قوة إسرائيلية تعتقل أربعة أشقاء فلسطينيين خلال عملية اقتحام لقطاع غزة
فلسطين المحتلة/وكالات:اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلى البلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الغربية واعتدت على المحال التجارية وعلى الكثير من منازل الفلسطينيين.وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت بتفجير عبوات ناسفة في سوق بالمدينة "سوق الحدادين" مما أدى الى تحطيم عشرات المحال التجارية والمنازل القريبة.من جهة أخرى اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة أربعة أشقاء فلسطينيين خلال عملية اقتحام سريعة نفذتها في مخيم المغازى وسط قطاع غزة. وقال المفوض الإعلامي لقوات الأمن الوطني الفلسطيني جنوب قطاع غزة عدنان بربخ، إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت فجر أمس السبت شرق مخيم المغازى وسط القطاع واقتحمت أحد المنازل واعتقلت أربعة أشقاء هم سليمان وعواد ومحمود وناجى أبو منديل.وذكر أن اثنين من المعتقلين من أفراد الأمن الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن القوة انسحبت من المنطقة واقتادت المعتقلين إلى داخل السياج الأمني.من جهته استنكر الدكتور رضوان الأخرس وزير الصحة الفلسطيني الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات إسرائيلية يوم الجمعة بحق طفلين كانا يلعبان في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وتساءل الدكتور الأخرس في بيان صحفي بقوله ما ذنب الطفلين الشهيدين أحمد صبري أبو زبيدة 13عاما وزاهر المجدلاوى 13عاما أن يطلق عليهما الرصاص ويقتلان بهذه الطريقة الوحشية وان قتلهما يدلل على مدى الإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق شعبنا الصامد، واستطرد قائلا " أين من يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان مما يحدث للشعب الفلسطيني" ؟ وأين حقوق الطفل الفلسطيني من المواثيق والقوانين التي يلتزم بها العالم" ؟ ومن يمنح أطفالنا الحماية والأمن والتمتع بحياة وطفولة سالمة"؟.وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية التدخل وحماية أطفال فلسطين من نيران الاحتلال وقواته وضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال في جميع أنحاء فلسطين، مطالبا بالاطلاع على ما يحدث لهم وكشفه للعالم.فى المقابل أعلنت "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن قصف بلدة سديروت جنوب إسرائيل السبت بصاروخ محلى الصنع من طراز قدس متوسط المدى.وقالت السرايا فى بيان إن هذه العملية "تأتى ضمن سلسلة الردود الأولية على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها اغتيال احد قادة سرايا القدس في مدينة خان يونس".الى ذلك صرحت مصادر أمنية مصرية بسيناء بأن أجهزة الأمن المصرية هدمت نفقا على الحدود بين مصر وغزة كان يستخدم في تهريب السلاح.وقال مصدر تم هدم النفق وإغلاق فتحته بشكل كامل من الجانب المصري. وأضاف ان دورية أمنية مصرية هي التي اكتشفت النفق بمنطقة زراعات بحي السلام على بعد 700 متر جنوبي معبر رفح.وتابع أن النفق كان يسع لشخص واحد وانه لم يتم العثور على أي أشخاص بداخله وانه يبدو انه استخدم في عمليات تهريب سلاح من قبل. وأضاف انه تم أيضا التنسيق مع الجانب الفلسطيني لإغلاق فتحة النفق من الجانب الآخر.وفي إطار الحوارات التي أجراها وفدان من فتح وحماس مع مسؤولين مصريين في القاهرة، ذكرت مصادر في وفد حركة حماس أنه تم الاتفاق على عقد لقاء موسع يجمع كافة الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية في النصف الثاني من الشهر الحالي.وأشار المصدر إلى أنه تم الاتفاق أيضا على وضع آليات لوقف الاقتتال الفلسطيني وتثبيت التهدئة.وسيجري وفد حماس مزيدا من المحادثات مع المسؤولين المصريين، في حين يصل وفد آخر من حركة الجهاد وفصائل أخرى من أجل إجراء محادثات حول تثبيت الهدنة ووقف الاقتتال.على صعيد آخر قالت الرئاسة الفلسطينية إن اللقاء الذي سيجمع الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الشهر الجاري سيجرى لأول مرة في الأراضي الفلسطينية.ولم يحدد نبيل أبو ردينة مستشار عباس الذي أعلن ذلك مكان انعقاد اللقاء، ولكن مسؤولين فلسطينيين سبق أن ذكروا أريحا كمكان محتمل.ولكن ميري إيسين المتحدثة باسم أولمرت قالت إن اللقاء في الضفة محتمل، ولكن دون تحديد مكان أو زمن اللقاء.