بالقلم الأحمر ..
مصطفى عبد القادرالشعب والقائد ينظران إلى أن يفعل دور الهيئة العليا لمكافحة الفساد التي حظيت بثقة نواب الشعب والشورى النخبة التي صعدت من الصف الوطني، وكانت أسماء هذه الشخصيات مفاجئة للجميع قطعت الطريق أمام التساؤلات وفبركت المراهنات، في عدم القدرة على وجودها بشروط ومواصفات المهمة الجسيمة وإن دل على شيء فإنما يدل على تطور وعي وفكر نواب الشعب والشورى المدعوم بوطنية وإخلاص القائد الذي تجسد بحسن الاختيار بنجاح غير متوقع فالشخصيات الوطنية التي وقع عليها الاختيار مقبولة من قبل الجميع وتحظى باحترام وتقدير من أفراد الشعب كافة لتعني وتضطلع بمهام وطنية جسام فالوقت قد حان للبدء في تفعيل التلاعبات في الموارد الاقتصادية والملك العام صيانة للاقتصاد الوطني وتحصينه من عبث الفاسدين الذين لا يعون ما يقترفونه بحق الوطن، والذي يؤدي من ثم إلى إضعاف الدولة ويضع السيادة عرضة للابتزاز من قبل ضعفاء النفوس في الداخل والخارج، لقد نجح الشرفاء في إنجاز أهم وأعظم مهمة تمثلت في النخبة والصفوة النقية التي يمتاز بها أعضاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد، المنتخبة لخطوة أولى على طريق بناء الدولة اليمنية العصرية التي تمكن الإنسان اليمني يظلها، من التوجه صوب الابتكار والاختراع بالاستفادة من التكنولوجيا والعلم الذين يتسابق بالاستفادة من التكنولوجيا والعلم الذين يتسابق مع الزمن للدخول في مرحلة جديدة في الدولة الصناعية أسوة بتلك الدول التي نهضت وأصبحت في وضاف الدول الصناعية الكبرى بالتوازي بعد القضاء على عوامل الإعاقة ( الفساد المالي والإداري ) متخذة لغة العصر مبدأ الشفافية والسرعة في إنجاز المهام اليومية في تعاملها مع الآخرين..فقد حان وقت العمل، وعلينا جميعاً تقع مسؤولية التعاون بصدق مع هذه الهيئة التي يفرض عليها الواجب بإدارة عقارب الساعة إلى الأمام تقريباً لزمن بناء دولتنا اليمنية الحديثة والاتجاه نحو الأفضل.