أمين عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لـ ( 14 اكتوبر ):
صنعاء / بليغ الحطابي لايزال الجدل محتدماً بين أطراف العمل السياسي في البلاد بشأن تشكيلة اللجنة العليا للانتخابات .. وضيابية التوقعات القادمة لحلحلة المواقف بما يمكن من إجراء الاستحقاق الدستوري والقانوني القادمة المتمثل في الانتخابات البرلمانية الرابعة (أبريل 2009م) .. وحاولت ( 14 أكتوبر) وتوثيقاً بالصورة اجتياز تلك الأجواء للوصول إلى مقر الحدث اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والالتقاء بأمينها العام الأستاذ شائف الحسيني ، ومعرفة موقف اللجنة مما هو دائر صحياً بين الأحزاب والقوى السياسية وتعنت البعض واستفزازه للآخر ، والسعي لتأجيل هذا الاستحقاق الشعبي إرضاء لنزواته الشيطانية على مصالح الوطن والشعب والضرب بكل القوانين والاتفاقات والمواثيق عرض الحائط .. غير أن أمين لجنة الانتخابات فضل عدم الخوض في هذه المسائل وتمنى من الأحزاب والقوى السياسية اليمنية الاتفاق والتوافق بما يخدم المصالح العليا للوطن .. لننتقل إلى المحور الآخر وهو الاستعدادات الجارية... الاستحقاق الديمقراطي القادم أن وجدت باعتبار أنها في فراغ دستوري ومن دون موازنة انتخابية يعطل إجراءات وإعدادات هذا الاستحقاق الانتخابي النيابي القادم ، غير أنه فاجأنا باستكمال كافة إجراءات المرحلة الأولى من العملية الانتخابية في هذه الحصيلة: في زيارة لعلها الأولى لصحيفة محلية منذ ما بعد المعترك الانتخابي السابق « الانتخابات الرئاسية والمحلية» (الثانية) (سبتمبر 2006).. تأخذك فيها يد أمين عام لجنة الانتخابات شائف الحسيني، للتجوال بين المخازن والهناجر وردهات مبنى اللجنة النظيفة والمشعة حيوية ونشاطاً استعداداً للقادم الأكثر سخونة وحيوية أيضاً ولعلها زيارة كافية لمعرفة الإنجاز الذي حققته والشوط الذي قطعته في عملية الإعداد والتحضير للانتخابات القادمة وخلال سبعة أشهر فقط..يقول الأستاذ/ شائف الحسيني إنه ومنذ ما بعد الفراغ في هرم اللجنة بدأت اللجنة وبجهود ذاتية من المخلصين من الموظفين الإداريين والفنين للإعداد للمعترك الانتخابي القادم بعيداً عن أجواء الصراع الحزبي والاختلاف السياسي في الساحة غير أن ذلك حسب أمين عام اللجنة لم يرق للبعض وخاصة إخواننا في «اللقاء المشترك» الذين يحاولون ويسعون لإجهاض كل عمل وطني وديمقراطي خلاق فيحاولون بشكل أو بآخر الإساءة للجنة وموظفيها عبر حملات إعلامية مسيئة ولم يعجبهم ذلك فبدلاً من أن نجازى بالشكر نلقى مثل هذه الاتهامات والحملات المشوهة.والتي لن تنال من عزيمتنا وانجازنا لواجباتنا الوطنية والديمقراطية.. فكل ما نعمل هو إرضاء لضمائرنا ولواجبنا الديني والوطني وليس لإرضاء أشخاص..ويتطرق الأخ أمين عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إلى المهام والإجراءات التي بدأتها اللجنة منذ انتهاء فترة أعضاء اللجنة نوفمبر 2007م.. حيث بدأنا بتصفية المخازن والهناجر التابعة للجنة لمعرفة ما لدينا من مستلزمات وأدوات ووسائل صالحة كـ «كاميرات، وأوراق اقتراع، وأحبار، و.. و..الخ» وترتيبها وحصرها، بعد الإهمال والعبث الذي حصل أثناء الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية وإعدادها بشكل جيد، كما هو موضح في الصورة(1، 2، 3، 4) كما تم اعداد وثائق الجداول الانتخابية الخاص بكل محافظة استعداداً للمرحلة الأولى والمتمثلة بمراجعة جداول الناخبين والتي تركز على شطب المتوفين وإضافة من بلغوا السن القانونية 18 عاماً م يحق له ممارسة الانتخاب وفقاً للقوانين النافذة في البلاد والتي تجرى قانوناً قبل ستة أشهر من يوم الانتخاب.. فضلاً عن البدء بتوزيع مخصصات كل محافظة من الوثائق المخصصة لهذه المرحلة مما هو متوفر لدينا من مواد ومستلزمات وما تبقى سيتم استكماله حسب، شائف الحسيني، حين الاتفاق على تشكيل اللجنة وإقرار الموازنة الانتخابية والبدء بإعلان مناقصات لذلك.كما تم تجهيز غرفة العمليات بكل الوسائل والتقنيات بما يسهل عملية تواصلها مع فروع اللجنة في عموم المحافظات فضلاً عن التجهيزات الفنية الكاملة للجنة الفنية التي اصبحت الآن جاهزة لعملها في أي وقت والتي تم تزويدها بنظام الخرائط الذي يحدد عدد الناخبين في المديريات وفقاً للتقسيمات الإدارية.[c1]صناديق في العراء[/c]ومن ضمن المهام التي أنجزتها اللجنة هي بناء هنجر لاستيعاب صناديق الاقتراع لعملية الانتخاب الماضية وحفظ الوثائق فيها بعد أن كانت مهملة على السلالم وعلى أسطح المباني.. غير أنه يؤكد الحاجة لبناء آخر لاستيعاب البقية ولحفظ الوثائق المهمة التي لا تزال على سطح المبنى.[c1]تدريب وتأهيل[/c]وفي الجانب الإداري للجنة قال شائف الحسيني أمين عام اللجنة الانتخابية أنه تم ابتعاث عدد من الموظفين لعدة دورات، خلال هذه الفترة بالتحديد السبعة الأشهر، خارج الوطن للتدريب كما سيتم خلال الأيام القادمة ابتعاث عدد خمسة من الموظفين إلى أمريكا.. كما تم أيضاً استحداث نظام البصمة للموظفين بما من شأنه الحفاظ على الالتزام الوظيفي والإداري لموظفي اللجنة..[c1]إشادة دولية[/c]وأضاف الحسيني أن ما قامت به اللجنة حظي بإعجاب وإشادة الكثير من المنظمات الدولية المهتمة بالديمقراطية والسفراء والوفود الزائرة للجنة.وأثنى الحسيني على جهود إدارة المرأة وما تقوم به الأخت إلهام عبد الوهاب المدير العام للإدارة.. كما أثنى على موظفي اللجنة وتعاونهم الجبار في إنجاز المهام المناطة باللجنة وفي فترة قياسية.