انخفضت بشكل واضح في تونس حمى الاستعدادات للسفر إلى مصر لحضور بطولة الأمم الأفريقية ، بسبب احتفالات رأس السنة الميلادية منذ أيام والإعداد لعيد الأضحى المبارك ، حيث استنفذت هاتان المناسبتان الكثير من مجهوداتهم وإمكانياتهم المالية. وبعد أن أقبل التونسيون منذ أسابيع بكثرة على الحجز في الرحلات التي أعلنت عنها وكالات الأسفار وبعض المنظمات والجمعيات وعلى الحصول على التأشيرة من السفارة المصرية في تونس ، انخفض الإقبال ونقص الحديث عن الذهاب إلى مصر في الشارع التونسي مع اقتراب موعد عيد الأضحى.ورغم الإقبال الذي زاد عن المعتاد على التأشيرات والذي سيبلغ أقصاه بعد عطلة العيد ، فإن سفارة مصر في تونس لم تغير من إجراءاتها مقارنة بالأيام العادية ، فقد لاحظ مراسل الموقع في جولة له في المكان أن التأشيرة إلى مصر تعطى للجميع خلال 24 ساعة ، بدون إجراءات أو ضمانات استثنائية ، وبدون إحالة الملفات إلى السلطات في مصر ، ويطبق هذا الإجراء على الجميع دون استثناء ومهما كان عدد طالبي التأشيرة كل يوم. وذكرت مصادر موقع Filgoal.com في الشئون القنصلية بالسفارة المصرية بتونس أنه من الصعب تحديد عدد التونسيين الذين سيسافرون إلى متابعة الحدث الإفريقي وذلك لأن هذا العدد مرتبط بعدة عوامل منها عدد الرحلات المنظمة وظروفها وامتيازاتها وكذلك ظروف التونسيين الإجتماعية والاقتصادية في هذه الفترة من العام. وقالت مصادرنا إن عدد التأشيرات التي منحت للتونسيين الذين سافروا لحضور مباراة الأهلي والنجم الساحلي في القاهرة (وهي آخر مناسبة رياضية هامة) قد بلغ ثلاثمائة تأشيرة خاصة بالمباراة. ومن المتوقع أن يبلغ عدد التونسيين الحاضرين في مصر لمؤازرة "نسور قرطاج" عديد المئات وسيزداد حتما كلما تقدم منتخب تونس في التصفيات وستخرج عديد الرحلات المنظمة بالحافلات والطائرات من جميع مناطق البلاد وسيسافر الكثيرون بالسيارات عبر ليبيا وعلمنا أن أسعار الرحلات تتراوح بين 300 دولار و900 دولار للشخص الواحد حسب الإمتيازات ومدة الرحلة. وانتظم جميع اللاعبين المحترفين التوانسة في معسكر الفريق ، ولكن الفريق سيحصل على راحة يوم الثلاثاء بمناسبة عيد الأضحى وسيستأنفون التحضيرات بحضور كل اللاعبين وانطلاق المرحلة النهائية من التدريبات في انتظار المباريات الودية.
|
اشتقاق
انخفاض الإقبال على تأشيرات سفر الجمهور التونسي إلى مصر بسبب الأعياد
أخبار متعلقة