[c1]إفراط في التفاؤل[/c]تحت عنوان "خطر التقسيم" قالت صحيفة (ذي غارديان )في افتتاحيتها إن التداعيات السياسية لاستيلاء حماس العسكري على غزة قبل 11 يوما رسخ الانقسام القائم لدولة فلسطينية مستقبلية وتسبب في تراجع أفق المفاوضات الحقيقية مع إسرائيل.وأضافت أن ثمة تناقضا يصيب كبد السياسة المدعومة من قبل الغرب وإسرائيل التي صممت لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعزل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).وقالت الصحيفة إن تحقيق الدولة الفلسطينية لن يكون إلا عبر توحيد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الوسيلة المستخدمة حاليا في تحقيق تلك الوحدة قائمة على عزل حماس التي أحرزت نصرا في انتخابات أجريت ديمقراطيا.ولكن الصحيفة قالت إن عباس سيتعين عليه الجلوس على طاولة المفاوضات يوما ما مع حماس التي تحكم الآن أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.وتابعت أن عباس أمامه خيارين الآن إما أن يدعو إلى انتخابات مبكرة لا يضمن فيها الفوز أو الموافقة على حكومة وحدة وطنية جديدة، وفي كلا الخيارين فإن الأزمة الراهنة من شأنها فقط أن ترجئ المحتوم.وأوضحت أن تمويل نصف الفلسطينيين، في إشارة إلى الضفة الغربية، بينما يتم تجويع النصف الآخر من شأنه أن يحدث مزيدا من عدم الاستقرار.وقالت( ذي غارديان) إن التوقع بأن عباس سيعود من قمة شرم الشرخ بجملة من التنازلات الإسرائيلية التي قد تسهم في تعزيز موقفه في أوساط الفلسطينيين، لهو إفراط في التفاؤل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]من محررين إلى محتلين[/c]تحت هذا العنوان جاءت افتتاحية ذي (إندبندنت) لتقول فيها إن موت جندي بريطاني آخر في أفغانستان وهو الـ61 منذ إرسال القوة العسكرية إلى تلك البلاد عام 2001،م لهو تذكير بمدى خطورة وتكلفة الالتزام البريطاني.وقالت إن البلد الذي شهد سلسة من الغزوات البريطانية الكارثية في القرن الـ19، يستوعب أكبر انتشار عسكري بريطاني في الخارج، حيث يبلغ عدد الجنود 7 آلاف، مقابل 5 آلاف في العراق.وتابعت أن هذا الانتشار نما وسط غياب لتحديد مناسب لأهداف الحرب أو إطلاع كامل للبرلمان والشعب.واختتمت بحكمة قالها السياسي المعروف دينيس هيلي "عندما تكون في حفرة توقف عن الحفر"، واشارات إلى أن تلك المقولة يمكن تطبيقها على أفغانستان.وقالت إن الوقت قد حان لمراجعة طبيعة التزامنا هناك، لافتة النظر إلى أن التغيير في رئاسة الحكومة ربما يعتبر فرصة لذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أولمرت قلق من الاتفاق [/c]قالت صحيفة لوموند إن رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أكد أمس (الأول) استعداد حركة حماس لاستئناف الحوار الفلسطيني الذي انقطع منذ بداية أعمال العنف بين حماس وفتح في قطاع غزة.ونسبت الصحيفة لإعلان نشره مكتب هنية أن هذا الأخير عبر عن ارتياحه لدعوة الرئيس المصري حسني مبارك لاستئناف هذا الحوار, واشار ا إلى أن حماس مستعدة لذلك فورا.وقالت إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يرد على اقتراح مبارك, الأمر الذي جعل أحد مسؤولي حماس يحذر عباس من أنه سيتحمل المسؤولية كاملة عما قد يحدث في حالة رفضه للحوار.وحسب صحيفة( ليبراسيون) فإن أولمرت يخشى أي فعل قد يمكن فتح وحماس من التوافق, الأمر الذي جعله شديد الحذر في تجاوبه مع الضغوط التي تمارسها واشنطن عليه من أجل دعم سلطة عباس.وقالت إن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق من حيث المبدأ على الإفراج عن حوالي 600 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية وتحويلها لحكومة عباس لتمكينها من دفع رواتب العمال الفلسطينيين المتأخرة منذ أشهر.لكنها لاحظت أن إجراءات تنفيذ هذا التحويل وتقليص الحواجز والمتاريس الأمنية لتخفيف القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين لم يتم التطرق لها حتى الآن.وأضافت أن هناك مخاوف لدى السلطات الأمنية الإسرائيلية من أن تستأنف حماس عملياتها الانتحارية في الضفة الغربية فور إزالة الإسرائيليين تلك الحواجز.
أخبار متعلقة