صنعاء / سبأبلغ عدد القروض الموزعة تراكميا من قبل المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر خلال العام الماضي /29 ألفاً و 735 قرضاً، بقيمة 856 مليوناً و 537 ألفاً و 670 ريالاً وبنسبة نمو/40/ بالمائة عن العام 2005م.وأوضح رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الدكتور / عبدالكريم الارياني / إن المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر منذ العام 2004م سجلت مؤشرات نمواً ملحوظاً سواء من حيث تحسين الأداء والوصول إلى الكفاية الذاتية التشغيلية ، أو من حيث تطورها وانتشارها ، بما يمكن من تحقيق الهدف الأساسي للمؤسسة والمتمثل بمساعدة الفئات الفقيرة في الريف والحضر معاً.وأكد أن المؤسسة تمكنت من نيل ثقة عملائها، كما حصلت على شهادة الشفافية من سوق تبادل المعلومات والشبكة العربية للتمويل الأصغر / سنابل/.. مضيفا أن المؤسسة ستستمر في الانتشار وتنويع خدماتها خلال السنوات المقبلة وبما يكفل تمكين الإنسان اليمني أن يكون منتجاً لا مستهلكاً فحسب والوصول إلى مستوى معيشي أفضل .من جانبه أوضح المدير التنفيذي بالمؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر / احمد محمد إن المؤسسة حققت انجازات جيدة مكنتها من الوصول إلى تحقيق الاستدامة التشغيلية حيث تم توزيع خلال العام الماضي 12 ألفاً و 179/ قرضاً بمبلغ وقدره/394 مليونا و596 ألف ريال، وبلغ عدد العملاء النشطين عشرة آلاف و937 عميلاً بمحفظة قروض نشطة قيمتها / 203 ملايين و 160 ألف ريال، كما بلغ عدد الأعضاء النشطين /13 ألفاً و 258 عضواً، منهم 98 في المائة من النساء.وأشار إلى أن المؤسسة أقامت شبكة تواصل بينها و عدد من الجهات المانحة والمهتمة بصناعة التمويل الأصغر ووقعت اتفاقية مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ومؤسسة روكديل الأمريكية، بالإضافة إلى نشر البيانات المالية للمؤسسة على الشبكة الإقليمية والدولية مثل شبكة التمويل الأصغر /سنابل/ وسوق تبادل المعلومات/ والنشرة الرسمية للمصارف الصغرى.يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر تعتبر أول مؤسسة في اليمن في مجال التمويل الأصغر، وقد بدأ العمل بها كمشروع في يونيو 2002م بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية وفي بداية العام 2004 تم تحويل المشروع لمؤسسة والتي تأسست في أكتوبر 2003م كمنظمة غير حكومية بمبادرة عدد من الشخصيات بهدف مساعدة أصحاب المشاريع الصغرى من اجل تمكينهم من مصادر التوظيف الذي تشجع الادخار وإقامة أنشطة مدرة للدخل ، بالإضافة إلى تنمية التكافل بين أفراد المجتمع وتوفير خدمات مالية متعددة للفئات المستهدفة .
