[c1] «روتانا سينما..وهلوسات أخرى» جديد هشام بن الشاوي [/c] الرباط / متابعات :صدرت عن دار أبى رقراق المجموعة القصصية الثانية للكاتب المغربى هشام بن الشاوي، بعنوان «روتانا سينما... وهلوسات أخرى!». وأوردت صحيفة «العرب» اللندنية أن الشاعر والكاتب التونسى عبد الدائم السلامي كتب مقدمة المجموعة وفيها يقول: «روتانا سينما... وهلوسات أخرى لهشام بن الشاوى من كيمياء الواقِعِ إلى سيمياء المُتَوقَّعِ. حدَّثنى هشامٌ مرّةً قال: «سأنامُ... /أخي/ يقفُ / فوقَ/ رأسي/ مثل غفيرٍ».وعلى الغلاف الأخير كتب الشاعر والناقد الفلسطينى الدكتور فاروق مواسي: «الشاوى لغته تنطلق من واقع معيش، يصوغه أو يصوغها فى عبارات مؤثثة بأحداث وألوان وأسماء و أيام وحروف، وهو ينتحى جانب عامية دارجة فى إطار لغة عليا.. كلها تتعانق لتصف ما يجرى وما جرى، وما يسمو نحو تغيير يحمل رؤية وحلمًا. الفعل لدى الشاوى حركة ودراما وزمن وأداء، والوصف لديه صدق، وخاطر يومض، ومثوبة تنبض.نصوصه بين قصة قصيرة جدًا، وبين لقطات أو لوحات، وبين كلمات تعانق كلمات- كلها تشى بأن لغته مميزة هنا فى هذا الكتاب، فاسمع أو فاقرأ، فإنك تلتقى لغة أخرى لم تعهدها.لا يهمنى اللون أو النوع لديه... فيكفى أننى أقرأ نصوصًا مغربية... أقرأها بعين شرقية محبة، وحسبى أن الشاوى يقنعنى بإبداعه - على قلة ما تقنعنى الكتابة هذه الأيام، وربما لعيب فيّ -، وقد كتبت له بذلك يوم أن كان ينشر فى موقع «دروب». فللشاوى ولكتاب السرد فى المغرب العربى - المجيدين منهم - تحية ومصافحة! ويلتقى الخافقان على خير الأدب».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]د. التويجري يتناول تحالف الحضارات بإصدار جديد [/c] القاهرة / متابعات : صدر عن دار الشروق كتاب «على طريق تحالف الحضارات» للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، ويقع فى 196 صفحة من الحجم الكبير.يضم الكتاب مدخلاً عن التأصيل النظرى لتحالف الحضارات، وفصولاً تتناول الرصيد الثقافى المشترك وتحالف الحضارات، ومسؤولية العالم الإسلامى إزاء تحالف الحضارات، والتحالف داخل حضارة واحدة: محاولات الوحدة فى العصر الحاضر ونتائجها، وجسور التحالف: العالم الإسلامى والغرب، والعالم الإسلامى أمام ازدواجية المعايير فى المواقف الدولية، والعالم الإسلامى والغرب: التحدّيات الحضارية وآفاق المستقبل، والرؤية الثقافية لمشكلات العصر، والحضارة الإسلامية وحوار الحضارات: تعايش لا صراع، وثقافة السلم والتعايش من خلال رؤية حضارية إسلامية، ورؤية حضارية إلى التسامح ونبذ العنف فى الإسلام، وجذور الخلاف بين العالم الإسلامى والغرب، ونظرات فى محاضرة البابا بينيدكت السادس عشر، وواقع الأمة: جوانب القوّة وجوانب الضّعف، والتغيير الحضاري: فى سبيل الخروج من الأزمة، وظاهرة التطرّف والعنف: من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب.وأوردت صحيفة «العرب» اللندنية قول المؤلف فى مقدمة الكتاب: «إنَّ الحوار مرحلةٌ أولى على الطريق إلى التحالف، كما أن التفاهم سبيلٌ إلى التعايش، وهما معاً الأساس الراسخ الذى يقوم عليه التحالف بين الحضارات والثقافات، الذى من طبيعته أنه يفتح الآفاق أمام التعاون لما فيه الخير للبشرية جمعاء، لأن من الخصائص الذاتية لأيّ حضارة، القابليةَ للتناغم والتفاعل والتقارب مع الحضارات الأخرى ؛ فالحضارة أيّاً كانت عناصرها ومكوّناتها، تنطوى على المقوّمات التى تساعد على التقارب مع حضارات أخرى، مهما تكن طبيعتها».ويرى التويجرى أن تحالف الحضارات هو فى العمق والجوهر، خلاصة نظرية الحوار بين الحضارات التى تبلورت، وتعمقت، واستقرت، ليس فقط منذ أن تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قرار لها، وإنما قبل ذلك، حيث كان العالم الإسلامى سبّاقاً إلى طرح هذه النظرية، كما كان مساهماً فاعلاً فى العمل بها لنشر ثقافة الحوار، وفى تعزيز الجهود الدولية من أجل إشاعة مفاهيم الحوار، وأخلاقيات الحوار.2