان في 13 يناير عندما يوقع الزعماء على اتفاق لكبح تهريب الاسلحة وتسلل المتشددين الاسلاميين عبر الممرات والجزر النائية في المنطقة.ووفقا لمسودة وثيقة سيتحتم على وكالات الأمن القومي تنسيق الجهود لتعقب والقبض على واعتقال واعادة تأهيل من يشتبه في كونهم من المتشددين وكذلك تعزيز السيطرة على الحدود وقمع عمليات تمويل الارهابيين.ومن المرجح أن تسيطر المخاوف الامنية الاقليمية أيضا على الاجتماعات التي ستعقد في 14 و15 يناير بين زعماء اسيان وزعماء الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند ونيوزيلندا واستراليا وسط اضطرابات في أعقاب الانقلاب في تايلاند وتوترات نووية في شبه الجزيرة الكورية.
أخبار متعلقة