الشارعان الرياضيان المصري والسعودي يترقبان مصيره
جدة / متابعات :منذ التحاق المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه باتحاد جدة مطلع الموسم الجاري، لم ينجح مدرب الأهلي المصري السابق في المحافظة على مكانة فريقه الذي يقدم أسوأ مستوياته - فقد 14 نقطة من أصل 21 نقطة -، فتعادل في 7 لقاءات متتالية في سابقة لم يعتد عليها جمهور «العميد». ويبدو أن أيام جوزيه في جدة أصبحت معدودة بعد المستويات الهزيلة التي قدمها اللاعبون في اللقاءات الماضية، وسط أنباءٍ عن قرب عودته إلى الأهلي القاهري. وفيما يلي 7 أسباب تشير إلى قرب نهاية العلاقة بين البرتغالي العجوز و»العميد»: [c1]1 - سبعة تعادلات: [/c]واصل الاتحاد هواية التعادل وسقط في فخه السابع على التوالي ضمن الدوري السعودي، فلامت الإدارة جوزيه على التخبط الفني الذي وقع فيه في اللقاءات الماضية وأفقده صدارة الدوري. 2[c1] - أجانب الفريق:[/c] صبّ الاتحاديون غضبهم على جوزيه بسبب اختياره للمحترفين الأجانب من بلده، حيث اتهمته الجماهير بالسمسرة على حساب النادي والقدوم بنونو اسيس وباولو جورج اللذين لم يكونا في المستوى المطلوب. [c1]3 - التعامل الشرس: [/c]أبدى عددٌ من لاعبي الاتحاد امتعاضهم الشديد من تعامل جوزيه الشرس معهم في التدريبات، حيث يوجههم بطريقة عصبية لا تليق بهم، ما دفع البعض لعدم تقديم مستواه الحقيقي. [c1]4 - تصرفاتٌ ليست في محلها: [/c]أصدر جوزيه عدة قرارات لم تكن موفقة، منها اختيار اللاعبين الأجانب وتصريحاته بالاستغناء عن أحمد حديد وعبد الملك زياييه في فترة التسجيل الشتوية، ما تسبب في احتقان الاتحاديين، لاسيما أنهما كانا من نجوم الموسم الماضي. كما صرح في مؤتمر صحفي بتحيز لجنة الحكام وتعرض للإيقاف لـ 4 لقاءات. [c1]5 - إبعاد النجوم: [/c]يتذكر الكل في بداية الموسم القصة التي حدثت بين جوزيه ومحمد نور حين طالب الأول بإبعاد الأخير عن التدريبات لتأخره في الفحص الطبي، ما أجبر الاتحاديين على مواجهة ضغط الجماهير. وبعد أسبوع، أبعد جوزيه نايف هزازي وحوله إلى الفريق الاولمبي بسبب غيابه عن تدريبٍ واحدٍ في تصرفٍ أدى إلى كره الجماهير له. [c1]6 - العصبية الزائدة: [/c]يعد جوزيه من أكثر المدربين عصبيةً، ما يفقد التركيز بين لاعبي الاتحاد في التدريبات والمباريات الرسمية، حيث أكد اللاعبون أن عصبيته ليس لها داعٍ أحياناً وتأتي في أوقات غير مهمة. [c1]7 - شائعات الأهلي المصري: [/c]يبدو أن الشائعات التي صدرت في الصحف حول عودة جوزيه إلى الأهلي المصري سيكون لها مردود سلبي على مسيرته مع الاتحاد، إذ أصبح المدرب بين ضغوطات الاتحاديين بتعديل مستوى الفريق وبين تركهم والعودة إلى ناديه القديم. أخيراً، وكما ذكرنا في النقطة الأخير، يبدو أن جوزيه بات قريباً جداً من العودة إلى الأهلي. وكما يقول المثل، فإن «مصائب قوم عند قوم فوائد»، فنتائجه السيئة عند الاتحاد قد تصدر قراراً عاجلاً بإلغاء عقده، ليستفيد الأهلي الذي يمر بمرحلة فنية سيئة.