[c1]الحرب لأجل السلام[/c]كتب كون كافلين في عمود له في صحيفة (ديلي تلغراف) يقول إن أحداث الأسبوع الماضي التي شهدتها الأراضي الفلسطينية لا يقل وقعها على ظروف الفلسطينيين عن وقع حرب الأيام الستة عام 1967 التي أحكمت على أثرها إسرائيل احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة، وأضاف أن الفلسطينيين وجدوا أنفسهم الآن تحت حكومتين مختلفتين إحداهما في غزة بقيادة حركة حماس والأخرى في الضفة بقيادة حركة فتح.واعتبر كافلين أن هدف حماس الأساسي عندما شنت حملتها للسيطرة على غزة كان وأد أي تطلع لإبرام صفقة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, لكن ما حصل –حسب رأيه- هو العكس، وأضاف أن الجميع بمن فيهم الإسرائيليون والأميركيون وبريطانيا والاتحاد الأوروبي سارعوا إلى التعبير عن تأييدهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس وبدأت المساعدات المالية تنهمر على الضفة الغربية في محاولة لإعادة الحياة إلى الاقتصاد الفلسطيني.لكن كافلين نبه إلى أن اعتماد عباس على إسرائيل لتمكينه من التشبث بالسلطة يعني أنه سيواجه صعوبات في مسعاه لإقناع الشعب الفلسطيني بأية صفقة يبرمها مع الإسرائيليين، وأضاف أنه لا يبدو أن محمود عباس مستعد نفسيا لإصلاح ما أفسدته أحداث الأسبوع الماضي من علاقته بالزعامات السياسية لحماس, غير أن إقصاء حركة حماس لا يعني أنها لن تكون قادرة على تقويض أي تقدم يحققه عباس مع الإسرائيليين في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية.وشدد الكاتب على أن التحدي الذي يواجه أمن إسرائيل على المدى البعيد يظل قائما ما دامت حماس -التي لا تقبل بحق إسرائيل في الوجود مسيطرة- مما يعني حسب الكاتب أنه من أجل تحقيق السلام مع الفلسطينيين ربما يكون من الضروري لإسرائيل أن تشن الحرب أولا.من ناحية أخرى قالت الصحيفة ذاتها إن مصر أعربت أمس (الأول) عن قلقها مما أسمته النفوذ الإيراني المتزايد في غزة, وأنها عززت وجودها العسكري على حدودها مع القطاع، وفي إطار متصل نسبت صحيفة ذي إندبندنت لمسؤولين فلسطينيين قولهم إن محمود عباس طالب بأن يخصص اجتماعه الاثنين القادم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لمناقشة الوضع النهائي للدولة الفلسطينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تبادل الاتهامات[/c]كتبت صحيفة (جيروزاليم بوست )أن ممتاز دُغمُش، زعيم العشيرة الغزاوية التي كانت تحتجز مراسل (بي بي سي) ألان جونستون لأكثر من مئة يوم يرفض إطلاق سراح الصحفي خشية أن تقتله حماس ومعظم أفراد عشيرته.ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من حماس أن ممتاز دُغمُش، الملقب بـ(أبو محمد)، يتفاوض مع قادة حماس على إطلاق سراح جونستون في مقابل ضمانات بعدم قتله هو وأقاربه.وقال المصدر أن عشرات المسلحين من حماس يطوقون المنطقة التي تعيش فيها عشيرة دُغمُش في ضاحية صبرا بمدينة غزة منذ السبت الماضي. وحذرت حماس باستخدام القوة إذا لم يطلق سراح جونستون.وذكر المصدر أن "هذا الرجل قاطع طريق ويزعم بأنه زعيم مجموعة تطلق على نفسها جيش الإسلام، ولكنها في الحقيقة مجموعة من القتلة وقطاع الطرق الذين يريدون أمولا ووظائف".وقالت الصحيفة إن شخصا في العشيرة يدعى منير دُغمُش قتل على أيدي مسلحين مجهولين في ضاحية الزيتون بمدينة غزة، مما أثار مخاوف بأن العشيرة قد تحاول خطف أجنبي آخر.وأشارت إلى تصريح لمسؤول حماس في قطاع غزة بأن ممتاز دُغمُش كان مقربا جدا من محمد دحلان في حركة فتح.وقال المسؤول إن دُغمُش "كان مقربا في الماضي من حماس، ولكنه بدأ يعمل بعد ذلك مع دحلان، وسيفعل أي شيء من أجل المال. وكان قد طلب مليونين دولار فدية للمراسل البريطاني، لكنه يعلم الآن بأنه لن يحصل على أي شيء من حماس".وأضاف مسؤول حماس أن ممتاز وأخيه معتز كانا مطلوبين من قبل حماس لتورطهما في قتل عدد من أفراد حماس في القطاع العام الماضي.واستطرد بأن حماس أبلغت الأخوين بأنها ستتفاوض على سلامتهما فقط بعد إطلاق سراح الصحفي، وأن حماس مصممة على وضع حد لهذه المسألة في أسرع وقت ممكن لأنها لن تسمح للعشائر بالسيطرة على الشوارع.وعبر المسؤول عن خشيته من أن تقوم عشيرة دُغمُش بقتل جونستون بأمر من دحلان وقادة فتح الآخرين لحرمان حماس من ثمرة إطلاق سراحه.وقالت الصحيفة إن ممتاز دُغمُش أنكر بشدة أي علاقة بدحلان وأنه كان مقربا بالفعل من قيادة حماس في غزة، وزعم أيضا أنه وحماس خططا لاغتيال دحلان خمس مرات على الأقل في الماضي.وأضافت أن دُغمُش وصف قيادة حماس بالكذب لقولها إنه تابع لمحمد دحلان، وقال إن عشيرته كانت تابعة مع عدد من الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، للجنة المقاومة الشعبية، وهي تحالف لمختلف الفصائل المسلحة وفتح.وختمت (جيروزاليم بوست) بقول دُغمُش إن جماعة جيش الإسلام لا تشمل فقط أعضاء من عشيرة دُغمُش، وقال إنه "مجرد جندي في الجماعة، التي تقوم على مبدأ الجهاد".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضمانات مسبقة[/c]كتبت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن إسرائيل تدرس تحويل أموال الضرائب المحتجزة لديها إلى حكومة الطوارئ الفلسطينية عقب انتهاء الحظر الدولي على السلطة الفلسطينية. على أن يراقب التحويل لضمان عدم وصول الأموال إلى المجموعات الإرهابية.وتوقعت الصحيفة أن تفرج إسرائيل عن الأموال للسلطة الفلسطينية وقت انعقاد قمة الشرق الأوسط الرباعية في شرم الشيخ الاثنين المقبل.وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تتحفظ حاليا على نحو أربعمئة مليون دولار من الضرائب الفلسطينية التي لم تحول إلى السلطة الفلسطينية حتى الآن بسبب صعود حماس للسلطة، وأضافت أنه بعد إنشاء حكومة طوارئ جديدة برئاسة سلام فياض، استأنفت الولايات المتحدة وأوروبا مساعدتها المالية للفلسطينيين وحثت إيهود أولمرت على السماح بضخ الأموال إلى السلطة.وأشارت الصحيفة إلى أن الأموال المحتجزة ستحول إلى الفلسطينيين على دفعات من خلال آلية تضمن عدم وصولها لأيدي المنظمات الإرهابية أو أي جماعات لها علاقة بالإرهاب، بما في ذلك حماس.
أخبار متعلقة