[c1]الحقيقة المرة في أفغانستان[/c]تحت عنوان "الحقيقة المرة: هذا صراع طويل وشاق" قالت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها إن أفغانستان بحاجة إلى مبادرة سياسية ودبلوماسية إذا ما أريد لأي تقدم أن يدوم، إضافة إلى حاجتها إلى المساعدات، ودعت الغرب إلى دعم محادثات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مع قادة طالبان.وتابعت أن طالبان ليست مجموعة متناسقة، بل مؤلفة من تحالف متنوع من القبائل والمصالح، وقالت عن هدف المفاوضات يجب أن ينصب على إقناع طالبان بتغيير توجهها، وقيام الأمم المتحدة بإقناع جيران أفغانستان مثل باكستان وإيران بالمساعدة في تحقيق تسوية سياسية.واستهلت الصحيفة مقدمتها بالقول إنه عند إعلان رئيس الحكومة البريطاني غوردون براون عن سحب قواتنا من العراق، يتبادر للذهن الانتشار الكبير الآخر ما وراء البحر، وتساءلت: هل آن الأوان لسحب القوات من أفغانستان أيضا؟وعزت ذي إندبندنت الإخفاق في أفغانستان إلى جملة من الأسباب منها الظروف المحلية والخارجية.فعلى صعيد الظروف المحلية، قالت الصحيفة إن أفغانستان دولة فاشلة دائمة حيث تعرضت البنى التحتية للتدمير على مدى سنوات بفعل الحرب الأهلية والغزوات الخارجية، كما أن المناطق القبلية في باكستان التي لا تخضع للقوانين وفرت قاعدة تستطيع فيها طالبان إعادة تجميع نفسها.، أما السبب الخارجي فيكمن في تشتت الغرب وفقد الثقة به إثر الحرب على العراق، كما أن المساعدات التي تم تقديمها كانت ضئيلة ولم يتم حفر آبار بما يكفي فضلا عن تعبيد القليل من الطرق.ويضاف إلى ذلك بحسب الصحيفة سياسة مكافحة الأفيون التي نفرت المزارعين الأفغان من الغرب، ناهيك عن قصف القوات الأميركية لقرى البشتون.، ولكسب الدعم الشعبي الأفغاني لقوات الناتو والرئيس كرزاي، ينبغي على بريطانيا والآخرين شراء منتوجات الأفيون لاستخدامه في مجالات طبية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رجل بوتين[/c] كتبت صحيفة ذي غارديان تعليقا على الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة وتأهيل الرئيس المرتقب افتتاحيتها تحت عنوان "رجل بوتين يحصل على عمل بوتين" تقول فيها إن جمال النظام السياسي في روسيا يتجلى في أن لا حاجة لانتخابات حتى تعرف اسم الرئيس المقبل.فلا يوجد لجان حزبية ولا أولويات - تتابع الصحيفة- وليس هناك حملات حقيقية وبالتالي لا يوجد اختيار بشكل أساسي.وقالت الصحيفة إن رئيس روسيا المقبل أعلنه الرئيس الحالي، وهو نائب رئيس الوزراء ديمتري ميفيديف، وأضافت أن ترشيحه للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الثاني من مارس من العام المقبل قد أعلن من قبل الأحزاب الأربعة.، ومضت ذي غارديان تقول إنه لا أحد يعرف العمل الذي سيختاره بوتين لنفسه بعد مغادرته منصبه، ولكن باختياره موال له يكون قد منح نفسه مساحة للمناورة.وخلصت إلى أن بوتين ربما يغادر منصب الرئاسة ولكنه لن يغادر السلطة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفقة أميركية إيرانية[/c]قال الصحفي المخضرم ماكس هاستنغز في مقال كتبه بصحيفة ذي غارديان البريطانية أمس الثلاثاء تحت عنوان "على طهران وواشنطن أن يبتلعا خطابهما ويبحثا عن صفقة"، إنه إذا ما تمكنت الولايات المتحدة من التوصل إلى تسوية مع إيران قبل مغادرة العراق، فسيكون هناك فرصة لتحقيق نتيجة مقبولة في العراق.وسرد الكاتب جملة من الأسباب التي دعته إلى إعادة النظر في المسألة العراقية وإمكانية تحقيق شيء ما، أولها أن الصحافة البريطانية -مستدلا بتنويه ألمح إليه المعلق بالصحيفة جيمز فوريسث قبل أيام- قللت من أهمية النجاح الذي نجم عن زيادة القوات الأميركية في العراق، وانخفاض هجمات من أسماهم بالمتمردين إلى الثلثين.السبب الثاني الذي يسترعي الانتباه كما يقول الكاتب هو أن رئيس الحكومة غوردن براون أبلغ جنوده خارج البصرة بأن دورهم على وشك الانتهاء.أما السبب الثالث فهو أن التقرير الأميركي الأخير الذي ينفي امتلاك إيران أسلحة نووية ربما يحمل أهمية قصوى للعراق، لأنه يزيل العوائق أمام الحوار بين طهران وواشنطن، وهذا لا مناص منه لإرساء الاستقرار في العراق.ولكن الكاتب حذّر من أنه إذا استمرت المليشيات الإيرانية في اعتبار إذلال الجيش الأميركي على قمة أولوياتها، فإن الحوار البناء بين الأميركيين والإيرانيين سيبقى مستحيلا.، أما إذا ما شعروا بالرغبة في وضع حد للعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلادهم والتخلي عن دعم التمرد في العراق، فإن إدارة بوش قد تكون على استعداد لابتلاع خطاباتها السابقة وإبرام صفقة معهم.وخلص إلى أن الفرصة ستكون متاحة لتحقيق نجاح في العراق يعود بالنفع على جميع العراقيين، إذا ما حاولت واشنطن وطهران تضييق أهدافهما بشكل يمكّن من تحقيقها.
أخبار متعلقة