في بيان لمجلس التنسيق الأعلى للجالية اليمنية في السعودية
الرياض / 14 اكتوبر:أصدر مجلس التنسيق الأعلى للجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية بياناً استنكر فيه التصرفات التي يصدرها بين حين وآخر قيادة ما يسمى بأحزاب (اللقاء المشترك) في تأكيد منها أن ما تسعى إليه ليس حواراً جاداً وناضجاً ومسئولا وإنما إضاعة للوقت ودفع البلاد إلى فراغ دستوري يمكنها من نشر الفوضى والالتفاف على إرادة الشعب في صناديق الاقتراع وفرض نفسها بديلاً للمؤسسات الدستورية .وقال البيان: في هذا الوقت المهم من تاريخ شعبنا العظيم الذي تحاول أحزاب (اللقاء المشترك) أن تطبعه بالسواد فإننا في قيادة الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية نؤكد مباركتنا لخطوة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في المضي في إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري في أبريل 2011م. في ما يلي تنشر (14 أكتوبر) نص البيان :بيان صادر عن قيادة الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعوديةفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.الإخوة قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي.السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيتابع إخوانكم قيادة وأعضاء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية تلك التصرفات الرعناء التي يصدرها بين حين وآخر قيادة ما يسمى بأحزاب (اللقاء المشترك) مؤكدين أن هذه الأحزاب الضئيلة في حجمها تجاوزت كل حدود المعقول عندما تعاملت بكل غرور وصلف مع جميع التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي من اجل الوصول إلى حوار وطني جاد ومسئول يلبي طموحات أبناء الشعب اليمني ويرتقي بالمسيرة الديمقراطية ويعزز من دور المؤسسات الدستورية ويحافظ على المكتسبات الوطنية لتؤكد تلك القيادات الحزبية بهذه المواقف وما رافقها من التحريض على العنف وافتعال الأزمات والتحالف مع الخارجين على النظام والقانون والتماهي مع العناصر الغوغائية والتخريبية وتوفير الغطاء السياسي لها وتقديم التبريرات لما ترتكبه من أعمال إرهابية واغتيالات وقتل الأبرياء من المواطنين واعتداءات على ممتلكاتهم الخاصة ، أن ماتسعى اليه ليس حواراً جاداً وناضجاً ومسئولا وإنما إضاعة للوقت ودفع البلاد إلى فراغ دستوري يمكنها من نشر الفوضى والالتفاف على إرادة الشعب في صناديق الاقتراع وفرض نفسها بديلاً للمؤسسات الدستورية .ومن المعيب والمخجل أن تظهر قيادات مايسمى بأحزاب (اللقاء المشترك) لتدعو أبناء اليمن الواحد إلى التهلكة ومبررها « اذهب أيها الشعب للتهلكة فالموت يأتي مرة واحدة!!» وكان يفترض منها أن تكون أكثر حصافة ورشداً واتزاناً أمام وسائل الإعلام وتترك اللغة المفلسة المغلفة بالزيف والتضليل التي ظلت تعزفها وترددها كالببغاء ، والمضحك المبكي في آن واحد انه بدلاً من أن تستفيد قيادات (المشترك) من ذلك الدرس القاسي الذي وجهته الجماهير لها وتسعى إلى تصحيح مواقفها ،عمدت من جديد الى تكرار شعاراتها التحريضية الجوفاء ومغالطاتها المكشوفة التي تعريها أكثر أمام الشعب الذي لو احتكمت له يوما لما وصلت حالها إلى ماهي عليه من عزلة وإخفاق .وأمام هذه الحالة الغريبة وفي هذا الوقت المهم من تاريخ شعبنا العظيم الذي تحاول أحزاب (اللقاء المشترك) أن تطبعه بالسواد فإننا في قيادة الجالية اليمنية في ارض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية نؤكد مباركتنا لخطوة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في المضي في إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري في ابريل 2011م ونجدد الدعوة لكل الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات وعكس الصورة الايجابية والحجم الحقيقي الذي يتمتع به كل الوطنيين والخيرين الشرفاء من الذين يضعون مصلحة الوطن فوق كل مصلحة ومصلحة المواطنين فوق كل اعتبار ، ونؤكد أن الشعب اليمني العظيم هو صاحب الحق وصاحب الكلمة الفاصلة في منح المشروعية لمن يحكمه عبر ممارسة حقوقه الدستورية المشروعة في الانتخابات واختيار من يمثله في السلطة التشريعية دون أن يفرط في هذا الحق ونجدد استنكارنا وشجبنا وإدانتنا لدعوات الظلام والتهلكة التي تحاول بعض قيادات المشترك أن تدفع أبناء اليمن نحوها من خلال رفضها للديمقراطية ومساراتها المشروعة ومحاولاتها المستميتة لإيجاد فراغ دستوري وتعطيل الحياة الديمقراطية التي ارتضاها شعبنا العظيم منهاجاً حياتياً له منذ العام 1990م في تحيز واضح وتغليب مفضوح لمصالح شخصية ضيقة ضاربين بمصالح اليمن واليمنيين عرض الحائط .ونهيب بالأخوة المغتربين عدم الانسياب خلف دعوات ترويج لأشخاص وجهات مشبوهة لجمع التبرعات المالية تحت أي مسمى .دامت اليمن ودام شعب اليمن العظيم في خير وتقدم وازدهار.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقيادة وأعضاء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعوديةعنهم / طه محمد نعمان الحميريرئيس مجلس التنسيق الأعلى للجالية بالمملكةرئيس جالية الرياضعضو اللجنة الدائمة