تونس / متابعات : أكدت كاتبة الدولة لدى وزيرالصحة التونسية المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية نجوى الميلادى أن التقدم الكبير الذى سجلته تونس فى طب العيون جعل منها وجهة علاجية للكثير من المرضى القادمين من دول عربية واجنبية.وأفادت المسؤولة التونسية لدى اختتامها عشية السبت الماضي بالعاصمة المؤتمر الوطنى السابع والعشرين للجمعية التونسية لطب العيون أن العدد الجملى لأطباء العيون فى تونس فاق ثلاثمائة وخمسين طبيبا وأن هذا العدد سيتعزز فى المستقبل القريب بثلاثة وتسعين طبيبا إضافيا وبينت أن وزارة الصحة العمومية ركزت خلال السنوات الست الأخيرة بمختلف مستشفيات البلاد أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المستخدمة فى مجال طب العيون بتكاليف فاقت 6 ملايين دينار . ولدى استعراضها مؤشرات تقدم طب العيون فى تونس ذكرت أن عمليات زرع القرنية فى بلادنا بلغت العام الماضى 683 عملية مقابل 656 سنة 2006 وأن نسبة فقدان البصر تراجعت من 3 فاصل 9 بالمائة فى الثمانينات الى أقل من 0 فاصل ثمانية بالمائة حاليا . ولاحظت أن المخطط الحادى عشر للتنمية أولى النهوض بصحة البصر عناية خاصة ستتجسم بالخصوص من خلال تدعيم برامج التوعية والتحسيس للوقاية من اعتلالات الشبكية الناتجة عن السكرى والتقصى المبكر لمرض الزرق . وأسندت الجمعية التونسية لطب العيون التى دأبت خلال مؤتمراتها على دعم وتشجيع البحث العلمى فى مجال طب العيون ميداليتها الذهبية الى الباحث المغربى خالد زغلول ومنحت جوائز تشجيعية أخرى الى عدد من الاختصاصيين المتألقين فى البحث العلمى فى هذا الميدان الدقيق.
تونس وجهة مثالية لطب العيون
أخبار متعلقة