رأي صريح
إثر الحادث المروري الذي تعرضت له قبل حوالي ثلاثة أشهر وادى الى اصابتي بكسر في الحوض .. ولان من شيمنا رد الوفاء بمثله .. فاني اتوجه بفائق تقديري للكابتن القدير سعيد دعالة والذي كان اول من عرف بتعرضي للحادثي .. فقام على الفور بمهاتفة الزميل العزيز صاحب القلب الكبير والقلم الكبير ايضا والذي بمهنية عالية ارتقت رياضة صحيفة (14 أكتوبر) وباتت في واجهة المنافسة الحقيقية مع مثيلاتها من الصحف والصفحات الرياضية منذ تحمله مسؤولية ادارة الرياضة الصحيفة كمدير للادارة .. انه الزميل العزيز والخلوق عبدالله قائد علي .. الذي اهتم اهتماما خاصا بنشر خبر الحادث وبسرعة فائقة .. وبفعل نشر خبر الحادث، توافد الى منزلي الاهل والاقارب (اولا) ومن مختلف مناطق محافظة عدن .. اما (ثانيا) فأتوجه بتحياتي لزملاء المهنة من الاعلاميين الرياضيين بمحافظة عدن: مشتاق عبدالرزاق،منير مصطفى مهدي، فهمي عجران، والشخصية الاجتماعية والرياضية المعروفة الاستاذ احمد جبران .. الذين فور قراتهم لخبر الحادث كانوا يحيطونني بالمحبة والمواساة والكلمة الطيبة في منزلي وانا طريح الفراش .. وتحياتي للاخ مدير عام مديرية صيرة خالد وهبي عقبة لاتصاله الهاتفي للاطمئنان على صحتى، والتحية موصولة للزميل العزيز ابراهيم جبران.وتحية خاصة جدا للاخ والصديق العزيز المهندس حسن سعيد قاسم عضو المجلس المحلي بالمحافظة، نائب رئيس نادي التلال، الذي استمر متواصلا معي سواء عبر الهاتف، او زياراته الى منزلي.. مبديا استعداده لعرضي على كبار اخصائي جراحة العظام في البلد، اذا لم يشهد وضعي الصحي التحسن المرجو.. ولكن الحمد لله فقد شهد وضعي تحسنا كبيرا نحو الافضل.وهكذا هو المهندس حسن سعيد قاسم .. شيمته الوفاء .. قلبه ينبض بالحب لكل من حوله .. كتل وجدانية حميمية تلك مشاعره في مثل هكذا حالات .. انه يمثل اخلاقيات الكبار .. سلوكيات الكبار .. انه التكافل الاجتماعي الذي امرنا به ديننا الاسلامي الحنيف.نهاية المطافهناك خيط رفيع فاصل بين الوفاء .. وبين الجحود ونكران الجميل .. واذا انفرط هذا الخيط ومات الوفاء كقيمة انسانية جميلة .. هنا الاخلاق تبات مذبوحة .. وننزلق نحو المنحدر السحيق.