فيما يرغب منتخبنا في تغيير صورته
[c1]* اليمن والكويت في ثاني مباراة للافتتاح[/c]تحتضن اليوم العاصمة الإماراتية أبو ظبي منافسات دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستمر حتى 30 يناير فضلاً عن ثلاث بطولات أخرى هي كرة السلة الكرة الطائرة ، كرة اليد بمشاركة ثمانية منتخبات تم تقسيمهم إلى مجموعتين تضم المجموعة الأولى الإمارات، اليمن، عمان، الكويت، فيما تضم المجموعة الثانية قطر، السعودية، والعراق البحرين ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى نصف النهائي الذي يقام بطريقة المقص على إن يبلغ الفائزان إلى المباراة النهائية.ويعود تاريخ كأس الخليج إلى عام 1970م في البحرين وهو من أهم البطولات الخليجية وتستعد لها المنتخبات استعداداً جيداً من اجل نيل لقب البطولة التي تمتلك الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز حيث فازت بها (9) مرات والسعودية والعراق لهما (3) ألقاب ثم قطر لقبين والإمارات تستضيف الدورة للمرة الثالثة كانت الأولى عام 1982م في النسخة السادسة التي فازت بها الكويت والثانية عام 1994م النسخة الثانية عشرة وهذه الدورة في نسختها الثامنة عشرة.[c1]اليمن في الثالثة المستوى سيكون متغيراً[/c]يشارك منتخبنا اليمني لكرة القدم في هذه البطولة للمرة الثالثة حيث كانت المرة الأولى في النسخة ( 16) بدولة الكويت عام 2003م وبداية عام 2004م وجاء ترتيب منتخبنا الأخير وفي النسخة ( 17) أواخر عام 2005م حيث تذيل المجموعة ليخرج من البطولتين خالي الوفاض.ويجمع الكثير من المراقبين والمحللين الرياضيين أن منتخبنا الوطني هو ( الحلقة الأضعف) بين المنتخبات الخليجية إلا ان اتحاد الكرة اليمني وجهازه الفني بقيادة الفرعون المصري الكوتش محسن صالح مدرب المنتخب يؤكدون ان المنتخب اليمني سوف يظهر في البطولة بصورة غير وسيحقق نتائج لافته خصوصاً بعد الخبرة التي أكتسبها لاعبو المنتخب من خلال المشاركتين السابقتين والاستعدادات الجيدة لهذه البطولة رغم أنها بدأت متأخرة وبعد الشائعات التي روجت عن انسحاب اليمن من هذه الدورة بحجة عدم الإستعداد الجيد وقصر فترة الإعداد وخوفاً من تحقيق نتائج غير مرضية تهز الشارع الرياضي اليمني.إلا ان بعض التصريحات التي سربت من أروقة الاتحاد اليمني لكرة القدم تفيد ان الاتحاد أراد الإنسحاب خوفاً وهلعاً من قضية تعاطي اللاعبين ( للقات) خصوصاً بعد ما أعلنته اللجنة المنظمة لدروة الخليج الـ (18) إدارج مادة ( القات) ضمن المواد المنشطة والمحظور تناولها من قبل اللاعبين.إلا ان قيادياً كبيراً بالاتحاد اليمني لكرة القدم نفى نفياً قاطعاً هذه الإشاعات وأكد انه لا صحة لانسحاب اليمن من دورة كأس الخليج وان اللاعبين لا يتعاطون (القات) وليس لديهم الفراغ لذلك نتيجة للمعسكرات المتواصلة للمنتخب داخل اليمن وخارجها.ويرى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب محسن صالح الاستعداد الحقيقي من خلال المعسكرات المتعددة الداخلية والخارجية وأجرى العديد من المباريات التجريبية سواء مع فرق مصرية أو مع المنتخب الاريتري وفاز بها( 4/1) ومع منتخب البحرين انهزم ( صفر / 4) وبدأت معنويات اللاعبين مرتفعة مؤكدين أنهم سوف يقدمون صورة جيدة مغايرة عما تم تقديمه في الدورتين الماضتين خصوصاً وأن المنتخب حظي باهتمام كبير من قبل وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمعالي الأستاذ/ عبدالرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة الذي زار المنتخب في معسكره الداخلي في العاصمة صنعاء وحثهم على تقديم مستوى راقٍ ومشرف للكرة اليمنية ودخول البطولة منافسين وليس من أجل الإحتكاك والإستفادة وأن الحكومة مهتمة إهتماماً كبيراً ومتابعة لكل خطوات المنتخب.هذا ويستهل منتخبنا الوطني مشاركته في خليجي 18 بمواجهة المنتخب الكويتي في اليوم الافتتاحي للدورة وذلك في السابع عشر من يناير الحالي فيما يلعب مباراته الثانية في العشرين منه أمام المنتخب الإماراتي المضيف قبل أن يختتم منافسات الدور الأول بلقاء منتخب عُمان في الثالث والعشرين من نفس الشهر.[c1]مؤشرات المنتخبات المشاركة :[/c]التقارب كبير في مستويات معظم المنتخبات المشاركة ومن الصعب التكهن بالمنتخب الذي سيحرز اللقب لكن الذي يميز هذه الدورة ان حظوظ الجميع متساوية رغم التفاوت في الخبرة والاستعداد والإمكانيات الفنية.[c1]منتخب الإمارات :[/c]هذا المنتخب يبحث عن اللقب منذ أعوام طويلة ولم يوفق رغم أنه كان قريباً جداً منه فحل المركز الثاني ثلاث مرات في أعوام 1986م و1988م و1994م ولكن هذه المرة الفرصة مؤاتية له لإحراز اللقب كونه سيلعب في أرضه وبين جماهيره واستعداده جيد ويقوده المدرب الفرنسي - يرونو ميتسور ويوجد بين صفوف هذا المنتخب لاعبون متميزون ويقع في المجموعة الأولى وهي مجموعة توصف بالسهلة التي تضم إلى جانبه كلاً من اليمن، عمان، الكويت.[c1]منتخب الكويت :[/c]منتخب الكويت مرشح دائم في دورات كأس الخليج ويعتبر المنتخب المتخصص فيها وحاصل لقب (9) دورات إلا انه في السنوات الثلاث الأخيرة ابتعد عنه اللقب ولا يبدو أنه في هذه الدورة في أحسن حالاته خاصة أنه فقد بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستقام الصيف المقبل ويقوده المدرب الكويتي صالح زكريا.[c1]منتخب البحرين :[/c]منتخب البحرين أكثر المنتخبات الآسيوية والخليجية تطوراً وهو منتخب يبحث عن موقع قدم له في هذه البطولة منذ ان انطلقت في أرضه عام 1970م وكان أفضل مركز حققه في دورات كأس الخليج هو المركز الثاني في ( خليجي 16) في الكويت.ويصف المراقبون هذا المنتخب بالمتجدد والمنافس وقدم مستوى طيباً في المنافسات العربية والآسيوية في الأعوام الخمسة الفائته وأنه سيكون منافساً قوياً في ( خليجي 18) ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب وهم جيدون.[c1]منتخب العراق :[/c]من تحت ركام الحرب يبحث المنتخب العراقي عن لقب رابع رغم أنه يعيش أوضاعاً غير مستقرة ومع ذلك فقد أستطاع أن يصل في نهائي آسياد الدوحة إلى المركز الثاني وهو يواجه صعوبات كثيرة في الإعداد والاستعداد لهذه البطولة رغم إمتلاكه للاعبين جيدين وهم لاعبون منتشرون في أغلب البلدان العربية إلا أنه يمني نفسه بلقب رابع مراهن على لاعبيه الشباب وهم لاعبو المنتخب الاولمبي الذي تم ترفيعه الى المنتخب الأول ويعد فريقاً جيداً يستطيع أن يقدم مستوى جيداً ومشرفاً.[c1]المنتخب العماني :[/c]المنتخب العماني من المنتخبات المتطورة حديثاً وخرج من ظل المنتخبات الخليجية وبات منافساً بعد ان كانت المراكز الأخيرة من نصيبه وكان في الدورة الماضية قاب قوسين من إحراز اللقب الأول لولا التعثرات في المباراة النهائية أمام قطر علماً أن المنتخب بقيادة المدرب التشيكي ميلان ما تشالا وهو خبير بالكرة الخليجية وعرف مستوى المنتخبات جيداً.[c1]المنتخب السعودي :[/c]المنتخب السعودي يسعى إلى استعادة اللقب الذي فقده في قطر بعد ان فاز مرتين متتاليتين الرابعة عشرة والخامسة عشر في الرياض والكويت وتراجع مستواه في خليجي ( 17) والمنتخب السعودي يمتلك عناصر قوية من اللاعبين ويعتبر من المرشحين لإحراز اللقب خصوصاً بعد مشاركته الأخيرة في مونديال ألمانيا.[c1]هدافو دورات كأس الخليج منذ الانطلاق[/c]اما بخصوص الهدافين فيعتبر مهاجم منتخب الكويت جاسم يعقوب اكثر اللاعبين تسجيلا في دورات كأس الخليج اذ تمكن من هز الشباك 18 مرة، يليه السعودي ماجد عبدالله (17 ) وثم العراقي حسين سعيد (16) فالكويتي علي الملا (15 هدفا) والقطري منصور مفتاح (12 هدفا).أما حامل الرقم القياسي في دورة واحدة فهو العراقي حسين سعيد الذي سجل 10 اهداف في الدورة الخامسة عام 1979، يليه الكويتي جاسم يعقوب (9 اهداف) في البطولة الرابعة عام 1976.وفي ما يلي اسماء هدافي دورات كأس الخليج منذ انطلاق البطولة الاولى في البحرين عام 1970:1970: الكويتيان محمد مسعود وجواد خلف (3 اهداف)1972: السعودي سعيد غراب (5 اهداف)1974: الكويتي جاسم يعقوب (6 اهداف)1976: الكويتي جاسم يعقوب (9 اهداف)1979: العراقي حسين سعيد (10 اهداف)1982: السعودي ماجد عبدالله والكويتي يوسف سويد والاماراتي سالم خليفة والبحريني ابراهيم زويد ولكل منهم 3 اهداف1984: العراقي حسين سعيد (6 اهداف)1986: الاماراتي فهد خميس (6 اهداف)1988: الاماراتي زهير بخيت والعراقي احمد راضي (4 اهداف)1990: الكويتي محمد ابراهيم (5 اهداف)1992: القطري مبارك مصطفى (3 اهداف)1994: القطري محمد سالم (4 اهداف)1996: القطري محمد سالم العنزي (4 اهداف)1998: الكويتي جاسم الهويدي (9 اهداف)2002: العماني هاني الضابط (5 اهداف)2004: البحريني طلال يوسف (5 اهداف)2005: العماني عماد الحوسني (4 اهداف)[c1]أفضل اللاعبين في دورات كأس الخليج [/c]الاولى: القطري خالد بلانالثانية: الكويتي فاروق ابراهيمالثالثة: القطري محمد غانمالرابعة: العراقي علي كاظمالخامسة: العراقي فلاح حسنالسادسة: السعودي ماجد عبداللهالسابعة: العراقي حسين سعيدالثامنة: الكويتي مؤيد الحدادالتاسعة: العراقي حبيب جعفرالعاشرة: الاماراتي ناصر خميسالحادية عشرة: القطري مبارك مصطفىالثانية عشرة: الاماراتي محمد عليالثالثة عشرة: الكويتي عبدالله وبرانالرابعة عشرة: الكويتي بدر حجيالخامسة عشرة: القطري جفال راشدالسادسة عشرة: البحريني محمد سالمينالسابعة عشرة: البحريني طلال يوسف