في محاولة لكسر القيود الاجتماعية التي يفرضها المجتمع السعودي على المرأة اقيمت بمدينة الدمام شرق السعودية ، مبارة في كرة القدم بين فريقيين نسائيين.ونقلت مصادر إخبارية سعودية ان المبارة اقتصرت على حضور جماهيري نسائي خالص داخل ملعب مغلق منع الرجال من دخوله.ويذكر أن جامعة الأمير محمد بن فهد بدأت بإقامة هذا النشاط النسوي، الذي لاقى استنكارا شديد اللهجة من قبل الشرطة الدينية المعروفة باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منذ ما يقارب السنة والنصف.وتحظر السعودية التي تعتمد الفكر الوهابي المتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية الاختلاط بين الرجال والنساء غير ذوي المحارم وتمنع النساء من قيادة السيارات والتصويت في الانتخابات البلدية .وأثارت فكرة السماح للمراة السعودية لعب كرة القدم جدلاً واسعاً بين المثقفين، ففي حين ترى باحثة سعودية في علوم الشريعة الاسلامية في رسالة ماجستير جواز احتراف المرأة السعودية في الألعاب الرياضية ، يرفض رجال الدين منح المرأة فرصة ممارسة الرياضة، معتبرين أن وظيفة النساء الوحيدة هي القرار في البيوت وتربية الأجيال على التدين والخلق والفضائل والآداب الإسلامية. وتمنع السلطات السعودية ممارسة الرياضة في مدارس البنات بحجة أنها حرام. ووصلت نسبة البدينات بين السعوديات إلى 51 بالمئة، ولا تزال أسر سعودية ترفض أن يمارس بناتها رياضة المشي.
مباراة قدم نسائية لكسر قيود المرأة السعودية
أخبار متعلقة