إغاثة دولية وإقليمية لمعالجة الأضرار الناتجة عن كارثة السيول والأمطار في حضرموت والمهرة
صنعاء- جدة /متابعات:ذكرت كالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أن توجيهات عليا صدرت إلى السلطات المحلية في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية لجمع تبرعات عينية من الخيام والبطانيات والمواد الغذائية والأدوية وإرسالها إلى المناطق المتضررة في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية. من جهة ثانية أبدى البنك الدولي استعداده لدعم جهود الحكومة اليمنية في معالجة الأضرار الناتجة عن كارثة السيول والأمطار التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية، وتنسيق جهود المانحين في هذا المجال . جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الارحبي أمس بعثة البنك الدولي التي تزور اليمن حاليا برئاسة سامح وهبه.. حيث أعربت البعثة عن استعداد البنك الدولي لتقييم حجم الأضرار واحتياجات المناطق المتضررة من كارثة السيول. وتطرق اللقاء إلى مستوى تنفيذ برنامج تطوير مدن الموانئ اليمنية المرحلة الأولى وسير الإعداد للمرحلة الثانية. يذكر أن البرنامج يهدف إلى تطوير المدن الساحلية (عدن- الحديدة- المكلا) بالبنية التحتية والخدماتية لتمكينها من ان تكون مناطق جاذبة للاستثمار . من جانبه أعلن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الإنمائية / إجفند/تبرع البرنامج بمبلغ 29.8مليون ريال ( 562 ألف ريال سعودي) لدعم جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق المنكوبة جراء كارثة السيول في اليمن . وقال بيان صادر عن البرنامج :» إن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية( أجفند) تبرع باسم البرنامج بمبلغ 562 ألف ريال سعودي لدعم جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق المنكوبة في اليمن التي تعرضت لأمطار وفيضانات وسيول مدمرة، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى،وشردت آلاف الأسر، وأحدثت أضراراً بالغة في الممتلكات والبنى التحتية، خاصة في محافظتي حضرموت والمهرة». هذا وقد اشاد سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الأحول بهذه المبادرة الإنسانية لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز والتي تعكس مشاعره الأخوية والإنسانية تجاه اخو انه في اليمن . كما أشاد بإسهامات برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية / إجفند/, في دعم ومساندة المشاريع الخيرية والإنسانية على مستوى العالم . وقال السفير الأحول في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) :» إن هذه المبادرة ليست بغريبة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن العزيز الذي عهدناه دوما سباقا إلى تبني المشاريع الخيرية في اليمن وقت الكوارث ». وأشار إلى أن تبرع برنامج / إجفند/ لصالح المتضررين في المناطق المنكوبة خصوصا في محافظتي حضرموت والمهرة جراء كارثة السيول يعكس اهتمام رئيس البرنامج صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز, بالإسهام الفاعل في دعم جهود الإغاثة والإيواء للمنكوبين في إطار إسهاماته الخيرية لتخفيف معاناة ضحايا الكوارث على مستوى العالم . إلى ذلك أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي تقديم منحة مالية عاجلة بمبلغ 250 ألف دولار لمساعدة المتضررين من فيضانات السيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة . وقال مدير الشؤون الإنسانية بالمنظمة فؤاد على المزنعي ان هذه المنحة تأتي في إطار الحملة الاغاثية العاجلة التي اطلقها الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي لمساعدة شعب اليمن في التغلب على هذه الكارثة مشيرا الى مساهمة صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة في هذه المنحة بمبلغ 200 ألف دولار. من جهة ثانية بحث القنصل العام للجمهورية اليمنية بجدة السفير محمد صالح القطيش مع الأمين العام المساعد والمتحدث الرسمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت، في لقاء جمعهما أمس بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة سبل توحيد الجهود المبذولة في تقديم المساعدات اللازمة والعاجلة للمتضررين من الفيضانات التي ضربت عدداً من المحافظات اليمنية في إطار الحملة التي اطلقتها المنظمة لمساعدة شعب اليمن في محنته. وقدم السفير المنان تعازي المنظمة ممثلة بالأمين العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي لليمن قيادة وشعبا بهذا المصاب الذي خلف أزمة إنسانية كبيرة» وقال: «لقد فجعنا من هول الكارثة وما سببته من آثار وأضرار جسيمة في الأرواح والبنى التحتية» ، مشيرا إلى أن المنظمة وانطلاقا من واجبها تحركت وبشكل عاجل وأطلقت نداءً عاجلا للدول الأعضاء وللمجتمع الدولي والإنساني ودشنت حملة لمساعدة المتضررين وفتحت حساباً بنكياً للتبرع مؤكدا وقوف المنظمة مع اليمن وشعبه. وأكد المنان أن الأمانة العامة تتابع وبشكل متواصل ومنذ بداية الفيضانات أثار هذه الكارثة». مستعرضا الدور الذي قامت وستقوم به المنظمة في هذه الجانب مشيرا الى أن الامين العام للمنظمة سيوفد بعثة من الشؤون الانسانية الى اليمن لزيارة المناطق المنكوبة وللوقوف امام حجم الكارثة. وقال بأن المنظمة سوف تنفذ برنامجاً للإغاثة بمرحلتين المرحلة الاولى تتمثل بمشروعات الاغاثة والتنمية العاجلة وهو ما بدأته المنظمة من خلال تواصلها مع الدول الاعضاء ومنظمات المجتمع الدولي والانساني من خلال حثها على تقديم المساعدة العاجلة لهذه المشاريع والمرحلة الثانية هي معالجة ما خلفته هذه الكارثة على المدى البعيد عن طرق الاعمار وتأهيل المناطق المتضررة. بدوره ثمن السفير القطيش باسم اليمن للمنظمة مبادرتها اطلاق هذه الحملة الانسانية وإرسالها نداء عاجلاً لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة مؤكدا أن اليمن فجع بحجم الكارثة التي خلفتها الفيضانات والتي تتكشف يوما بعد يوم. ورحب القنصل العام بجميع المساعدات النقدية والعينية والتي تصب في صالح التخفيف من هذه الكارثة. حضر اللقاء السفير احمد الحداد المستشار بالقنصلية لشؤون المؤتمر الاسلامي والدكتور محمد الكندي رئيس الجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية. وخصصت منظمة المؤتمر الاسلامي ومن خلال ادارة الشؤون الانسانية حسابا بنكيا للتبرع فيه لصالح المنكوبين والمتضررين وهو : صندوق المساعدات التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ... رقم الحساب بالدولار الامريكي 5600758 .... سويفت كود SAMBSAR لدى مجموعة سامبا المصرفية ... الفرع الرئيسي- شارع الاندلس- جدة- المملكة العربية السعودية ..