من فعاليات مركز العزاني للتوثيق والتراث
[c1]* الباحث الفني أمين درهم : أتمنى المحافظة على ما تركه المهندس العزاني كأمانة فنية للأجيال[/c]متابعة / عبدالله الضراسيمنذ إشهاره في صيف 2006م ومن خلال ندوته المؤسسية الفنية الأولى.. وحتى مطلع العام الجاري تتواصل فعاليات مركز العزاني للتوثيق والتراث برئاسة الأخ المهندس عبدالله العزاني، حيث يلمس المرء أن المركز يشهد حراكاً وحضوراً فنياً تمثل بعدد من الزيارات الميدانية للمركز من قبل جهات الاختصاص وأبرزها زيارة الأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة العمل والخدمة الاجتماعية والتي أثمرت عن حصول المركز على الترخيص القانوني لمزاولة عمله الفني الرسمي وكذا زيارة وفد جامعة عدن والمركز اليمني للأبحاث وقبلهما الزيارة الميدانية والبحثية الدولية ممثلة بزيارة الباحث الفرنسي (جان لابيرت) بمعية محافظ عدن السابق الأستاذ الدكتور يحيى الشعيبي وكذا زيارة الأستاذ احمد محمد الكحلاني وأخيراً الزيارة الفنية للأخ الباحث أمين درهم صاحب التجربة الفنية السابقة من خلال تجربته الفنية المؤسسية الجميلة (شركة أهازيج وأغاريد) قبل أربعة عقود من الزمن الفني الجميل.. وصولاً إلى سعي المركز إلى القيام بمشروعات فنية استثمارية وذلك معناه البدء بتقديم أوراق اعتماده بطبع (بروشر) وكذا كتاب فني إعلامي توثيقي (ببلوجرافيا) عن سفر المشهد الفني لمركز العزاني لتوضيح مفرداته العزانية الفنية على مدى نصف قرن..[c1]في مرمى جهات الاختصاص[/c]وخلال جلستنا وحديثنا مع قيادة المركز الإخوة ناصر ونبيل وعادل العزاني داخل استديو التسجيل (اتصل) بنا من الرياض من مقر عمله كمهندس زراعي بالمملكة العربية السعودية الأخ المهندس عبدالله العزاني لكونه رئيس المركز وأعرب عن جزيل شكره لإدارة الثقافة بالصحيفة وعلى التغطيات المستمرة لمجمل فعاليات المركز منذ (إعادة) إشهاره الرسمي في صيف 2006م وأضاف في حديثه الهاتفي :(( قمنا بالواجب الفني وزيادة جهود والدنا المهندس العزاني (رحمة الله عليه) منذ أكثر من نصف قرن..ونرى الآن وبكل صراحة أن الكرة في (مرمى جهات الاختصاص) لأننا قدمنا ما نستطيع تقديمه وعليهم العهد والوفاء)).[c1]تواصل فعاليات المركز[/c]وما إن انتهت المكالمة مع الأخ المهندس حتى استكمل الأخ ناصر العزاني بقية ما رمت إليه هذه المكالمة حيث قال :الأخ رئيس المركز أوجز في كلامه لأننا كما لمسنا (مشكوراً) في تغطية فعاليات الندوة الفنية المؤسسية الأولى للمركز في صيف 2006م من أننا هيأنا البنية التحتية لإعادة إشهار المركز وتبقى قضية دعمه على جهات الاختصاص وبهذه المناسبة نلفت عنايتكم إلى آخر اتصال جرى لنا في المركز مع شخصية اجتماعية راقية ذات حضور فني تاريخي عريق شكل مع والدنا الراحل حيدرة عزاني (فصولاً فنية جميلة) لزمن عدن الفني والموسيقي والغنائي الساحر الذي لم تكن تعرفه حتى دول الجوار وهو يمتد لأكثر من أربعة عقود عندما كان الباحث الفني اليوم (أمين درهم) وبالأمس الطالب بمدرسة البادري، صاحب أفكار ومشاريع فنية وخبرة شكل مع الوالد (ثنائياً فنياً) حيث كان الطالب أمين درهم أشبه بمتعهد فني وخيري للفعاليات الفنية ووالدنا المهندس علي حيدرة عزاني كان الطرف الفني والمهني في استكمال أجندة العملية الفنية خاصة أن تجهيز القاعات بمستلزمات العملية الفنية كانت من اختصاص والدنا وعكسا طوال تلك الفترة فصولاً من حكايات فنية جميلة ظلت في أفئدة هذا الرجل النادر أمين درهم، ووفرت لديه فيما بعد في تعز عام 62م لقيام شركة فنية عملت على ما كان يقوم به والدنا بعدن سميت شركة أهازيج وأغاريد أي أن أمين درهم ووالدنا المهندس علي حيدرة عزاني كانا وجهين لعملة فنية وموسيقية واحدة ولم يقف عند حدود واعتراف باحثنا الفني الكبير و(رفيق) مسيرة التجربة الفنية العزانية الموسيقية الرائدة (فحسب) وإنما وعد في رسالة سجل زيارات المركز بأن يذهب أبعد من ذلك إلى حد تعريف مركزنا وفضاءاته الفنية (النادرة) إلى مواقع المنظمات الدولية المختصة بهذا المجال وكذا قيام مشروع ( ندوة فنية خاصة) تعمل على تحديد مستقبل المركز في ظل التقنيات الجديدة وتزويد المركز بنماذج من تسجيلات شركته الفنية السابقة قبل عقود لتقبع في مكانها في مكانها الطبيعي والملائم بمركز العزاني وكذا الاستفادة من (مشروع ندوة فنية دولية) تلوح بالأفق لعقدها باليمن سيحظى فيها مركز العزاني بنصيب كبير من الترويج له في فضاءات هذا المشروع الفني الدولي.. الأمر الذي يتطلب منا ( الشروع بشكل جاد بوضع لمسات إعلام ترويجي للمركز من خلال اتجاهين الأول على المدى القريب والثاني مشروع مستقبلي وكل منهم يكمل الآخر).[c1]طبيعة المشروعين الإعلاميين[/c]وقد التقط نهاية الحديث الأخ نبيل العزاني كبير مهندسي الصوت الذي أوضح أن المشروعين يكملان بعضهما، الأول مشروع (بروشور) عن المركز سيكون بالعربي وبالانجليزي يضم صورة إعلامية مركزة عن أهم محتويات المركز بحيث يشمل شعار المركز وصورة والدنا (عميد المركز) مع أدق محتوياته الفنية أو المهنية والموسيقية ونأمل طبع هذا المشروع الإعلامي لأنه سيكون بمثابة بطاقة تعريف إعلامية أولية خاصة وإنها خطوة إعلامية وإعلانية مهتمة حتى يتسنى لزوار المركز الحصول عليها.[c1]فعاليات أخرى[/c]ويواصل الأخ ناصر العزاني :كما تعرفون فإن جميع مراكز العالم المماثلة لمركزنا تحظى باهتمام المراكز العلمية سواء الجامعات أو مراكز الأبحاث العلمية وعلى صعيد مركزنا لم (تفت) علينا هذه القضية لهذا فقد زارنا أ.د/ أحمد صالح منصر الوقوف أمام إمكانية العمل بشكل ثنائي لما لهذا المركز من أهمية فقد تسلم وثائق خاصة بالمركز حتى يتسنى عقد اتفاقيات مثل ما حصل بين ( جامعة عدن ومركز حنبلة) وهي اتفاقية سوف يستفيد منها الطرفان خاصة أن جامعة عدن لديها مشروع فني مستقبلي وهو إنشاء ( كلية فنون جميلة) بما فيها أقسام الموسيقى..وقام مركز الأبحاث تبني مشروع بحثي من أجل إعداد كتاب عن حياة العزاني ورحلته الفنية والموسيقية منذ نصف قرن وهو مشروعنا الثاني المستقبلي ولم يقصر أ. د/ طه شمسان بهذا الصدد.[c1]دراسة اليونسكو[/c]حول مشروع دراسة اليونسكو لتأهيل المركز قال الأخ ناصر العزاني :لازلنا نعقد آمالاً كبيرة على زيارة الخبير الفرنسي (جان لامبيرت) المبعوث من طرف اليونسكو لأنها دراسة أكدت مدى أهمية محتويات المركز مع الوعد بتقديم خطط تأهيلية علمية متقدمة للمحافظة على محتويات المركز وفق تقنيات علمية حديثة ومتطورة.[c1]إشهار المركز [/c]وكانت قضية إعادة إشهار مركز العزاني من جديد بشكل رسمي، ما كان لها أن تتم بهذه السرعة لولا زيارة الأستاذ علي صالح عبدالله للمركز نهاية العام الماضي 2006م ووقوفه أمام فضاءات المركز وإشادته بمحتوياته وقد مثلت زيارته حافزاً لاعطاءنا الضوء الأخضر ببدء العملية الإعلامية الاستثمارية لأهمية ما يحتويه المركز.كما لا يفوتنا الإشادة بزيارة أ. د/ رؤوفة حسن الشخصية الإعلامية للمركز عندما حضرت عدن لعقد دورتها حول الزي اليمني.