إب/محمد الورافي:أكد الدكتور/حسن نفل ـ عضو هيئة التدريس بجامعة إب أن الشباب يمثلون العمود الفقري في البناء الحضاري للوطن وعليهم يعول في تغيير واقع الحياة وتطوير المستوى العام للحياة في مختلف مستوياتها في عموم الوطن في إطار السعي إلى تحقيق المستقبل الأفضل لليمن الجديد.وأشار الدكتور/نفل في محاضرته التي ألقاها أمام المشاركات في المركز الصيفي لجامعة إب صباح أمس (السبت) إلى أن الشباب يحاولون اثبات ذواتهم من خلال جملة التصرفات التي تنم عن كيفية اتخاذهم القرار الخاص بهم.وشدد الدكتور/حسن نفل على أن قيام الشباب بدورهم يقتضي توافر مؤسسات متطورة تنهض بمستوى التنشئة العامة يتم من خلالها ايضاح الفروق الهامة بين طرق الخير والشر لتستبين للشباب سبل النجاة والدور المطلوب.ونوه إلى أن اتخاذ الشباب للقرار الخاص بمشكلاتهم الخاصة يتأثر بالعديد من العوامل وعلى رأسها اكتساب المعرفة، وتوفر الخبرة الخاصة بممارسة الأنشطة، وطبيعة التعلم الهادف لاتخاذ القرار الصائب باعتبار اتخاذ القرار عملية متحركة تقتضي الاجتهاد.واستعرض انواع القرارات في حياة الكائن البشري والتي اوجزها في القرارات الفردية، الجماعية، المصيرية، الدولية.وحذر الدكتور/حسن نفل الشباب من مغبة التواكل وعدم اتخاذ القرار لأن ذلك من شأنه اتاحة الفرصة للآخرين لاتخاذ القرار نيابة عنهم.من جهته استعرض الأستاذ/علي عبدالكريم بركات ـ مدير التاريخ الإسلامي في كلية الآداب بجامعة إب جملة المظاهر الحضارية التي تميزت بها الحضارة اليمنية منذ القدم وحتى العصر الإسلامي.وأشار بركات في محاضرة ألقاها أمام المشاركين في المركز الصيفي للشباب بجامعة إب صباح أمس (السبت) إلى سبق اليمنيين في ولوج الدين الإسلامي وحمل مشاعل نوره إلى شتى بقاع الأرض.وحث الشباب على تفحص مسيرة التضحية والفداء التي تميز بها الأجداد في سبيل استعادة ألق التاريخ الحضاري لليمن وترسيخ مداميك الوحدة والتسامح الأخوي من أجل حماية الوحدة المباركة وترسيخ الولاء الوطني.