رأي صريح
عدنان مصطفى *قال لي عدد من أعضاء الاتحادات إن الشيكات التي تقدم لهم من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لدعم أنشطتهم ومسابقاتهم المختلفة تواجه قرصنة مفتعلة من البنك المركزي بصورة زادت على الحد بما لا يتصوره عقل وذهن صافي ، أو مجنون من السرايا الصفراء . * وهناك يمكنك أن تسمع والكلام لهم .. مابش رصيد .. بعد لم يدخل في الصندوق .. والحساب مصفر .. فقط أن تتبعن حدسك وعرفت مكامن المغزي والمعنى ، وفطنت لأسلوب اللعبة ( وقرحت ) مبلغاً من المال ، وسرعان ما تنفرج وتفتح لك أبواب السماء والأرض ، وتلقى الجواب .. ها جاء الرصيد هذا ؟ يحصل للأسف مع شيكات الصندوق دون غيرها من الشيكات أو التعاملات هناك .. تشتوا تعرفوا الحكاية .. تعالوا أقرؤوها معي من البداية .. في الأصل والفصل عندما كان الصندوق بالفعل ( مفلس ) قبل فترة وجيزة بسبب عقليات الاستثمار الخاوي على طريقة جائع يستثمر بعض أعضائه .. حينها كانت أموال الصندوق قد ذهبت كأسهم مع شركة الهاتف النقال يمن موبايل ليصل دعم الصندوق وأسهمة بمبلغ تجاوز الـ ( 4 ملايين ) لكن أكثرها خيبة عندما استثمر مبلغاً كبيراً لبناء فندق في المحويت .. على أيش مجرد ريش على مافيش .. ومع تزايد المطالبات والاستحقاقات ( مسابقات وبطولات ومشاريع ومنشآت ) تعطلت لغة الكلام لدى الصندوق .. وكنا يومها نردد كلام العواجيز .. ابحثو لكم عن عاقل . *وهنا اشتغلت عقليات الفساد .. حتى عندما كان يدخل قرش أحمر لحساب الصندوق من دعم السجائر والاسمنت كان يتلقفه المقاولون وبعض من الاتحادات الغنية لدى بوابة البنك .. هكذا كان المتعامل على طريقة الفنان الحريبي ( أدفع مية سمع غنية ) أو على وأن أواننا البكاشين .. عفوا المصريين من سبت أكل النبق ..!! *دائماً ما يعجبني أردد مثل صنعاني شهير يقول ( يا راقصة في الغدرة ماحد يقولك ياسين ) على اعتبار أن هناك من دفع باتجاه ترشيح بعض من الشخصيات لتولي منصب مديراً لبطولة خليجي (20) التي ستستضيفها بلادنا في العام 2010م يكاد يكون المثل قريب للترشيحات التي انصبت تجاههم .. ومنصب كهذا ليس بحاجة إلى عاقل حارة أو شيخ بعمامة ، حتى لا يكون الضحك علينا يومها على موسيقى نحاسية حزينة أو رقص على إعشاب خضراء وعلى ضوء الشموع .