[c1]لاريجاني يلتقي البرادعي وسولانا وموسكو تتحفظ حول العقوبات[/c] فيينا / وكالات :يتوقع أن يلتقي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، في وقت بدأت فيه النقاشات بشأن فرض عقوبات جديدة على طهران بشأن برنامجها النووي.وقال المندوب الإيراني لدى الوكالة الذرية في فيينا علي أصغر إن لاريجاني سيجتمع اليوم الجمعة بالبرادعي، غير أنه لن يناقش مطالب القوى الكبرى بوقف طهران برنامجها النووي.وردا على سؤال بخصوص احتمال أن يناقش لاريجاني دعوة البرادعي لوقف توسيع برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني كخطوة باتجاه نزع فتيل المواجهة مع الغرب، قال سلطانية "إن تعليق تخصيب اليورانيوم غير مطروح للنقاش وقد أوضحنا موقفنا أكثر من مرة حيال ذلك".كما يتوقع أن يلتقي لاريجاني بسولانا غداً السبت في العاصمة البرتغالية لشبونة لإجراء محادثات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني ومطالب الدول الغربية لطهران بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.ويأتي هذان اللقاءان بينما قالت الولايات المتحدة إنها بدأت مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين مناقشة فرض مجموعة جديدة من العقوبات الدولية على إيران بسبب "تحديها لمطالب المجتمع الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم".لكن روسيا أكدت على لسان وزير خارجيتها سيرجي لافروف أنها لن تؤيد فرض عقوبات جديدة على إيران إلا إذا أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة استنفاذها جميع الجهود المبذولة لاستيضاح طبيعة البرنامج الإيراني النووي.وألمح لافروف في حديث لصحفيين روس في اجتماع للدول المطلة على بحر قزوين في طهران إلى أن بلاده تضع شروطا للاتفاق على مجموعة ثالثة من عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران تسعى إليها الولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تركيا تعتقل 23 مشتبها بانتمائهم للقاعدة[/c] أنقرة / وكالات :اعتقلت السلطات التركية 23 شخصا قالت إنها تشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة في عمليات مداهمة تمت في إقليم بورصا شمالي غربي البلاد.ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مكتب حاكم الإقليم أن الأشخاص المعنيين تم اعتقالهم من قبل الشرطة التركية في عدة بلدات من المحافظة، موضحة إنه يجرى التحقيق معهم دون أن تتوفر المزيد من التفاصيل.جاءت هذه الاعتقالات ضمن حملات متواصلة للسلطات على القاعدة التي نسب إليها تنفيذ أربع هجمات أسفرت عن سقوط 36 قتيلا ومئات الجرحى في نوفمبر 2003.وأعلنت القاعدة مسؤوليتها عن استهداف القنصلية البريطانية ومصرف "أتش. أس. بي. سي" في مدينة أسطنبول عام 2003 الذي شهد أيضا تفجير كنيسين يهوديين في المدينة.وإثر هذه التفجيرات شنت السلطات التركية حملة صارمة استهدفت أشخاصا يعتقد أن لهم علاقة بالقاعدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتساع نطاق الاحتجاج على التكريم البريطاني لسلمان رشدي[/c] عواصم / وكالات :أعربت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت أول من أمس (الأربعاء) عن أسفها لما أثاره تكريم بلادها للكاتب سلمان رشدي بمنحه لقب "فارس" من مشاعر استياء في العالم الإسلامي.وقالت بيكيت معلقة على احتجاجات وقعت في باكستان وإيران "نأسف بالطبع لكون أشخاص شعروا بالاستياء من هذا التكريم الذي منح قبل كل شيء لحياة طويلة من الإنتاج الأدبي".تصريحات الوزير البريطانية جاءت على خلفية اتساع نطاق الاحتجاجات على التكريم البريطاني للكاتب ذي الأصل الهندي سلمان رشدي ليشمل ماليزيا وأفغانستان ومصر بعد إيران وباكستان.ففي العاصمة الباكستانية إسلام آباد ردد مئات المحتجين عبارات معادية لبريطانيا تتهمها بالعمل على استفزاز مشاعر المسلمين عمدا بتكريم "كتاب مهين ألفه رجل كريه"، في إشارة إلى (سلمان رشدي) وكتابه "آيات شيطانية".وفي مدينة مولتان قام 150 تاجرا باكستانيا بحرق العلم البريطاني احتجاجا على منح الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس لسلمان رشدي، فيما أحرق محتجون في مدينة كراتشي دمية تمثل سلمان رشدي خلال مظاهرة احتجاجية شهدتها المدينة.ووصلت موجة الغضب إلى ماليزيا حيث هتف 20 ناشطا من الحزب الإسلامي الماليزي المعارض أمام السفارة البريطانية في العاصمة كوالالمبور "إلى الجحيم بريطانيا ورشدي".كما سلم المحتجون مذكرة إلى السفير البريطاني تطالب بسحب التكريم وأن تنأى الحكومة البريطانية بنفسها عن شخص مستفز مثل رشدي.وكانت حركة طالبان في أفغانستان قد طالبت من بريطانيا تقديم اعتذار رسمي للمسلمين.وفي مصر انتقد البرلمان المصري الخطوة البريطانية واعتبرها "انتهاكا لكل الأصول الدبلوماسية واحترام الأديان وعدم مراعاة مشاعر المسلمين في العالم".ومنذ اندلاع "قضية رشدي" الجديدة الاثنين بعد 18 عاما من إصداره "آيات شيطانية"، توترت العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران من جهة وبريطانيا من جهة أخرى.وكانت إسلام آباد وطهران قد احتجتا لدى السفيرين البريطانيين المعتمدين لديهما، فيما أعربت لندن عن "قلقها العميق" إثر التصريحات النارية لوزير باكستاني برر الهجمات الانتحارية.يذكر أن الكاتب سلمان رشدي أمضى عدة سنوات من حياته متخفيا بعد صدور فتوى تهدر دمه سنة 1989 من قبل مؤسس الجمهورية الإيرانية الإسلامية آية الله الخميني بسبب كتابه "آيات شيطانية".
أخبار متعلقة