قرأت لك
إفتحى المُنغَلَقْ بكرت طيور الحزن في القلب الذي ما زال يرنو للأفق ودعي التعقل علَّنا نحيا الجنون فننعتق تمضي رياح الحب بين عيوننا لنعيش أزمنة الأرق ثوري إذن لا وقت للأحلام في هذا الجنون الصحوفي هذا الشبق البحر صار أمامنا والحزن يركض خلفنا أين المفر من الغرق ؟ هى لحظة سنكونها أو لا نكون كلمح برقٍ قد برق الوقت ليس بوقتنا حلم البراءة ينتهي والفجر خانك وافترق لكنّك ما زلت في عينيّ بدءاً للمسافة ..والطرق .