متابعة/ دفاع صالح ناجي - تصوير/ عبدالواحد سيف للسنة الرابعة على التوالي تتميز محافظة عدن في معرضها السنوي للوسيلة التعليمية..إبداعات وجهود كبيرة بذلت من أجل إنجاح المعرض الذي افتتح الأسبوع الماضي وشاركت فيه مختلف مديريات المحافظة .. تفاصيل ذلك في سياق الأسطر الآتية :افتتح د/عبدالله النهاري مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن المعرض السنوي الرابع للوسيلة التعليمية في محافظة عدن ـ و أبدى في كلمة له في سجل التشريفات إعجابه الكبير بما احتواه معرض الوسيلة التعليمية من وسائل ممتازة، وأشاد بجهود الموجهين والمعلمين والطلاب في إنجاح معرض الوسيلة التعليمية الرابع، شاكراً لهم تلك الإبداعات المتميزة ، متمنياً للجميع التوفيق .حضر افتتاح المعرض الأخ/ حسين بافخسوس رئيس شعبة التعليم العام وسالم مغلس رئيس شعبة التوجيه والمناهج وعدد كبير من الموجهين والتربويين والمعلمين وأولياء أمور الطلاب المشاركين .[c1]عدن .. رائدة التميز [/c]
سالم المغلس
لإظهار الوسيلة التعليمية خلال العام الدراسي، وهذه الأعمال تكون للطلاب والمدرسين ومشرفي الوسيلة على مستوى المدارس، بعد ذلك تختار اللجان المكلفة بعض الوسائل ذات الأهمية والتي برزت في المعرض السنوي في المحافظة وذلك للمشاركة في المعرض الذي يقام على مستوى الجمهورية، وعدن دائماً رائدة ومتميزة في هذا المجال».وحول أهمية الوسيلة التعليمية، قال: «دائماً الوسيلة هي ثلاثة أرباع الدرس، فالوسيلة إذا كانت جيدة وواضحة تترسخ في أذهان التلاميذ وهي الأسهل لإكساب المعلومة، والآن بدأنا نطبق في مدارس محافظة عدن التقنية الجديدة «مصادر التعلم» وذلك من خلال إعطاء برمجيات في مجال الحاسوب بطريقة مشوقة وإكساب جيد، والريادة في هذا الجانب لمدارس عدن أيضاً».[c1]حصيلة عام دراسي كامل[/c]
عوض سالم باسويدان
وتحدث إلينا أيضاً الأخ/ عوض سالم باسويدان ـ مدير إدارة الوسائل والتقنيات ـ حول الهدف من إقامة معرض الوسائل التعليمية، فقال: «الهدف من المعرض هو جذب كل الإبداعات والمهارات والقدرات للمعلمين والطلاب خلال عام دراسي كامل، وهو فرصة لتبادل الخبرات بين المدارس المشاركة في إبراز عدد من الإبداعات في مجال الوسيلة من أجل إكساب المادة التعليمية وتذليلها، وطبعاً كل الزملاء هنا بذلوا جهوداً كبيرة يشكرون عليها، وهذا المعرض هو تقييم لهذه الجهود بالنسبة للمعلم والموجه والمتعلم، ومن خلال مشاركاتنا السابقة في المعارض المختلفة في مناسبات مختلفة، كان لنا شرف الحصول على المراكز الأولى من خلال إبداعات الطلاب والعاملين في الميدان، ومن هنا نتوجه بالشكر الجزيل للدكتور النهاري الذي يولينا الاهتمام البالغ ويسخر الإمكانيات ويذلل الصعوبات إلى جانب الأستاذ سالم مغلس الذي يقف معنا دائماً».[c1]تبادل الخبرات بين المدارس[/c]
نبيلة حامد محمد
رئيسة قسم مصادر التعلم، الأخت نبيلة حامد محمد ـ تحدثت حول الجناح الخاص بالبرمجيات، حيث أوضحت أن المدارس أبرزت نشاطها في هذا الجانب، مشيرة إلى الدورات التدريبية في الصيانة والتصميم للقائمين على مصادر التعلم والتي سبقت معرض الوسيلة، وذلك بغرض مساعدة المعلمين والطلاب في هذا الجانب.كما أكدت أنه سيكون هناك خطة لربط مراكز مصادر التعلم بقسم المصادر الرئيسية بنظام آلي وبرمجي.وتحدث أيضاً الأخ/ خالد الأغبري رئيس قسم الوسائل م/عدن قائلاً: الهدف من إقامة المعرض السنوي للوسيلة التعليمية هو تبادل الأفكار والتجارب بين جميع مدارس المديريات، وهذا العام كانت هناك أشياء جديدة وأخذنا النماذج الأفضل التي ترجع بالفائدة للمعلم والمتعلم، ونتمنى استمرار مثل هذه المعارض السنوية بنفس هذه الوتيرة، والاستفادة من كل الجهود المقدمة من أجل إبراز هذا الكم من الوسائل التعليمية والتي تسهل كثيراً مهام المعلم من أجل إكساب المعلومة، للتلميذ وبالذات فيما يخص الصفوف الأولى من التعليم، فالطفل بحاجة إلى الوسيلة التعليمية لكي يستطيع إدراك المعلومة بشكل أفضل وأسهل.[c1]إعداد الوسيلة من خامات البيئة [/c]
أسوان محمد عبدالله
موجهة الوسيلة التعليمية أسوان محمد عبدالله أكدت أهمية الوسيلة في العملية التعليمية وتوصيل المعرفة إلى الطلاب، وقالت: كل هذه الأعمال أوجدناها من خامات البيئة وهذا الدور منوط بموجهي الوسيلة في المديريات وفي المحافظة الذين يسهمون إسهاماً كبيراً في التدريب على إعداد الوسيلة من خامات البيئة، وجهود الجميع أبرزت هذا الكم المتواضع من الوسائل التي بواسطتها يمكن إيصال المفاهيم بطريقة سهلة وأكثر تشويقاً، ولا ننسى أن نشير إلى تجربة الصف النموذجي التي طبقت في مدرسة نشوان في مديرية المنصورة بالتعاون مع المعلمة فاطمة البار وبتشجيع كبير من الأستاذ عوض نبهان مدير دائرة التربية في مديرية المنصورة، الذي أعطى لهذا الموضوع أهمية كبيرة، ووعد أن يتم تطبيق هذه التجربة على مستوى مدارس مديرية المنصورة وأشاد بجهود القائمين عليها.
خالد اغبري
من جانبها أكدت المعلمة فاطمة البار من مدرسة نشوان في مديرية المنصورة أن تجربة الصف النموذجي إذا طبقت سيكون لها صدى واسع في تسهيل إكساب المعلومة إلى الطلاب الصغار، وقدمت لنا شرحاً متكاملاً للنماذج المقدمة إلى المعرض السنوي الرابع في مجال القراءة ومخارج الحروف واستخراج الجزء من الكل واستخراج الصور الفردية من الصور الكلية وكذا رسم الكلمة والأشكال الهندسية وغيرها .. والتي من خلالها يمكن لطلاب المراحل الابتدائية الاستيعاب الأفضل وبطرق مشوقة .وأشادت بالتعاون الكبير والتشجيع من قبل مدير إدارة التربية في المديرية الأخ/ عوض نبهان، متمنية لهذه التجربة النجاح وأن يتم تعميمها على مستوى المديرية ثم المحافظة بأكملها.وتحدثت أيضاً الأخت/ ناهد إسماعيل موجهة وسائل في مديرية صيرة، فقالت: بذلت جهود كبيرة في النزول الميداني من أجل الحصول على وسيلة تعليمية ناجحة من خامات البيئة، وإلى جانب ذلك تم تصميم ديكور للقاعة الخاصة بعرض الوسائل التعليمية، وكذا ديكور خاص لقاعة مصادر التعلم، ونتمنى أن تستمر مثل هذا الجهود لإبراز هذه الإبداعات الرائعة، ونشكر الأخ/ عوض باسويدان مدير إدارة الوسائل والتقنيات على تشجيعنا من أجل إنجاح هذا المعرض.ومن مدرسة نشوان التقينا الطلاب أمجد عبدالله وأشرف علي وإيهاب جعبل وأصيل أحمد، الذين قدموا لنا شرحاً حول وسيلتهم المقدمة إلى المعرض في مادة اللغة العربية وتحت إشراف المعلمة صفاء معلمة اللغة العربية في مدرسة نشوان، وقد أبدع الطلاب في الوسيلة، وفي الحديث عنها وشرح الفكرة التي تحتويها، وكانت حول كشف المعاجم والبحث عن الكلمات في معاجم اللغة العربية.كما قدمت مجموعة من طلاب معهد النور للمكفوفين وسائل تعليمية خاصة بالمكفوفين تحت إشراف الأخت/ نادية صالح علي.الطالبتان مريم أحمد وسمية صلاح الدين من مدرسة الوحدة في مديرية دار سعد، أظهرتا إمكانيات كبيرة في عرض وسيلتهما المقدمة وكانت حول نشوء الكون، تحدثتا حول المادة والزمن والطاقة ونظرية تمدد الكون والإعجاز العلمي في القرآن الكريم في هذا الجانب.[c1]المزيد من التميز[/c]نتمنى لمعارض الوسيلة التعليمية المزيد من التميز . ونتمنى أن تصل الوسيلة التعليمية إلى كل فصل دراسي للاستفادة منها من أجل توضيح أفضل للمعلومة .