- اتصل أحد الموظفين من مكتبه إلى البيت: يا جماعة الكهرباء طافية في المكتب من صبح الرحمن وأنا معي شغل لابد ما أنجزه قبل انتهاء الدوام، كيف الكهرباء عندكم في البيت؟ رد الولد: لاصية.. فخرج مسرعاً إلى البيت ولما وصل وجدها طافية.. صاح فيهم: كيف تقولوا لي لاصية؟ قالوا: طفت ذلحين قبل ما تدخل.. فاتصل إلى المكتب يسأل: لصت..؟ قالوا: لصت بعدما خرجت من المكتب بشوية.. وبعد أن أمضى في الطريق المزدحم ساعة كاملة وصل إلى المكتب وشغل جهاز الكمبيوتر وشرع في العمل، لكنها طفت قبل أن يكمل عمله.. فاتصل إلى البيت: لاصية عندكم؟ قالوا: لصت شوية وطفت ذلحين.. أمسكت زوجته بالسماعة وقالت له: مكنتنا لاصية طافية لاصية طافية وسرحة وجية غرامة بلاش وعملك معطل، يا ابن الناس روح كمل شغلك في مكان مسرج على الدوام.. قال لها: أين هذا المكان المسرج على الدوام؟ قالت: أكيد وزارة الكهرباء.. اتصل بزميل له في الوزارة يقول له: يا أخي يا محمد أنا متعب من الكهرباء وعندي شغل فإذا سمحت لي أكمل شوية شغل على جهازك.. قال له: يا أخي المكتب مكتبك والجهاز جهازك تعال في أي وقت لكن لما تلصي عندنا الكهرباء!!- ربة بيت تكتب لابنها قائمة بطلبات البيت.. كيلو بصل.. دجاجة.. كيلو سكر.. بسباس أخضر.. أربع نووي (أي أربع حبات شمع).. وتدخل عليها جارتها وهي تغسل الثياب وفجأة تطفي الكهرباء وتتوقف الغسالة قبل غسل نصف الثياب.. وتجلس تحدث جارتها.. يا أختي الله يجعل لهم نووي.. شوفي ليل ونهار وهم على هذي الحالة طفي لصي طفي لصي.. لي شهور ما شاهدت برنامجاً ولا فيلماً ولا نشرة أخبار كاملة.. الواحدة تتابع وهي منسجمة ويعطوا بنا للنص وطفوا علينا.. تعصري فاكهة ويطفوا وعاد الفاكهة بالخلاطة نص خمدة.. الله يعين أصحاب ثلاجات اللحوم والألبان ومحطات الوقود واللي شغلهم على الكمبيوترات والقراءة والكتابة.. كانوا يقولون إن أكبر إنجاز في العالم هو اكتشاف الكهرباء.. لكن - الله يرحم أديسون - اللي اخترع الشمع طلع أحسن منه.- وتقول حكاية ساخرة إن وزير الكهرباء يمسي يراقب أحياء العاصمة فإذا رأى مكاناً مضوي اتصل بمدير المؤسسة: اسرعوا طفوها، ولا ينام إلا بعد أن يطمئن أن الناس في الأحياء قد تساووا في الغدرة.. وذات ليلة أخذ يراقب شعاع ضوء يصدر من حي بعيد إلى وقت متأخر من الليل فاكتشف أن فرق الإطفاء لا تعمل بصورة جيدة، فاتصل بمدير المؤسسة يوبخه على التقصير، والمدير يحلف له أنهم لم يقصروا.. فقال له الوزير: روح شوف أيش حاصل وطفي.. فذهب المدير إلى هناك ثم أتصل بالوزير يقول له: يا سيدي هذا الضوء مش من عندنا.. هذا «ماطور» خاص ببيت واحد من الكاشفين الذين يعملون معنا.. رد الوزير: ولو.. قله يطفي!.
حركات كهربائية
أخبار متعلقة