[c1]بوش يعرض هدنة على الكونغرس[/c] قالت صحيفة (لوس أنجولس تايمز) إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش شرعت في بحث السبل الرامية لعرض صفقة على الكونغرس بشأن سياسة العراق لتجنب الاقتتال في الأشهر المقبلة، وفقا لمسؤولين أميركيين.ومع تراجع دعم الجمهور للحرب، قالت الصحيفة إن بوش صادق على مراجعة السياسة الداخلية للكشف عن خطة ترضي المعارضين دون التضحية بأهدافه العليا.ونقلت عن مسؤول رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول با لحديث عن هذه القضية، قوله إن الرئيس ومسؤولين كبارا "يدركون أنهم لا يستطيعون الاقتتال بشكل مستمر".وأوضحت (لوس أنجلوس تايمز) أن البيت الأبيض الذي يسيطر عليه الجمهوريون لم يشرع في مفاوضات رسمية مع الكونغرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، ولكن بعض المسؤولين في الإدارة بمن فيهم وزير الدفاع روبرت غيتس والسفير لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، يتحدثون سرا مع صناع القرار حول سبل تعديل السياسة في الأشهر المقبلة.ومن بين الأفكار الأخرى التي طرحت فكرة ما إذا كان على الولايات المتحدة أن تؤيد شكل العراق اللامركزي، وهي فكرة نُظر إليها على أنها ولادة جديدة في الكونغرس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دور بلير في الشرق الأوسط[/c]تحدثت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها تحت عنوان "وظيفة جديدة لتوني بلير" عن اختيار الرئيس الأميركي جورج بوش لرئيس وزراء بريطانيا الذي سيغادر منصبه غداً الأربعاء، ممثلا للسلام في الشرق الأوسط. وذكرت أن ذلك الخيار يحمل في طياته الكثير من الخصائص الإيجابية من جانب، والمقلقة من جانب آخر.وقالت إن تحفظنا الرئيسي على هذا الاختيار يكمن في رفض بلير الحديث عن الحقائق المرة أمام من هم في السلطة بمن فيهم هو نفسه وبوش الذي يتعين عليه أن يكون مستعدا لتحمل المخاطر وطرح الأهواء جانبا إذا ما كان هناك احتمال حقيقي قصير المدى للسلام في الشرق الأوسط، وأضافت أن بلير إذا ما حصل على هذه الوظيفة سيحظى بفرصة لإصلاح الإرث الذي تشوه كثيرا بسبب الحرب على العراق، وإظهار نفسه على أنه ليس مخلب قط للآخرين، ومضت تقول إن بلير يعرف الكثير عن منطقة الشرق الأوسط وقادتها الذين سيتعامل معهم، كما أنه قادر على هندسة رؤية لمستقبل أفضل إذا ما تمكن أولئك القادة من القفز عن دائرة الانتقام.وبعد أن أنحت باللائمة على حركة المقاومة الإسلامية حماس والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في تشدد الفلسطينيين والإسرائيليين في مواقفهم نحو السلام، قالت الصحيفة إن الرد الإسرائيلي على استفزازاتهم كان يفتقر إلى الذكاء، مستطردة بالقول إن تخلي إدارة بوش عن قيادة العملية السلمية هو الذي سمح بتردي الوضع.واختتمت قائلة إذا ما كان بلير مستعدا للتصريح بهذه الحقائق لصديقه الحميم بوش والإصرار على اتخاذ موقف أكثر صرامة ومشاركة أميركية عادلة، فإنه سيكون قادرا على استعادة بعض من بريقه وزيادة فرص السلام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تشيني فوق القانون[/c]تحت هذا العنوان كتبت (يو أس إيه توداي) افتتاحيتها لتوجيه انتقاد لديك تشيني نائب الرئيس الأميركي على إعفاء نفسه من القوانين التي تطبق على الآخرين والتي تتعلق بالمراقبة الفدرالية.وقالت إن تشيني لم يسمح لأحد أن يستخدم ميثاق حرية المعلومات لمعرفة من يزوره في مقره الذي يموله دافعو الضرائب.وذكرت من أمثلة عجرفته قراره إعفاء نفسه من النظام التنفيذي الذي يضع قوانين ويراقب المسؤولين التنفيذيين الذين يتعاطون مع الوثائق السرية.وأشارت (يو أس إيه توداي) إلى أن إعفاء تشيني لنفسه من القيود المعقولة وقوانين الحماية وفقا لقاعدة بسيطة مفادها أن "ثقوا بي"، يؤكد أنه يعتبر نفسه فوق القانون وأن أفعاله لا تخضع للمراجعة.واختتمت بالقول إنه من الصعوبة بمكان تصور سبل يمكن للقادة أن يدخلوا بها بلادهم في مشاكل، من المزج بين العجرفة والسرية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا تقاسم بلبنان ولا "عورقة"[/c]كتب غسان تويني في جريدة (النهار) أن الجامعة العربية مدعوة إلى حوار عربي ملزم ومسؤول، وأن طرابلس ليست هي غزة، وسكان طرابلس لن يصيروا "حماس" أخرى، وأن حزب الله لا يريد أن يكون "حماس" هو أيضاً. ثم أكد أن عودة الجامعة العربية إلى لبنان صارت ضرورة ملحة، موردا كلام الأمين العام للجامعة العربية الذي أراده أن يكون كلاماً مقدساً، أن "لبنان مسؤولية عربية"، كما هي فلسطين الموحدة مسؤولية عربية، كما كان العراق. حتى وإن لم تفلح الجامعة في منع "عورقته" ولا نجحت في الحيلولة دون تحوّل الحكومة الفلسطينية الشرعية إلى حكومتين لا تحكمان.ينطلق تويني من كلام الأمين العام للجامعة ليدعوه إلى الرجوع إلى زمن إقرار ميثاق الطائف، حيث كانت الجامعة هناك شاهدة، ولم تشهد زوراً.وأكد الكاتب دعوته إلى الرجوع إلى زمن "بروتوكول الإسكندرية"، الذي وقع في 7 أكتوبر 1944، حين حاولت "الشقيقة" سوريا أن تعترض على عضوية لبنان في الجامعة التي كانت قيد التأسيس لتعتبر استقلاله مؤقتاً، أو غير مكتمل، فخيّب إجماع الأعضاء فألها وحسموا الأمر، وضمّنوا البروتوكول التأسيسي للجامعة قراراً خاصاً بلبنان رافقه قرار خاص بفلسطين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محنة أمة[/c]كتب د. أحمد يوسف في صحيفة (الكرامة المصرية) يؤكد أن العرب المخلصين يشعرون بجزع حقيقي مما يحمله المستقبل, طالما أن مناعة الجسد العربي آخذة في التآكل، ويشير إلى أن الأحداث الأخيرة صدمت الجميع بقدرة الخلل الراهن في أوضاعنا على إنتاج هذا القدر الهائل من العنف من فلسطين إلى العراق مرورا بلبنان, ناهيك عن استمرار تردي الأوضاع في دول عربية أخرى.ويرى يوسف أنه لم يعد مهما أن نقول إن حماس كانت تستطيع أن تتصرف على نحو أفضل لأن الآخرين قبلها لم يتصرفوا على نحو أفضل, وقد عجل من الانفجار دون شك الدور الخارجي الذي نسقه الاحتلال الأجنبي المسؤول أصلا عن إفشال نهج محمود عباس المفرط المرونة, بعدم تقديم أي تنازل ذي معنى له.ويدعو الكاتب إلى حوار حقيقي يهدف إلى بلورة إستراتيجية شاملة وجديدة للنضال الفلسطيني, تشارك فيه جميع الفصائل والشخصيات المتمسكة بثوابت النضال الفلسطيني, باعتبارها مهمة عاجلة لإنقاذ ما تبقى من فلسطين.
أخبار متعلقة