[c1]الجيش الأميركي يعتقل دبلوماسيين إيرانيين في العراق[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين عراقيين وأميركيين في بغداد وواشنطن، قولهم إن الجيش الأميركي يحتفظ بأربعة إيرانيين في العراق بينهم رجال تصفهم الإدارة الأميركية بأنهم مسؤولون عسكريون كبار، كان قد اعتقلهم في غارتين الأسبوع الماضي استهدفتا مشتبها في تورطهم في هجمات على قوات الأمن العراقية.ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي غوردن جوندرو قوله إن اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين كانا ضمن من اعتقلوا في بداية الغارات، مشيرا إلى أنه كان بحوزتهما وثائق تخولهما العمل في العراق، وقد تم تحويلهما إلى السلطات العراقية وإطلاق سراحهما فيما بعد.وأكد جوندرو أن ثمة مجموعة من الإيرانيين بينها مسؤولون عسكريون لا تزال تحت التحقيق، وقال "ما زلنا نعمل مع الحكومة العراقية على قضية المحتجزين".وأشارت الصحيفة إلى أنه لم تعرف حتى الآن ماهية الأدلة التي يمتلكها المسؤولون الأميركيون ضد الإيرانيين الذين يسعون لشن هجمات، كما أن المسؤولين لم يفصحوا عن هوية المعتقلين.وقال مسؤول إنه تم العثور على كميات كبيرة من المواد، ولكنه لم يفصح عما إذا كان هناك أسلحة أو وثائق تشير إلى التخطيط لهجمات، مشيرا إلى أن تلك المواد ما زالت قيد الفحص والتدقيق.وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الغارتين بوسط بغداد أربكتا المسؤولين في الحكومة العراقية الذين يبذلون مساع حثيثة لمشاركة إيران في المسائل الأمنية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكشف عن هوية الخاطفين كذب[/c]كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن أن لجنة مخابرات تابعة للكونغرس توصلت إلى زيف ما زعمه أحد أعضاء الكونغرس من أن فريقا من المحللين العسكريين تعرفوا على المتهمين بهجمات 11 سبتمبر محمد عطا وغيره قبل شن تلك الهجمات، وفقا لتقرير حصلت عليه الصحيفة.وفندت النتائج تأكيدات الجمهوري كيرت ويلدن وبعض الضباط العسكريين بأن مسؤولين في الأمن القومي الأميركي تجاهلوا معلومات هامة مطلع 2001 ربما كانت تساعد في منع الهجمات.وقالت الصحيفة إن ويلدن وغيره من المسؤولين زعموا مرارا وتكرارا أن فريقا من محللين عسكريين يعرف بـ إيبل دانجر قدموا رسومات لمحمد عطا واعتبروه مرتبطا بخلية القاعدة في بروكلين بنيويورك، كما قال ويلدن إن تلك الرسومات اطلع عليها مسؤولون في البيت الأبيض فيهم ستيفين هيدلي الذي أصبح نائب مستشار الأمن القومي.لكنه بعد تحقيق دام 16 شهرا وجاء في 8 صفحات، توصلت لجنة المخابرات إلى أن كل تلك التأكيدات لا صحة لها على الإطلاق، حيث أن فريق إيبل دانجر لم يتعرف على محمد عطا أو أي من المتهمين بخطف الطائرات التي استهدفت أبراج نيويورك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسقف بريطاني يدعو إلى حظر النقاب[/c]نسبت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أمس الاثنين إلى أسقف بريطاني قوله إنه يجب منع النساء المسلمات من ارتداء النقاب في الأماكن العامة.ودعا أسقف كنسية روتشيستر مايكل نظير علي الحكومة إلى سن قوانين جديدة ترغم النساء على خلع النقاب أثناء السفر أو العمل، قائلا "في ظل ما نواجهه من حالة أمنية غير مسبوقة، لابد من وجود تشريع يسمح للمسؤولين بخلع النقاب".وأشار القس إلى أن تلك القوانين يجب أن تشمل المطارات والموانئ ومحطات الأنفاق، كما يتعين أن تمنح هذه القوانين أرباب العمل الحق في منع النساء من ارتداء النقاب في أماكن العمل.ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الدعوة جاءت بعد أيام من الكشف عن أن شخصا يدعى مصطفى جمال، مطلوب لصلته بعملية قتل تمكن من الفرار من بريطانيا متخفيا بنقاب يغطي الوجه عدا العينين.وحث نظير علي الذي ارتد والده عن الإسلام واعتنق الكاثوليكية، المسلمين على الاندماج في المجتمع البريطاني معتبرا ذلك ضرورة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لقاء عباس مع أولمرت جاء متأخرا[/c]تحت هذا العنوان كتبت صحيفة هآرتس افتتاحيتها تقول فيها إن اختبار رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يكمن في قدرته على المضي في العملية السياسية فيما بعد الاجتماع الوحيد وما أبداه من إشارات أولية لتخفيف الوضع عن الفلسطينيين.وقالت إنه إذا ما التزم بكلماته دون أن تردعه الصعوبات فعندئذ سيتمكن من تحقيق تقدم في مبادرته التي أطلقها قبل أسابيع بمقر إقامته بسدي بوكر، مشيرة إلى أن تلميحه لإطلاق بعض المعتقلين الفلسطينيين بمناسبة عيد الأضحى كبادرة حسن نية تعد خطوة أولى في الاتجاه الصحيح.واعتبرت الصحيفة أن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأولمرت متأخر وذو شأن صغير، سيما أن أولمرت انتظر عاما قبل دعوته لعباس، كما أن الموقف السياسي للزعيمين تم إضعافه على مدى العام السابق.وشرحت الصحيفة قائلة إن السلطة الفلسطينية تمزقت بفعل الصراعات الداخلية وباتت على شفا حرب أهلية، في حين أن أولمرت فقد الدعم الشعبي وأصبح قلقا إزاء زعزعة ائتلافه، مشيرة إلى أنه في ظل هذه الظروف رغم أهمية اللقاء، فإن القائدين سيجدان صعوبة جمة في تحويله إلى عملية سياسية حقيقية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عقوبات خير من لا شيء[/c]تحت هذا العنوان كتب ديفد مناشري مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت يتحدث فيه عن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على برنامج إيران النووي، ويرى أن التطورات المستقبلية هي الكفيلة بالحكم على ما إذا كانت ستحدث تغييرا في الموقف الإيراني.وقال إن الإجماع على قرار مجلس الأمن بفرض العقوبات على إيران لا يعتبر هينا بالكامل بالنسبة لها حتى وإن كانت تلك العقوبات لا تملك قوة حقيقية للتأثير على برنامج طهران النووي أو تقويض استقرارها.واعتبر الكاتب أن القرار يشكل إشارة هامة للقيادة الإيرانية وعلى رأسها محمود أحمدي نجاد لا سيما أن العقوبات نفسها وموافقة وإعطاء روسيا الضوء الأخضر لذلك تحمل أكثر من إشارة إلى إيران.ومضى يقول إن تلك العقوبات ستكون أداة تعمل على بطء البرنامج النووي، في الوقت الذي يسعى فيه مجلس الأمن للمضي في مراقبة التطورات في ظل خيار آخر لفرض عقوبات أكثر صرامة.
أخبار متعلقة