[c1]محطة إنذار مبكر[/c]تناولت صحيفة ديلي تلغراف هذا الصراع من جانب قيام التحالف بقيادة الولايات المتحدة ببناء قاعدة أمنية دائمة على أرصفة ضخ النفط العراقي بالخليج العربي لتكون "العصب المركزي" للجهود الرامية إلى حماية أهم الموجودات الإستراتيجية في هذا البلد.ويتوقع أن ينتهي العمل في هذه القاعدة التي تعد مركز العمليات التكتيكية في محطة خور العمية بحلول الشهر المقبل.، ويهدف هذا المشروع إلى نقل المسؤولية الأمنية من الفرقاطات وقوارب الدورية إلى أرصفة المحطة، التي ستكون محطة إنذار مبكر لأي عمل عدواني من جانب إيران أو تنظيم القاعدة.وأشارت الصحيفة إلى أن محطة خور العمية وجارتها البصرة، تعد مواقع حيوية ولكنها هشة بالنسبة للاقتصاد العالمي لا سيما أنها توفر قدرة استيعابية تقترب من 10% من التموين اليومي العالمي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإثيوبيون عالقون في الوحل[/c] أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا عن الصومال تناولت فيه الوضع المتردي لسكان العاصمة الصومالية مقديشو, مؤكدة أن الحكومة الفدرالية المؤقتة لهذا البلد لم تتمكن حتى الآن من بسط القانون والنظام ولم تستطع ترسيخ مصداقية لها بين المواطنين.في البداية تساءلت الصحيفة قائلة "أهذه معركة مقديشو الثانية أم الثالثة أم الرابعة هذا العام؟".وردت بأن أحدا لا يعرف لأنه لم يعد هناك من يتولى العد, وسكان مقديشو تعودوا على أن يحملوا ما خف من أمتعتهم ويغادروا المدينة كلما أحسوا بأنها على وشك التعرض لهجوم من المقاتلين الإسلاميين الذين آلوا على أنفسهم أن يطردوا منها بقوة السلاح الجيش الإثيوبي المحتل.وأكدت الصحيفة أن هؤلاء المقاتلين لم يعودوا يتكونون من شباب المحاكم الإسلامية فحسب بل انضمت إليهم قوافل من الصوماليين الذين انجذبوا إلى الخطاب القومي, فتحالفوا مع من يعملون على جعل حد لاحتلال الصومال الإسلامية من طرف إثيوبيا "العدو المسيحي العلماني".، ولاحظت أن الحكومة الصومالية الانتقالية, التي أخذت زمام الأمور منذ الإطاحة بالمحاكم الإسلامية، لم تفلح في بسط النظام ولا تطبيق القانون, علاوة على كونها فشلت في كسب مصداقية لدى الجمهور.وأوردت ليبراسيون كمثال على عجز الحكومة الحريق المدمر الذي تعرض له سوق "البركة" الذي كان يعد رئة الاقتصاد الصومالي.ونوهت الصحيفة إلى أن ما كانت واشنطن قد اتهمت به المحاكم الإسلامية قبل سنة لم يبدأ يتحقق إلا الآن, مشيرة إلى أن تلك المحاكم لم تكن موالية للقاعدة كما اتهمها الأميركيون آنذاك وإنما كان شبابها يوفر الملاذ الآمن لخمسة أو ستة عناصر فقط من هذا التنظيم.، وشددت الصحيفة على أنه رغم الإعلانات عن تحسن الوضع الأمني في الصومال، فإن الواقع هو أن الجيش الإثيوبي يغوص شيئا فشيئا في الوحل الصومالي تماما كما غاص قبله الجيش الأميركي في الوحل العراقي.وختمت بالقول إنه كلما طال مدى الصراع أصبح الطريق ممهدا أمام تقلد مزيد من المتطرفين الموالين لتنظيم القاعدة مناصب قيادية في هرم المقاتلين الصوماليين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلير يعترف لأول مرة[/c]قالت صحيفة تايمز إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أقر لأول مرة بأنه تجاهل مناشدات مساعديه ووزرائه لثني الرئيس الأميركي جورج بوش عن شن حرب على العراق، لأنه يعتقد بأن أميركا كانت تفعل الصواب.وكذلك اعترف بلير بأنه رفض العرض الأخير الذي قدمه بوش القاضي بانسحاب بريطانيا من هذا الصراع.وأشارت الصحيفة إلى أن بلير كشف في برنامج وثائقي لمحطة بي بي سي عن رغبته في نشر التقارير الكاملة التي صدرت عن لجنة المخابرات المشتركة عوضا عن ملف سبتمبر سيئ الصيت الذي كان يدور حول أسلحة الرئيس الراحل صدام حسين، والذي كان أحد العوامل التي ساهمت في مغادرته لمنصبه قبل أوانه.وأكد بصراحة اعتقاد العديد من مؤيديه المقربين بأنه لم يستخدم موقعه باعتباره أقوى حليف للولايات المتحدة الأميركية في دفع بوش نحو المسار الدبلوماسي عوضا عن الخيار العسكري.، وقال بلير "من وجهة نظري، إذا لم يكن واضحا بأن الطريقة التي يتعامل بها صدام مع هذه القضية تغيرت بالكامل، فإنني إلى جانب الخيار العسكري".وكشف البرنامج عن أن أهم اللقاءات بين بوش وبلير التي علم فيها بوش أن بلير يقف إلى جانبه، كانت بكامب ديفد في سبتمبر 2002، أي قبل شن العمليات العسكرية بستة أشهر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحقيق في فساد[/c]قالت صحيفة ذي غارديان إن وزارة العدل الأميركية تحقق في انتفاخ الفواتير الخاصة ببناء سفارة أميركية ضخمة في بغداد.وقالت الصحيفة إن الميزانية التي تم رصدها لأكبر سفارة أميركية في العالم بلغت 592 مليون دولار، ولكنها ارتفعت لتصل إلى 736 مليونا، مشيرة إلى أن افتتاح السفارة تم إرجاؤه عدة مرات لعدم انتهاء العمل، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة المتعاقدة التي تتخذ من الكويت مقرا لها سلسلة من المشاكل.
أخبار متعلقة