تعتمد في تعاملاتها مع طالبي المعونة على السرية التامة
متابعة / محمد عبدالواسعدشن مؤخرا في المركز الصحي الثقافي في محافظة صنعاء العمل في الخدمة النفسية المجانية او مايسمى بالاسترشاد النفسي من خلال فتح عيادة نفسية متخصصة ومجانية تقوم باستقبال مكالمات طالبي الاسترشاد النفسي على خدمة الخط الساخن (01-203050) من قبل القائمين عليها بغية اعطائهم المعونة والحلول للمشاكل التي يعانون منها في الحياة وتواجههم في الجانبين النفسي والاجتماعي.ويأتي تدشين هذه الخدمة المجانية والتي يقوم عليها اختصاصي في هذا المجال واستقبال المكالمات الهاتفية على الخط الساخن يوم الثلاثاء من كل اسبوع من الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء بهدف الاسهام في ايجاد آلية للتخفيف من حدة الضغوطات التي يتعرض المجتمع لها.. وانطلاقا من هذا المفهوم عاودت وحدة الاسترشاد والاستشارات النفسية والقانونية في المركز الصحي الثقافي خدمة الخط الساخن والرد على استفسارات كل من يبحث عن الاسترشاد او طلب المعونة النفسية و الاجتماعية من خلال التواصل مع القائمين على هذا الخط.ذكر ذلك الاخ عبدالاله سلام المدير التنفيذي للمركز الصحي الثقافي في صنعاء في تصريح خص به (14 اكتوبر) مشيرا الى ان وحدة الاستشارات النفسية والقانونية تهدف من خلال تقديم هذه الخدمة الاجتماعية بصورة مجانية الى مساعدة المجتمع في ايجاد آلية سليمة تسهم في حل مشاكله النفسية والاجتماعية.واضاف : انه بعدم وجود مثل هذه الآليات بشكل واسع لامتصاص الانفعالات والضغوطات النفسية والاجتماعية التي تتعرض الاسرة اليمنية لها قد ينتج عنها مشاكل اجتماعية عديدة لاحصر لها.واكد ان هذه المشاكل قد تنتهي بحدوث شروخ عديدة في محيط الاسرة.واردف : ونحن نستطيع تقديم المساعدات والارشادات النفسية لمن يرغب من طالبي الخدمة ومحاولة تلمس همومهم والبحث عن الحلول لمشاكلهم والاخذ بايديهم الى بر الامان كون العنصر البشري يجب المحافظة عليه ليكون متوازنا في سلوكه وافعاله.ونوه عبدالاله سلام في سياق تصريحه بان العيادة تعمل حاليا باثنين من المختصين في هذا المجال علاوة على ذلك فالعيادة النفسية ترتبط في تعاملاتها مع مجموعة من الدكاترة النفسيين المختصين الذين بدورهم يستقبلون الحالات المستعصية لايجاد الحلول المناسبة لها.واكد ان العيادة في تعاملاتها مع طالبي المعونة النفسية تعتمد كليا على السرية التامة مع الحالات التي يتم اعطاؤها المشورة او يتم علاجها، معتبرا ان ذلك يعد في اطار الاسرار الشخصية غير القابلة للنشر.وقال : حتى لو اردنا دراسة اي من الحالات بعد فترة من الزمن فتكون الحالات خاضعة للدراسة كأرقام فقط.