داليا عدنان الصادقفتحت جميع المدارس أبوابها بمراحلها المختلفة فنهنئ الطلبة والطالبات الذين انهوا عامهم ألدارسي بنجاح واستحقوا أن يفرحوا بنتائجهم المشرفة والذين يحتلون بمعدلاتهم مركز الصدارة ويستقبلون العام الدراسي الجديد بحماس وجد واجتهاد ليحققوا نفس النجاح الذي حققوه في العام السابق إما بالنسبة للطلبة والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح لاستقبال العام الدراسي الجديد نقول لهم إنها ليست نهاية العالم فعليهم أن ينظروا للمرحلة الدراسية المقبلة بتفاؤل وتحد فالفشل عدوه الأول التفاؤل فالشهادة وسيلة وليست غاية فالطالب المجتهد هو الذي يحصل على الشهادة بجدة واجتهاده ومثابرته إما التلميذ الذي لايبذل جهداً في المذاكرة فتكون حصيلته الفشل وكما يقول المثل من جد وجد من زرع حصد.لذا على ألطلبه والطالبات الجد والاجتهاد والنظر لهذه المرحلة بتفاؤل واضعين نصب أعينهم النجاح حيث أن التلاميذ في مدارسنا يتمتعون بذكاء فطري وقدرة كبيرة على الفهم لايقف أمامهم أي عائق سوى بذل الجهد في المذاكرة وتوفير الجو المناسب لأوقات المذاكرة.كما أن الطالب الناجح هو الذي يجعل من الشهادة عنصراً مكملاً بينما الأساس هو إمكاناته وقدراته وشخصيته وان يتخذ من العلم سلاحاً لمحاربة الجهل ويجعل الكتب رفيق دربه دائماً ويسهر للمذاكرة وذلك للحصول دوماً على مركز الصدارة.
مرحبل بالعام الدراسي الجديد
أخبار متعلقة