تنازلات أميركية لقبائل السنة العراقية مقابل الولاءأوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية تقريرا من العراق تقول فيه إن زعماء القبائل السنية حصلوا على تنازلات في اجتماع هذا الأسبوع نظير تقديم الولاء.وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين والعراقيين شرعوا في تقديم عروض مثل إطلاق السجناء وتقديم وظائف أساسية في الجيش والشرطة "للمتمردين" السنة، في خطوة لتشجيعهم على النأي بأنفسهم عن المقاتلين الذين ينضوون تحت تنظيم القاعدة في مدينة الأنبار التي تعد أكثر الأقاليم عنفا.وأشارت إلى أن آخر تلك المحاولات في الاستفادة من التصادم بين "المتمردين" والمقاتلين الأجانب تمثلت في اجتماع عقد في الأنبار الثلاثاء الماضي بين زعماء قبائل وبين كبير المسؤولين العسكريين الأميركيين، الجنرال جورج كيسي ورئيس الوزراء إبراهيم الجعفري وأعضاء كبار من الأمن العراقي ووكالات المخابرات.ونسبت الصحيفة إلى السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاده قوله "اجتمعنا مع القادة بمن فيهم قادة القبائل والآخرين، لتشجيعهم على تعليق عملياتهم العسكرية بهدف طي صفحة التمرد والتعاون معنا ضد التمرد".وأشارت الصحيفة إلى أن السنة يدفعون نحو تحقيق التوازن لكونهم أقلية عبر تقويض سيطرة الشيعة على الأمن الداخلي وقوات الدفاع الوطنية التي تمتعوا بها منذ نجاحهم في انتخابات 15 ديسمبر.وتعهد من جانبه مستشار الأمن القومي للحكومة العراقية موفق الربيعي في الاجتماع بتجنيد العرب السنة في الجيش وقوات الشرطة وصب مزيد من المساعدات للتطوير الاقتصادي في الأنبار، فضلا عن إطلاق سراح أكثر من 140 معتقلا في الأسابيع المقبلة.الوجه الواقعي الجديد لأميركاقالت صحيفة ديلي تلغراف إن التحول في سياسة إدارة بوش إزاء العالم المعروفة "معنا أو ضدنا" إلى الدبلوماسية أفضت إلى عبارة مستحدثة وهي "الواقعيون الجدد" لوصف فلسفة بعض الشخصيات الأساسيين الذين يقفون وراء سياسة الرئيس الخارجية.وقالت الصحيفة إن الواقعيين الجدد ينظر إليهم بأنهم براغماتيون يسعون للدفاع عن المصالح الأميركية ولكن بقناع يبدو أكثر ليونة.وليس أدل على ذلك من مقابلة مع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الذي اقتصر على وصف التهديد الإيراني بأنه "خطير"، ولكن هذا الموقف ترجم إلى عمل عسكري قبل أربع سنوات ضد العراق.وكان تشيني قال "نحن نتابع الأمر بالطرق الدبلوماسية لإيجاد حل لهذه المشكلة، ونعتبر أن هذه هي الطريقة المناسبة".وأشارت الصحيفة إلى أن أحدا في واشنطن لا يعتقد أن تشيني بات مؤمنا بفاعلية الدبلوماسية المتعددة الأطراف، ولكن تعليقاته عكست الطريقة الجديدة التي أخذت أميركا في تبنيها نحو العالم منذ استلام كوندوليزا رايس وزارة الخارجية.متحف إسرائيلي على أنقاض مقابر المسلمينذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن إسرائيل شرعت في التخطيط لبناء "متحف التسامح" على مقابر المسلمين في القدس، تقدر قيمته بـ150 مليون دولار.وقالت إن الفلسطينيين شنوا حملة قضائية لوقف هذا العمل الذي يستهدف المقبرة الرئيسية للمسلمين في القدس بهدف إقامة المتحف الذي يسعى لتعزيز "الوحدة والاحترام ما بين اليهود وجميع الأديان الأخرى".وأضافت أن الإسرائيليين شرعوا في إخراج هياكل الموتى من المقبرة التي تعود إلى أكثر من ألف عام، رغم الحظر القضائي المؤقت الذي أصدرته المحكمة الإسلامية التابعة لنظام القضاء الإسرائيلي.وفي الإطار الإسرائيلي أيضا نسبت صحيفة ذي غارديان لمدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) قوله إن بلاده ستندم على الإطاحة بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لأن الدكتاتورية القوية تعد أفضل من الفوضى التي تعم العراق الآن، بحسب تعبيره.ونقلت عن يوفال ديسكن، قوله أيضا أثناء حديث له مع أطفال مستوطنين، إن النظام القضائي الإسرائيلي يميز ضد العرب، حيث لا توجد أي مساواة في المعاملة بين العرب واليهود.واعتبر ديسكن الانسحاب من غزة خطأ، قائلا "من وجهة نظر أمنية، فأنا أعارض تسليم الأراضي للفلسطينيين ما لم نتأكد من وجود مسؤولين قادرين على تسلم زمام الأمور وحفظ القانون.أبو حمزة المصري في دليل امريكيعلمت صحيفة تايمز أن أميركا ستستخدم دليلا تسجيليا جمع في بريطانيا قبل سبع سنوات لزج رجل الدين أبو حمزة المصري في السجن مدى الحياة، إذا ما تم تسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية.وقالت الصحيفة إن استخدام التسجيلات الصوتية التي اشتملت على محادثات بين الأمام المصري والمجموعة التي اختطفت 16 سائحا غربيا في احدى الدول العربية، ممنوعا في المحاكم البريطانية، مضيفة أن تلك التسجيلات نفسها التي جمعتها المخابرات البريطانية، ستكون محور القضية في حال تسليم أبو حمزة لأميركا.وأوضحت الصحيفة أن شرطة العاصمة وجهاز القضاء الملكي (CPS) واجها انتقادا متناميا بسبب إرجاء اتخاذ أي أجراء ضد المصري الذي حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهم التآمر على القتل والتحريض على الكراهية على أساس عنصري.ونقلت عن وزير الداخلية السابق ديفد بلانكيت قوله إنه كان بإمكان جهاز الأمن الداخلي(M15) وجهاز (CPS) اتخاذ إجراء ضد المصري منذ البداية ولكنهم رفضوا تحذيراته خشية إثارة أزمة من العنصرية.ويفهم من اقتراح بلانكيت أنه كان سيقدم الدعم السياسي للأجهزة التي ستقدم على اجتياح المسجد الذي يؤم فيه أبو حمزة، وقالت الصحيفة إن الكشف عن تفاصيل تفيد بأن أبو حمزة كان متورطا في عمليات الاختطاف والقتل، ومن ثم الحظر في استخدامها، من شأنه أن يثير جدلا حول مراقبة المكالمات واستخدامها كأدلة جنائية. الرسومات والمتطرفيونتحت عنوان استغلال الرسومات، أبرزت صحيفة واشنطن بوست رأيا يتناول جانبا آخر لهذه الرسومات ركزت فيه على أن المتطرفين -أمثال تنظيم القاعدة وطالبان والمنظمات الإرهابية من بريطانيا إلى إندونيسيا- يسارعون لاستغلال الجدل الحالي لتأجيج صراع الحضارات بين المسلمين والغرب.وأشارت إلى أن الأنظمة المستبدة تجد في هذا الصراع مناخا ملائما لمقاومة الضغط المتزايد من أجل التحرر السياسي في الشرق الأوسط، وليس أسامة بن لادن لهذه الغضبة الإسلامية على نشر الرسومات.كذلك أشارت الصحيفة إلى أن الأوروبيين شاركوا في تأجيج العواطف وإن كانت لأسباب مختلفة. فالرسومات نشرتها صحيفة دانماركية يمينية كإهانة محسوبة في بلد التعصب فيه تجاه الأقلية المسلمة يمثل مشكلة رئيسية. وقالت الصحيفة إن الحكومة الدانماركية تعتمد في البرلمان على تأييد حزب يميني متطرف له توجهات ضد المهاجرين، وقد يكون هذا هو السبب وراء الرفض المتغطرس لرئيس الوزراء الدانماركي لمقابلة سفراء الدول الإسلامية في الخريف الماضي، الأمر الذي كان يمكن أن ينهي الجدل الحالي في وقته. وفي مقابل ذلك فإن الانتهازيين السياسيين في العالم الإسلامي يسارعون لاستغلال الجدل الحالي.اعتذار لليهودية وامتناع للإسلامذكرت صحيفة بوليتيكن الدانماركية أن صحيفة يالاندس بوسطن التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم رفضت عرض أي رسوم لمحرقة الهولوكست. وقالت الصحيفة "لا نقبل بنشر الرسوم التي من المفترض أن تظهر للعلن يوم الأربعاء القادم حول الهولوكست" أي المحرقة التي تعرض لها اليهود على يد هتلر بأوروبا خلال الحرب العالمية الثانية. وجاء رد الصحيفة الرافض في سياق المسابقة التي تجريها الصحيفة الإيرانية همشهري للمشاركة في رسوم كاريكاتيرية خاصة بما يسمى بالمحرقة ضد اليهود ونشرها على صفحات جريدتها في خطوة اعتبرتها اختباراً لحرية التعبير المزعومة في الغرب.وأوردت الصحيفة تصريح مدير قسم الثقافة في صحيفة يالاندس بوسطن الذي يناط إليه مسؤولية عرض تلك الرسوم في مقابلة أجرتها معه قناة الـCNN الأميركية مساء الأربعاء قائلاً إن صحيفته ترغب في التعاون مع صحيفة همشهري الإيرانية من أجل القيام بنشر رسوم عن المحرقة اليهودية في نفس اليوم الذي تقوم فيه الصحيفة الإيرانية بنشرها حسب ما قاله مدير القسم الثقافي فلمينغ روس للقناة الأميركية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة