[c1]المالكي يطلب من بوش نقل بتراوس [/c] قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن العلاقات بين قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفد بتراوس ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وصلت حدا من السوء جعل هذا الأخير يطلب من الرئيس الأميركي جورج بوش نقل بتراوس من العراق.ورغم أن بوش رفض هذا الطلب فإن مساعدي الرجلين اعترفوا بأن المالكي وبتراوس كثيرا ما ينهمكان في جدال عقيم صاخب, مؤكدين أن أهم شيء يختلفان بشأنه هو تسليح القائد الأميركي للقبائل السنية لمساعدتها على التصدي لتنظيم القاعدة.ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي المالكي قوله إن رئيس الوزراء العراقي هدد في أحد مؤتمراته عبر الفيديو مع بوش بتسليح المليشيات الشيعية إن لم يتوقف بتراوس عن تسليح السنة, وإن بوش طالبه بضبط أعصابه.وفي أحد اجتماعاته مع بتراوس قال المالكي "لم يعد بوسعي التعامل معك, وسأطلب استبدالك بشخص آخر."ورغم اعتراف قائد القوات الأميركية بأن علاقاته مع المالكي عاصفة, فإنه يقول إنها لم تصل بعد حد توجيه الضربات بينهما.وأشارت الصحيفة إلى أن تأييد بوش للمالكي يسبب جدلا واسعا في أوساط الحكومة الأميركية لعلاقاته بمليشيات شيعية مسؤولة عن بعض أسوأ الفظائع التي ارتكبت في العراق.وأضافت أن المالكي يتمتع بتأييد السفير الأميركي الحالي بالعراق ريان كروكر وكذلك سلفه زلماي خليل زاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا والسلام الزائف[/c]اتهمت صحيفة "تشرين" السورية أمس السبت الإدارة الأميركية "بامتهان أساليب الكذب والتضليل" بهدف صنع "نصر زائف وسلام منقوص" وذلك قبيل زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين كوندوليزا رايس وروبرت غيتس إلى المنطقة.وقالت الصحيفة ان "الإدارة الأميركية امتهنت الكذب والتضليل على مدى ثماني سنوات لصنع نصر زائف وسلام منقوص".وتحدثت الصحيفة عن عقد هذا المؤتمر "على الأراضي الأميركية في سبتمبر بهدف تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل حتى قبل عقد صفقة تافهة تعطي جزءا من دويلة فلسطينية لجزء من الفلسطينيين".وأضافت ان "الآنسة رايس تحزم حقائبها على عجل وتستعد للقدوم إلى منطقة الشرق الأوسط لإعطاء زخم للتحركات الأميركية والدولية الرامية إلى إقامة دويلة فلسطينية غير مستقلة ولا صاحبة سيادة وعلى جزء فقط من الضفة الغربية وبشكل مؤقت".وحملت الصحيفة بعنف على "التهم المسبقة الموجهة لسوريا من رايس" مشيرة إلى أنها "كلها اكاذيب تكررها منذ وصلت إلى منصبها الرفيع وستبقى أكاذيبها مكشوفة أكثر بكثير من اكاذيب سلفها (كولن) باول ولن نرد عليها (...) لأنها لا تستحق هي ولا أكاذيبها عناء الرد".وقالت "تشرين" ان بوش "قد يحقق بعضا من نصر زائف ولن ينجح في تضليل العالم من جديد لأنه ليس رجل سلام لأنه صاحب مشروع استعماري استيطاني".ورأت ان "المسرحية الجديدة ستسقط لان إعدادها فاشل ولأنها كذبة جديدة تسجل لإدارة امتهنت الأكاذيب والدجل" معتبرا ان بوش "لا يستطيع تحقيقه (السلام) لانه خلال ست سنوات لم يستطع تحقيقه فكيف سيتم انجازه خلال سنة وستة أشهر نهاية خدمته".وأكدت الصحيفة ان "أيام الرئيس بوش معدودة في البيت الأبيض وسيغادره دون إحراز أي انجاز يسجل له إلا إذا اعتبر احتلال أفغانستان والعراق والعبث بأمن لبنان والمنطقة ودعم الإرهاب الإسرائيلي انجازا" مضيفة ان "محاولاته لعقد صفقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تجير إلى حسابه في المصرف السياسي الخاوي على عروشه".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تعزز تجنيد السنة[/c]نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الصادرة أمس السبت عن ضباط أميركيين قولهم إن القوات الأميركية عززت جهودها الرامية إلى تجنيد وتمويل سكان الأحياء السنية باعتبارها قوات محلية تعزز الأمن والمصالحة بتلك الأحياء، فخلال الشهر الماضي أمر قائد القوات الأميركية المسؤول عن العمليات اليومية بالعراق الوحدات التابعة له بالتعجيل في تشكيل قوات محلية بالأحياء, مخولا لهؤلاء القادة دفع مبالغ وحوافز مالية لهؤلاء المقاتلين.وذكرت الصحيفة أن هذه المبادرة التي ستتسع لتشمل كل العراقيين, تمثل تخليا مؤقتا عن السياسة الأميركية التقليدية القائمة على تشكيل وتدريب قوات أمن عراقية تابعة للحكومة التي يسطر عليها الشيعة.ونقلت عن قادة عسكريين قولهم إن هذه الخطوة أحدثت تخوفا لدى الحكومة العراقية من أن توجه هذه المجموعات السنية المسلحة أسلحتها ضدها.وحسب نفس القادة فإن الهدف تشكيل قوة محلية غير نظامية يعمل أفرادها بعقود مؤقتة مع توفير بزات عسكرية لهم, دون انتظار البرامج المطولة الخاصة بتدريب الشرطة والجيش.أما على المستوى البعيد فإن القادة العسكريين يأملون أن تدمج هذه الفرق العسكرية في قوات الأمن العراقية.ونقلت الصحيفة عن قائد القوات الأميركية بالعراق الجنرال ديفد بتراوس قوله إن هذا الأمر بالغ الأهمية للمصالحة لأنه ينطلق من القاعدة إلى القمة, "وهناك آمال حقيقية بأن تنتج عن هذه الجهود ثمار كثيرة".
أخبار متعلقة