وقت الشدائد , يتجلى المعدن الأصيل لأبناء الشعلة !هكذا عودونا , منذ كان يطلق على ناديهم ( نادي شباب البريقة ) بزيه ( الأحمر ) القاني وإلى أن تحول إلى نادي ( الشعلة ) بزيه البرازيلي ( الأصفر ) الحالي !وما يزال أملنا فيهم كبير جداً في الدوري الكروي الحالي على الرغم من ظاهرة ( انسلال ) النقاط وإخفاق الفريق في مبارياته الأخيرة وبالذات تلك المباريات التي يلعبها في ملعبه وأمام ناظري مشجعيه المتحمسين !!لقد بدأ الفريق بداية جيدة منذ أن تولى الكابتن / سامي نعاش , مقاليد الأمور الفنية فيه , وأنهى مباريات الدور الأول وهو يمتلك في بنك النقاط , خمسة عشرة نقطة .. وتعشمنا أن يسير الفريق في طريق الانتصارات مع انطلاق مباريات الدور الثاني .. لكن للأسف حدث العكس , وساءت نتائج الفريق حتى دخل مرة أخرى , منطقة الخطر المخضورة برصيد (24) نقطة فقط .. أي أن الفريق لم يجمع في مباريات ( الإياب ) التي لعبها حتى الآن سوى تسع نقاط فقط !!وبعيداً عن النتائج , من الواضح إن الفريق يؤدي المباريات بارتباك وعدم تركيز , وهذا ينتج عنه ضياع العديد من الفرص السهلة على لاعبي الفريق , وهذا مرجعه إلى حالة الضغط الشديد الذي يعانيه اللاعبون مع تواصل المباريات واقتراب الدوري من نهايته وبالتالي ظهور ( شبح الهبوط ) للاعبين في وسط أجواء هذا الدوري المضغوط !!
وفي وسط الدوري لم يعد الضغط هو المطلوب , بل على العكس الآن يأتي دور التهدئة والتخفيف ومد اللاعبين بـ ( فيتامينات ) الثقة بأنفسهم , وهذه أمور مهمة يدركها ( ويلم بها ) الكابتن / سامي نعاش مدرب الفريق وبقية الطاقم المعاون له وأعضاء الإدارة لا يقصرون ولا يقتصدون بدعم الفريق ولاعبيه وشخصياً عايشت جوانب من الجهود المضنية التي يبذلها إداريو الشعلة من أجل مصلحة فريق ناديهم ..!أحوال الشعلاوية ومعهم التلاليين الرمز الآخر للكرة العدنية الرائدة على مستوى الوطن والخليج والجزيرة , لا تسر هذه الأيام ولا تريح القلب فلماذا تتراكم المعاناة علينا .. خاصة وإن وحدة عدن وشمسان يلعبان بالدرجة الثانية .. والميناء والجلاء والروضة والنصر وشباب المنصورة يتواجدون في المواقع المظلمة .. ؟!ماذا يتبقى لنا , لو تواصل سقوط الرموز ؟هل نذهب ونشرب من البحر .. ؟!هذا ما تبقى .. !!
أخبار متعلقة