صنعاء المسعودي ها هو رمضان شهر الرحمة والغفران قادم علينا بعد أيام قلائل ومعه بشائر الخير والتعاطف والتكافل والمحبة بين أفراد المجتمع عموماً وأفراد الأسرة الواحدة على وجه الخصوص. ونلاحظ هذه الأيام كثيرات من ربات الأسر قد بدأن يجهزن متطلبات هذا الشهر الكريم، بينما بعضهن رصدن لأزواجهن فاتورة طويلة عريضة بالمتطلبات، وستليها بالتأكيد فاتورتان، الأولى لمتطلبات العيد، والأخرى لمتطلبات المدارس.. وما أدراك ما متطلبات المدارس. (والحالة جفاف). ومع أن كثيراً من أرباب الأسر بدأ يضرب الأخماس في الأسداس في الأسباع، يبقى الأمل في رمضان وخيراته وأهله والحكومة كبيراً في التخفيف على الأسر من مصاريف رمضان والعيد والمدارس التي ستفتح أبوابها بعد عيد الفطر المبارك مباشرة.. والأمل الأكبر في الحكومة.. ومائة ألف ريال إضافية فوق الراتب لا تكفي أسرة صغيرة جداً.. جداً لسد مصاريف هذه المناسبات اللهم بارك لنا بحكومتنا.. ورواتب حكومتنا ورواتب رواتب حكومتنا.. آمين.. وكل عام ونحن وحكومتنا والرواتب في زيادة.
باختصار
أخبار متعلقة