الأمير الوليد مع أعضاء جمعية إبصار الخيرية والأستاذة/ منى أبو سليمان
الرياض/ 14 أكتوبر/ فراس اليافعي:استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، في مكتب سموه بالرياض وفداً من جمعية إبصار الخيرية يتضمن معالي الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعادة المهندس عبدالعزيز حنفي، عضو مجلس إدارة الجمعية وأمين الصندوق، والأستاذ محمد توفيق بلو، مدير عام الجمعية، والأستاذ محمد حسن المصابي، المساعد الفني للجودة وتطوير الأعمال بالجمعية. وحضر اللقاء من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من الأستاذة منى أبو سليمان، المديرة التنفيذية للمؤسسة، والأستاذة نورة المالكي، المديرة التنفيذية المساعدة للمؤسسة بالإضافة إلى الأستاذة نهلة العنبر، المساعدة الخاصة لسمو رئيس المؤسسة.وفي مطلع اللقاء، أعرب الدكتور أحمد علي عن شكره للأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه، كما عبَّر عن تقديره الشخصي لسمو الأمير ولجهوده وتميزه في دعم الأنشطة والمشاريع الإنسانية والخيرية على المستويين المحلي والدولي، كما شكر سموه على دعمه لجمعية إبصار بمبلغ 200 ألف ريال في عام 2008م مما ساهم في إنجاح فعاليات الجمعية في تلك الفترة. وخلال اللقاء، قام الدكتور أحمد علي بعرض وشرح خطة الجمعية على سمو الأمير بالإضافة إلى الدراسة التي أعدتها الجمعية بشأن تطوير وتنمية ومساعدة المعاقين بصرياً على مواجهة التحديات الناجمة عن ضعف أو فقدان البصر. وفي نهاية اللقاء، قدم وفد الجمعية درعاً تذكارياً لسمو الأمير تقديراً لجهوده وما يبذله في الجانب الإنساني. ومن جانب سموه، فقد عَبَّرَ عن إستمرار دعمه الإنساني بمشيئة الله وتمنى للجمعية المزيد من النجاح والازدهار.وقد قدّمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعاً بقيمة 200 ألف ريال لجمعية إبصار لدعم إقامة فعاليات في اليوم العالمي للنظر في عام 2008م بحيث يصرف جزء من التبرع أيضاً على توفير المستلزمات البصرية. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من المملكة نظراً لحرص سمو الأمير الوليد بن طلال على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف لبناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية. ومن أجل دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية في السعودية يقوم فريق عمل من المتخصصين على دراسة الطلبات والمشاريع المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها ومن ثم رفع التوصيات بخصوصها لسمو الأمير الوليد.