هناك إرتياح شعبي بالغ في أوساط مجتمعنا اليمني منذ إجراءات تنظيم وتطبيق قانون حمل السلاح واختفت وغابت تلك المناظر المسلحة التي كانت موجودة قبل تطبيق القانون ومنع حمل السلاح والتجول به في الشوارع العامة والأسواق . وانخفضت نسبة الجريمة بواقع 95% أي بنسبة كبيرة جداً على ما كان عليه من قبل إجراءات تطبيق القانون علي الجميع وتطبق واختفت تلك المناظر المرعبة والعشوائية.فنحن بلد الحكمة والإيمان وشعب حضاري عرف منذ القدم . وما يتكلم عامة الناس عنه بسلاسة وتلقائية وتعاون تام من قبل الجميع من أجل وطن خال من المظاهر المسلحة ويتمتع هذه الأيام سواء الزائر أو أبناء بلادنا بالطمأنينة والأمن والأمان في سائر أرجاء الوطن و أصبح واقعا معاشا وتقيد وتكيف مع تنفيذ قانون حمل السلاح كبار المسئولين في مختلف أجهزة الدولة .و كان هذا عاملا مهما أعطى دفعة قوية وتشجيعا لعامة الناس الذي قبل بالتزام تام وأصبح يتنقل الجميع من وإلى العاصمة صنعاء بكل حرية في ظل الأمن والأمان وبدون حمل سلاح حتى أن الكثيرين تكلموا وقالوا نحمد الله فقد حصلت عدة خلافات كثيرة بين عدة أشخاص ومنها خلاف على أرض أو خلاف و خلافات في الأسواق وقالوا لو كان مع من واجهتهم تلك المشاكل سلاح ناري لكان الوضع مختلف تماماً .. ولكن نحمد الله أن غابت تلك العادات التي كانت و اختفت تلك المظاهر في إطلاق النار عند إقامة الأعراس المختلفة في بلادنا وانخفضت نسبة قضايا الثأر وجريمة الأعتداء بالسلاح الناري بنسبة كبيرة جداً فتقلصت تلك الظاهرة من أمام المحاكم والمصالح الحكومية الآخرى في بلادنا .وأُظهر جميع أبناء الوطن بأنهم حريصون كل الحرص على المصلحة الوطنية العليا واحترام النظام والقانون ووجود وممارسة الحرية والديمقراطية الذي ينعم شعبنا بها كنهج وخيار ويقف الجميع في وجه من يقوم في إقلاق أمن المجتمع الذي تحرسه عناية الله وفي ظل وجود القيادة الحكيمة ممثلة في فخامة المشير علي عبدالله صالح حفظه الله ومن خلفه جميع منتسبي القوات المسلحة والأمن الباسلة والساهرة في حماية الوطن وأبنائه وكل مكتسبات الثورة والوحدة المباركة الذين يقفون جميعاً بكفاءة وأقتدار في وجه كل من تسول له نفسه المساس وإلحاق أي ضرر بسمعة ومكانة اليمن ووحدته في ظل الأمن والأمان بعد غياب ظاهرة حمل السلاح والتزام د الجميع بوجود النظام والقانون في بلادنا تم إغلاق محلات مخالفة في بعض المحافظات التي كانت تبيع السلاح والذخائر و مصادرة عدد من الأسلحة التي تم ضبطها مؤخرا من قبل الأجهزة الأمنية وتم مصادرتها لعدم وجود ترخيص بحملها وبيعها والتجول بها في ظل القانون المنظم بذالك
|
اتجاهات
وغابت تلك المناظر المسلحة
أخبار متعلقة