يعتبر باب النبي داود من المعالم الدينية البارزة في مدينة القدس وهو احد بواباتها القديمة ، وكان طوال الفترة بين 1948 و1967 مغلقا كونه يطل مباشرة على القدس الغربية.ويقع الباب في المدخل الجنوبي الغربي لمدينة القدس ،يقع إلى الشمال الغربي منه باب الخليل, وإلى الشرق باب المغاربة . يبلغ ارتفاعه 12 ذراعاً يعلوه قوس نقش عليه كتابة تدل على أنه وقد أعيد ترميمه عام 1542م ، على يد السلطان سليمان القانوني . للباب عدة تسميات منها: باب صهيون نسبة إلى الهضبة التي يقع عليها الباب وهي إحدى أربع هضبات كانت مدينة القدس التي بناها اليبوسيون عليها.كذلك سمي باب اليهود وباب النبي داود وهو الاسم الأشهر للباب. وكان يوجد على الباب مسؤولون يقومون بإغلاق الباب وفتحه وهم جماعة دير الأرمن .اغلق الباب في مدينة القدس سنة 1948 بعد الحرب مباشرة نتيجة للصراعات بين اليهود والمقدسيين على الموقع .