صنعاء المسعودينخشى أن يأتي يوم ويختفي فيه حجم قرص الروتي ، ويصبح التعرف عليه بحاجة إلى منظار أو مكبر ، أو ميكرسكوب.هل من المعقول أن طفلاً لم يتجاوز (6) سنوات لا تكفيه ( 3) أقراص روتي !!!با جماعة الخير قيمة القرص (10) ريالات ، وحجمه ووزنه محدد من قبل الجهات الرسمية ، لكن أصحاب الأفران لم يلتزموا إلا بسعره أما وزنه فهم خبراء بالميزان، والجهات الرسمية أذن من طين والأخرى من عجين .. وهكذا أصبحت حياة محدودي الدخل معجونة بين عجين أصحاب الأفران وصمت الجهات الرسمية.. متى سنتخلص من الفساد .!
باختصار
أخبار متعلقة
