[c1]أعمال الخير والإرهاب[/c]تحت عنوان "أعمال الخير والإرهاب لا يجتمعان" كتبت صحيفة (واشنطن تايمز) افتتاحية تعارض وجود أي حق لتقديم الأموال أو المساعدات الخيرية لأي جماعة إرهابية حتى وإن كان الهدف المعلن عنه ينطوي على العامل الإنساني.. واعتبرت الصحيفة هذه المسألة اختبارا حرجا لعزم القادة الديمقراطيين على التعاطي مع مكافحة الإرهاب.ومضت تقول إنه من الخطأ جعل الناس يعتقدون أن المساعدات الخيرية للإرهابيين مسموح بها بصرف النظر عن الهدف الإنساني المعلن، مشيرة إلى أن المال هو المال ويمكن استخدامه لأي غرض تقرره الجماعات الإرهابية التي لا تتسم بالشفافية.وحثت في الختام الولايات المتحدة على أن تطرح للنقاش جميع السبل التي من شأنها أن توقف عمليات نقل الأموال إلى الجماعات الإرهابية، داعية الكونغرس إلى تبديد الغموض حول مدى تخويل الرئيس الأميركي السلطات الممنوحة له.مزيد من الجنودذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه تم تكليف مجموعة من المخططين العسكريين ومحللين في الميزانية بالبيت الأبيض بتزويد الرئيس الأميركي جورج بوش بخيارات تنطوي على زيادة عدد القوات الأميركية في العراق بنحو 20 ألفا أو أكثر.وقالت الصحيفة إن هذا الطلب يشير إلى أن خيار رفع سقف عدد الجنود يحظى بالدعم كجزء من مراجعة لإستراتيجية البيت الأبيض، وفقا لمسؤولين في الإدارة الأميركية.وأشارت إلى أن مداولات زيادة القوات الأميركية في العراق ولو بشكل مؤقت، تجري في واشنطن منذ شهرين كسبيل محتمل لوقف تدهور الوضع الأمني في بغداد.ومضت تقول إن تفاصيل الخطة التي تخضع للدراسة من قبل البيت الأبيض لم تتضح بعد، غير أن زيادة القوات ستكتمل عبر التعجيل بعمليات الانتشار المجدولة في الوقت الذي يتم فيه إرجاء مغادرة الوحدات للعراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المفارقة الشرق أوسطية[/c]تحت هذا العنوان كتب ألكسندر أيدلر يقول في لوفيغارو إن ما نشهده اليوم في بيروت وبغداد وطهران والقاهرة وفلسطين هو تكرار للأزمات الكبيرة التي شهدتها المنطقة عامي 1956 و1967م. وقال أيدلر إن الموجة القومية للضباط الأحرار الذين دعموا مشروع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مثلت في الواقع ذبذبة انتشرت عبر كل المنطقة تقوم على معاداة الغرب وإسرائيل.وأضاف أن الأمر نفسه تكرر بعد نكسة 1967، لكن هذه المرة بصورة غير متجانسة، مما أدى إلى الصدمة النفطية الأولى وإلى الحرب الأهلية التي دامت لفترة طويلة في لبنان. وأكد أن موجة صدمات ثالثة ذات طابع إسلامي حدثت بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، إلا أن شعاعها ظل ضيقا لغياب البعد العربي فيها.وقال إن ما يحصل الآن هو ثأر الإسلام الجهادي الذي يظن الآن أنه أصبح بمقدوره إيلام أميركا وحليفتها إسرائيل، الأمر الذي حاوله أسامة بن لادن عندما هاجم نيويورك وواشنطن عام 2001م.واعتبر الكاتب أن ما يحصل الآن في العراق -وإن كان فشلا أميركيا- هو أولا وقبل كل شيء انعكاس لإفلاس فكرة أساسية هي: هوية الأمة العربية.وقال إن ما يغيب الآن عن الأذهان هو أن ناصر كان متزوجا من شيعية عراقية وأن مؤسس باكستان محمد جناح وخليفته ذو الفقار علي بوتو كانا شيعيين وإن اختلفت طائفتاهما.وأضاف أن المشكلة الآن هي أن الشيعة والسنة في البلاد العربية عادوا إلى ما كانوا عليه من عداء في القرن 19م.. وأشار إلى أن الباكستانيين والأكراد ينتمون أولا إلى أممهم قبل انتمائهم الطائفي بينما يختلف الوضع عند العرب.. وعلى العكس من ذلك فإن الشيعة في العراق ولبنان والبحرين مستعدون للانضواء تحت الراية الشيعية التي ترفعها طهران.أما المتشددون من السنة العرب فإنهم حسب قوله يجمعون قواهم في مصر وبلد عربي كبير والحركات الجهادية في العراق، تحت القيادة الإستراتيجية السرية للمخابرات والجيش الباكستانيين، اللذين يتوليان تأمين مكة المكرمة والأراضي المقدسة الأخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاستقلال الداخلي[/c]قالت صحيفة (لوموند) إن أربع مناطق بوليفية نظمت أمس (الاول) هيئات جهوية للدفاع عن مشاريعها الرامية إلى الحصول على استقلالها الداخلي.وأضافت أن المناخ السياسي تدهور في ذلك البلد منذ أسبوع بسبب المخاوف من حصول أعمال عنف خلال المظاهرات الخاصة بتلك المطالبات.وقالت الصحيفة إن هذا التحرك الذي حصل أمس الاول تركز على المناطق الغنية في البلاد، وشارك فيه آلاف التجار والعاطلين عن العمل.وذكرت أن الرئيس البوليفي إيفو موراليس ترك الباب مفتوحا أمام مباحثات بهذا الشأن مع ممثلي تلك المناطق، مشيرة إلى أنه يؤيد في الأساس لا مركزية السلطات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأزمة الفلسطينية نتاج تخطيط مسبق[/c]تحت عنوان "تحققت النبوءات" كتب لوي ليما في الصحيفة السويسرية المستقلة لوتون أن النبوءات تحققت في غزة وتهاوت طلقات الرصاص على رئيس الوزراء إسماعيل هنية.. ولولا وقوف حرسه الخاص سدا منيعا لحمايته كما تقول الصحيفة لسقط صريعا ضحية رصاصات فلسطينية، لتبدأ عمليات الثأر وتجد الحرب الأهلية طريقها إلى الاندلاع.ويشير الكاتب إلى أن هذه الأحداث التي تقع في فلسطين ولبنان تنبأ بها رجل واحد هو الرئيس جورج بوش، الذي أعلن نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وعندما لم يتحقق من ذلك شيء، غير من أسلوبه لتحدث الوقيعة بين القوى الديمقراطية وبين من يصفهم بالإرهابيين.ثم يركز على الأوضاع في فلسطين وتأثير الحصار الدولي على حكومة حماس التي أوصلها إلى طرق مسدودة، ليجد البعض أنفسهم مضطرين لسماع قول خالد مشعل بأن الرأي العام سيقف مع المقاومة لأن إسرائيل أغلقت جميع الأبواب وسدت جميع المسالك المؤدية إلى التفاوض.. ويختتم الكاتب تعليقه قائلا: "نعم إن الأبواب بالفعل مغلقة والطرق مسدودة وبذلك تكون جميع التنبؤات قد تحققت".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جيش بلا قيادة[/c]خصصت صحيفة (هآرتس) افتتاحيتها للحديث عن ملف التحقيقات والنتائج الأولية للتحقيق في إدارة رئيس هيئة الأركان دان حالوتس للحرب على لبنان وقالت إن الصورة تزداد قتامة كلما ظهر شيء جديد.ومضت تقول إن المسألة لم تعد تتعلق بالنقص في الملابس الواقية للرصاص أو الحرب الخاسرة، ولكن كما يبدو واضحا فإن الجيش كان بلا قيادة ولا خطط ولا حتى تعاليم بشكل عام عن المعركة. وتابعت أن الحرب التي تشن في ظروف مواتية وبتغطية دولية وأمام عدو ضعيف، يجب ألا تبدأ دون تخطيط ويجب ألا تنتهي بغير النصر، مشيرة إلى أنه إذا كان الغرض من الحرب هو الردع فالنتيجة جاءت عكس ذلك.
أخبار متعلقة