مدير عام الواجبات الزكوية بعدن لـ 14 أكتوبر :
عدن/ ذكرى جوهر:بلغت الإيرادات الزكوية لمحافظة عدن في العام 2009م اربعمائة وواحد وستين مليوناً ومائتين وعشرة آلاف وثمانمائة واثنين وعشرين ريالاً مقارنة بالعام 2008م الذي بلغت فيه اربعمائة وتسعة وستين مليوناً وثلاثمائة وواحد وخمسين ألفاً وتسعمائة وثلاثين ريالاً.ذكر ذلك الأخ/ عبدالحكيم العماد مدير عام الإدارة العامة للواجبات الزكوية بمحافظة عدن وقال إن العجز في الايرادات الزكوية للمحافظة بلغ في العام الماضي ثمانية آلاف ومائة وواحداً أربعين ألفاً ومائة وثمانية ريالات رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة العامة وفروعها والعاملون فيها في تحصيل الموارد الزكوية لدى المكلفين.وأرجع مدير عام الواجبات الزكوية بعدن أسباب العجز في الإيرادات الزكوية بعدن خلال العام الماضي إلى خصخصة بعض الوحدات الاقتصادية في عدن وامتناع بعض الوحدات عن سداد المستحقات الزكوية التي عليها مثل مؤسسة الأثاث والتجهيزات المدرسية ومؤسسة الطلاء والأملشن والشركة المطاطية بالإضافة إلى إفلاس بعض الوحدات الاقتصادية مثل شركة التأمين وإعادة التأمين الوطنية وشركة الملاحة الوطنية وشركة أحواض السفن.وأضاف العماد أن عدم زيادة الربط على بعض الوحدات الاقتصادية من قبل مكتب المالية بعدن مثل مصافي عدن والشركة الوطنية للسجائر والكبريت وشركة موانئ خليج عدن ساهم في العجز .. كما ان قيام كبار المكلفين بسداد الزكاة التي عليهم في مراكزهم الرئيسية وانتقال بعض الأنشطة التجارية إلى محافظات أخرى كانت سبباً في حدوث العجز.كما ارجع مدير عام الواجبات الزكوية العجز الحاصل في الايرادات الزكوية العام الماضي إلى عدم رجوع عقود العقارات المباحة إلى إدارة الواجبات الزكوية لاستكمال الزكاة المستحقة عليهم حيث وصل العجز في هذا الباب إلى أكثر من خمسين مليون ريال .. كما ان خفض زكاة الفطر بنسبة 25% عن العام الذي قبله من اسباب العجز حيث بلغ العجز في هذا الباب أحد عشر مليون ريال .. أما المبالغة في وضع الربط التقديري للوحدات الاقتصادية من قبل مكتب المالية وعدم وضع معايير للربط وخاصة زكاة القطاع الخاص والفطر والأفراد كانت من أسباب العجز الحاصل في تحصيل الموارد الزكوية في المحافظة العام الماضي 2009م.وتوقع العماد أن تصل الايرادات الزكوية خلال العام الجاري إلى سبعمائة مليون ريال.. مطالباً الجميع ببذل مزيد من الجهود لرفع الموارد الزكوية المحصلة في المحافظة.