في محاضرة أمام المشاركين في الدورة المشتركة لضباط التوجيه المعنوي في القوات المسلحة والأمن
نائب الرئيس لدى حضوره الدورة المشتركة لضباط التوجية المعنوي في القوات المسلحة والأمن
صنعاء/ سبأ :أكد الأخ عبد ربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للاحتفالات على أن احتفالات بلادنا بالأعياد الوطنية.. لم تعد احتفالات من اجل الاحتفاء فقط .. بل هي مناسبات تتحقق خلالها العديد من المنجزات والمكاسب والمشاريع التنموية والخدمية لصالح أبناء الشعب.جاء ذلك في المحاضرة الهامة التي ألقاها أمس أمام المشاركين في الدورة التأهيلية المشتركة لضباط التوجيه السياسي والمعنوي في القوات المسلحة والأمن .. وتطرق الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى تجربة إقامة الاحتفالات في المحافظات والايجابيات الكبيرة التي تتحقق من خلال هذا التقليد الذي أرساه فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية حيث يتم توجيه الجهود وتركيزها لاستكمال البنى الأساسية للمتطلبات الضرورية للحياة وأهمها الطرقات والمياه والكهرباء والصحة والتربية والتعليم والاتصالات والتي تحققت فيها نجاحات ومكاسب كبيرة شملت مختلف محافظات الجمهورية وكل مديرياتها البالغة ثلاثمائة وأربعون مديرية.وعبر عن سعادته لحضوره الدورة التأهيلية المشتركة لضباط التوجيه السياسي والمعنوي التي تنعقد مع الاستعدادات الجارية للاحتفال بالعيد الوطني الـ 16 للجمهورية اليمنية 22 مايو الذي ستحتضنه محافظة الحديدة.كما تطرق في محاضرته إلى الأهمية التاريخية الكبرى للحدث الوطني العظيم المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة بقيادة صانع الوحدة ومحقق انتصارها فخامة الرئيس على عبدالله صالح .. والتي أصبحت راسخة وعصية على أعدائها لان الشعب اليمنى قد رسخها بالدماء الطاهرة بعد أن تم الاستفتاء عليها واحتكم الشعب والقيادة إلى الدستور.. دستور الجمهورية اليمنية.وحث الأخ نائب رئيس الجمهورية ضباط التوجيه السياسي والمعنوي إلى النهوض بمهامهم الجسيمة من أجل أن تبقى القوات المسلحة والأمن في أرفع درجات الجاهزية والاستعداد للذود عن سيادة الوطن وحماية الأمن وتوفير الظروف الملائمة لعملية التنمية والتي من خلالها سيتم تعويض شعبنا عما فاته في مراحل التشطير والتشرذم.ودعا رجال التوجيه المعنوي إلى أن يكونوا قدوة في السلوك والعمل وفي الوعي والثقافة ومتابعة كل جديد والاطلاع أولا بأول على التطورات الجارية على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية وإبراز المنجزات التنموية التي يشهدها الوطن وإيصال الحقائق إلى المقاتلين الذين يدافعون عن الوطن والنهج الوطني الديمقراطي.. كما طالبهم بالعمل المكثف والواعي لتعزيز الوحدة الوطنية للقوات المسلحة والأمن لأنها عماد الوحدة الوطنية للشعب وهى صمام أمان التنمية والمسيرة الديمقراطية في البلد.وشدد الأخ نائب رئيس الجمهورية على ضرورة متابعة الجديد في مختلف العلوم والثقافة والتسلح بالمعلومات لان المعلومات قد أصبحت في متناول كل إنسان وأصبح بمقدور المواطن والجندي والضباط أن يطلع على الجديد من مختلف الوسائل والمصادر.. الأمر الذي يحتم على ضباط التوجيه المعنوي أن يتسلحوا بالمعارف وأن يكونوا قادرين على الإقناع وأن يوسعوا مداركهم من خلال القراءة المنهاجية والاطلاع على الجديد لأنه كلما فهمت واستوعبت أكثر كلما امتلكت وسيلة الإقناع.. ولكي تكون موجها سياسيا ومعنويا لابد أن تكون أكثر وعيا من الآخرين.وكان الأخ العميد الركن على حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي قد ألقى كلمة رحب فيها بالأخ عبد ربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية لحضوره ومشاركته فعاليات الدورة التأهيلية المشتركة لضباط التوجيه السياسي والمعنوي في القوات المسلحة والأمن والتي تنعقد برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتهدف إلى الارتقاء بدور ضباط التوجيه المعنوي والسياسي وتوجيه الإمكانيات والوسائل المتاحة في هذا المجال لما يخدم تنفيذ مهام التدريب القتالي والعملياتي والأمني وتعزيز مستوى وعى حماة الوطن وأمنه واستقراره بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق هذه المؤسسة الوطنية الكبرى.بالإضافة إلى أعطاء كادر التوجيه المعنوي صورة شاملة عن المسيرة التنموية والعملية الديمقراطية والنجاحات الكبيرة التي تحققها السياسة الخارجية لبلادنا والمكانة المرموقة التي باتت تحتلها في الأسرة الدولية.حضر المحاضرة اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية وعدد من القادة والضباط.